العلماء الروس يطورون تقنيات واقع افتراضي جديدة لذوي الاحتياجات الخاصة
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
تمكن علماء من جامعة سيبريا الفيدرالية الروسية من تطوير جهاز محاكاة جديد يعمل بتقنيات الواقع الافتراضي، لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة في التمرّن على رياضة هوكي الزلاجات.
حول الموضوع قال، أليكسي سانين رئيس مختبرات Digital Humanities التابعة للجامعة:"لقد تمكن العلماء التابعون لمختبراتنا من تطوير جهاز محاكاة يمكن ذوي الاحتياجات الخاصة من التدرب على رياضة هوكي الزلاجات.
وأضاف:"في البيئة الافتراضية التي يوفرها الجهاز ستكون المهمة الأساسية للاعب هو تسجيل الأهداف، ومن خلال التطبيق يمكن أن يشارك في المباراة عدد غير محدود من اللاعبين، جهاز المحاكاة هذا لن يحسن مهارات المستخدمين فحسب، بل سيجذب عددا أكبر من البالغين والأطفال إلى هذا النوع من الرياضة، كما يمكن الاستفادة منه في إعادة تأهيل الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وتحسين قدراتهم الحركية".
إقرأ المزيد "روستيخ" تصنع أطرافا اصطناعية بمواصفات خاصة للأطفالومن جهته قال رئيس قسم الأنشطة في مؤسسة "Technologies of Possibilities" الروسية، دميتري لابين:"مثل هذا النوع من الأجهزة مفيد للرياضيين الذي يمارسون لعبة الهوكي على الزلاجات. أجهزة المحاكاة تساعد على التمرين وتحسين المهارات في مساحة افتراضية ضمن ظروف آمنة وخاضعة للرقابة".
المصدر: فيستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أجهزة إلكترونية أجهزة محمولة إلكترونيات اختراعات جديد التقنية ذوي الاحتياجات الخاصة معلومات عامة الاحتیاجات الخاصة
إقرأ أيضاً:
موافقة النواب الروس على سحب طالبان من قائمة الإرهاب: خطوة نحو التعاون أم مجازفة دبلوماسية؟
أقرّ مجلس النواب الروسي (الدوما) قانونًا يتيح إزالة حركة طالبان من قائمة المنظمات المحظورة في روسيا، وهي خطوة أثارت جدلًا دوليًا حول دلالاتها وآثارها المحتملة. القانون الذي تمت الموافقة عليه في القراءتين الثانية والثالثة، ينص على إمكانية تعليق حظر المنظمة إذا ما قدمت أدلة فعلية على تخليها عن أنشطة ترويج الإرهاب ودعمه.
التفاصيل القانونية والإجراءات المتبعةمن المنتظر أن يُعرض القانون على مجلس الاتحاد (الغرفة العليا للبرلمان) للموافقة النهائية قبل تقديمه للرئيس فلاديمير بوتين للتوقيع عليه. يأتي هذا التطور بعد تأكيدات من مسؤولين روس كبار، مثل أمين مجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو، عن نية موسكو اتخاذ هذا القرار في إطار تعزيز علاقاتها مع حكومة طالبان التي استولت على الحكم في أفغانستان عام 2021.
الأبعاد السياسية للقراررغم إزالة اسم طالبان من قائمة الإرهاب الروسية، إلا أن الخطوة لا تعني الاعتراف الرسمي بحكومة طالبان أو بما تُطلق عليه "إمارة أفغانستان الإسلامية." تسعى روسيا، وفق تصريحات بوتين، لتعزيز التعاون مع طالبان في مواجهة الإرهاب، وهي نفس الحجة التي قدمها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لدعوة الغرب إلى رفع العقوبات عن أفغانستان.
السياق الإقليمي والدوليالدول المجاورة:
حلفاء روسيا في آسيا الوسطى، مثل كازاخستان، سبق أن اتخذوا خطوات مماثلة، حيث أزالوا طالبان من قوائمهم للمنظمات الإرهابية، في سياق تحسين العلاقات مع الحكومة الأفغانية.
المواقف الدولية:
الغرب لا يزال متحفظًا تجاه هذه الخطوات، مطالبًا طالبان بتحقيق شروط مثل احترام حقوق الإنسان وضمان تمثيل سياسي واسع.
فرصة لتعزيز الاستقرار:
روسيا ترى في هذه الخطوة وسيلة لتعزيز الأمن في المنطقة، خاصة أن دول آسيا الوسطى المجاورة تواجه تهديدات أمنية من الجماعات الإرهابية.
التحديات الأخلاقية والدبلوماسية:
إزالة طالبان من قائمة الإرهاب قد تُفهم كتساهل مع تاريخها من الانتهاكات، مما يثير انتقادات داخلية ودولية.
سحب طالبان من قائمة الإرهاب يعكس تحولًا في السياسة الروسية تجاه أفغانستان، إذ يهدف إلى تحقيق الاستقرار في منطقة مضطربة. ومع ذلك، يبقى السؤال مفتوحًا حول مدى نجاح هذه الخطوة في تحقيق التوازن بين المصالح الأمنية والدبلوماسية.