أشياء احذر وضعها في السيارة مع ارتفاع درجات الحرارة.. قد تسبب حرائق
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
مع ارتفاع درجات الحرارة هذه الأيام، تزداد مخاطر تعرض السيارات لارتفاع حرارة محركاتها ووصول مؤشر الحرارة للون الأحمر، الذي يعني وقتها ضرورة إيقاف تشغيل السيارة حتى تبرد تلك الحرارة، ممّا قد يتسبب في حدوث أضرار جسيمة، بل قد يصل الأمر إلى حدوث حرائق، ويُعدّ ترك بعض الأشياء داخل السيارة دون وعي بخطورتها أحد أهمّ أسباب اندلاع هذه الحرائق.
قال وليد محمود مهندس ميكانيكا إنَّ هناك بعض الأشياء التي يتسبب تواجدها في السيارة أثناء ارتفاع درجات الحرارة إلى اشتعالها وحدوث حرائق وتلفيات جسيمة بها، ومن أبرز تلك الأشياء التي يجب تجنب وضعها في السيارة مع ارتفاع درجات الحرارة زجاجة العطر الشخصي.
ولفت «وليد» خلال حديثه مع «الوطن» إلى أنَّه يجب مراعاة عدم ارتفاع درجة حرارة الهاتف الشخصي، إذ قد يؤدي ذلك إلى انفجار البطارية الخاصة به أثناء تواجده في السيارة، الأمر الذي قد يؤدي إلى اشتعال النيران في السيارة وحدوث تلفيات بها، كما يجب تجنب ترك أي شيء يحتوي على بطارية في السيارة.
ومن أبرز الأشياء التي يجب تجنب تركها في السيارة مع ارتفاع درجات الحرارة، تلك الأشياء التي تحتوي على مواد قابلة للاشتعال مثل الكحول أو معطر السيارة أو غيرها من المواد الأخرى التي قد تتأثر بارتفاع درجات الحرارة وتحدث حرائق بها.
ماذا نفعل حال ارتفاع درجة حرارة السيارة بشكل مفاجئ؟إذا كانت السيارة في وضع السير، ووصل مؤشر الحرارة للعلامة الحمراء، يجب أن يتمّ إيقاف السيارة على الفور، ويتم تركها في مكان بعيدا عن الشمس حتى تهدأ درجة حرارة السيارة، ثم بعد ذلك يتوجه صاحب السيارة لأقرب مركز صيانة لإجراء دورة تبريد جيدة لها، كما يجب أن يتمّ تزويد السيارة بمياه باردة حتى يساعد ذلك على انخفاض درجة حرارتها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيارة ارتفاع درجات الحرارة الموجة الحارة اشتعال سيارة السیارة مع ارتفاع درجات الحرارة الأشیاء التی فی السیارة
إقرأ أيضاً:
القبة الحرارية.. خبير يكشف أسباب ارتفاع درجات الحرارة في الشتاء
كشف الدكتور عادل بن يوسف، خبير التغيرات المناخية، عن الأسباب التي أدت إلى ارتفاع درجات الحرارة في فصل الشتاء هذا العام، مؤكدًا أن التغير المناخي أصبح واقعًا ملموسًا وله تأثيرات واضحة على العديد من جوانب الحياة، بما في ذلك اختلال الفصول.
وأوضح أن الشتاء أصبح أكثر دفئًا نتيجة تزايد انبعاثات الغازات الدفيئة منذ منتصف القرن الماضي، مما أسهم في تعديل أنماط الطقس المعتادة.
وأوضح، خلال تصريحات عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك تغيرات كبيرة في التيارات النفاثة، وهي التيارات الهوائية الفاصلة بين الهواء البارد والدافئ، لافتًا، إلى أن هذه التيارات أصبحت أقل استقرارًا، ما يسمح للهواء الدافئ بالوصول إلى مناطق كانت باردة تقليديًا، مما يؤثر على الطقس في الشتاء، وكذلك في الخريف والربيع.
وأضاف أن بعض المناطق تشهد ظاهرة تُسمى "القبة الحرارية"، حيث يُحتجز الهواء الدافئ في الطبقات السفلى من الغلاف الجوي، مما يؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة حتى في فصل الشتاء.
وتناول تأثير ظاهرة النينيو، التي تتسبب في تسخين المياه في المحيط الهادئ. وأوضح أنه رغم أن تأثيرها هذا العام كان أقل من السنوات الماضية، إلا أن النينيو ما زالت تخلق اضطرابات مناخية كبيرة، خصوصًا في منطقة الشرق الأوسط. وأكد أن موجات الحرارة غير المعتادة ستزداد تكرارًا في السنوات القادمة بسبب الاحتباس الحراري المستمر، وارتفاع نسب الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي.
وأشار إلى أن نقص تساقط الثلوج وذوبان الجليد القطبي يؤديان إلى اضطرابات في التيارات المحيطية، ما يسبب تقلبات جوية شديدة، مثل موجات حر في بعض المناطق وموجات برد في مناطق أخرى، كما شهدنا هذا العام في أمريكا، كندا، وأوروبا.
واختتم حديثه مؤكدًا أن فصل الصيف أصبح الآن أطول بمعدل 90 يومًا على حساب الفصول الأخرى، لا سيما الشتاء، الذي أصبح أقصر وأكثر دفئًا.