النيجيري لوكمان يهدي أتالانتا أول بطولة أوروبية.. وليفركوزن يتجرع الهزيمة
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
أحرز أتالانتا باكورة ألقابه القارية وتوّج بلقب الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) لكرة بعدما ألحق الخسارة الأولى بباير ليفركوزن الألماني في مختلف المسابقات هذا الموسم 3-0 الأربعاء في دبلن، وذلك بفضل مهاجمه النيجيري أديمولا لوكمان الذي سجّل الأهداف الثلاثة.
وحقق أتالانتا أوّل لقب منذ 61 عاماً بعد كأس إيطاليا الذي رفعه عام 1963.
في المقابل، تلقى باير ليفركوزن بطل الدوري الألماني لأول مرة في تاريخه خسارته الأولى بعد 51 مباراة في مختلف المسابقات.
وعوّض أتالانتا خسارته نهائي كأس إيطاليا أمام يوفنتوس الأربعاء الماضي في موسمٍ هو الأنجح على الإطلاق للفريق بقيادة المدرب جان بييرو غاسبريني.
وبات أتالانتا أول نادٍ إيطالي يُحقق اللقب منذ بارما في عام 1999.
انتظر أتالانتا 12 دقيقة لافتتاح التسجيل عبر لوكمان الذي استغلّ خطأً في التغطية من الأرجنتيني إيتشكيال بالاسيوس وعرضيةً من دافيدي زاباكوستا، واضعاً الكرة في شباك الحارس التشيكي ماتاي كوفار.
وضرب لوكمان بالثاني بمجهودٍ فردي، حين وصلته كرة بالخطأ من وسط باير، فاستلم وتلاعب بالسويسري غرانيت تشاكا وسدّد على مشارف المنطقة إلى يسار كوفار (26).
وحسم لوكمان الأمور بتسجيله ثلاثية خاصة حين استلم كرة من جيانلوكا سكاماكا، راوغ وسدد على يسار الحارس (76).
وأصبح النيجيري سادس لاعب يُسجّل "هاتريك" في نهائي مسابقة أوروبية كُبرى والأوّل منذ يوب هاينكس لبايرن مونشغلادباخ أمام تفنتي الهولندي في كأس الاتحاد الأوروبي (يوروبا ليغ حالياً) عام 1975.
كما أصبح لوكمان أوّل لاعب إفريقي يُسجّل ثنائية في نهائي مسابقة أوروبية كُبرى، وثالث نيجيري يُسجّل في مباراة نهائية أوروبية كُبرى بعد أليكس أيوبي (أرسنال الإنجليزي عام 2019) وجو أريبو (رينجرز الاسكتلندي عام 2022) وكلاهما في "يوروبا ليغ"، وفقاً لـ"أوبتا للإحصاءات".
وهذا الهدف الخامس عشر للنيجيري في 43 مباراة في مختلف المسابقات هذا الموسم.
وهذه المرة الأولى التي يفوز فيها غاسبيريني في مباراة نهائية مع أتالانتا بعدما خسر ثلاث نهائياتٍ سابقة جميعها في الكأس المحلية.
قال المدرب البالغ 66 عاماً لشبكة سكاي "إنه شعورٌ رائع. الشباب كانوا رائعين، الأداء الذي قدّموه هذه الليلة كان مذهلاً".
وأضاف "لا يُمكنك الدفاع في مثل هذه المباريات. كنا نعلم أن هذا الفريق (ليفركوزن) جيد جداً في الهجوم لكنه لا يُصبح كذلك حين تُجبره على الدفاع. سارت الأمور كما أردنا منذ البداية".
وتابع "كما أن الأمر يتعلّق بكيف فزنا. لقد استحقينا الفوز. نحن سعداء للغاية لأن الفوز بـ+يوروبا ليغ+ إنجازٌ كبيرٌ لنا".
أما مدرب ليفركوزن ألونسو فقال "لم يكن يومنا، يتعيّن علينا الاعتراف بذلك. يجب أن نهنئ أتالانتا لأنه كان يستحق الفوز".
وأضاف "زخم اتالانتا في المباراة كان كبيراً. الفريق بأكمله بذل قصارى جهده لكن ذلك لم يكن كافيا".
وختم "يجب أن نستعمل هذه الخيبة لنهائي كأس ألمانيا السبت".
Atalanta's hero ????#UELfinal pic.twitter.com/eMWGTrApCV
— UEFA Europa League (@EuropaLeague) May 22, 2024المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رياضة دولية رياضة عربية رياضة دولية أتالانتا إيطاليا باير ليفركوزن إيطاليا باير ليفركوزن أتالانتا رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة یوروبا لیغ
إقرأ أيضاً:
بعد الهزيمة «المذلة» من الأرجنتين.. أنشيلوتي يعود إلى «رادار» البرازيل!
معتز الشامي (أبوظبي)
أخبار ذات صلة
عاد اسم المدرب الإيطالي «المخضرم» كارلو أنشيلوتي إلى الطاولة مرة أخرى لتدريب البرازيل في كأس العالم 2026، بعد الهزيمة المذلة أمام الأرجنتين في تصفيات المونديال، ويعد أنشيلوتي الخيار الأمثل من الاتحاد البرازيلي لقيادة منتخب «السامبا» في كأس العالم 2026، حيث أعادت الهزيمة التي مني بها «السيليساو» أمام «التانجو» 4-1 في ملعب «إل مونومنتال»، وضع اسم أنشيلوتي على طاولة البرازيل مرة أخرى.
مع أن التأهل لكأس العالم 2026 ليس في خطر، وإن لم يكن مضموناً بعد، إلا إن البرازيل تشهد أسوأ تصفيات في تاريخها بقيادة دوريفال جونيور، وذكرت شبكة «جلوبو سبورت» البرازيلية، أن الاتحاد البرازيلي يعقد جلسات طارئة لاتخاذ قرار بشأن مصير مدرب المنتخب، مشيرة إلى أن أنشيلوتي عاد مجدداً ليكون خياراً أول لخلافة دوريفال.
ومع ذلك، لا يبدو أن الاتحاد البرازيلي ينوي إقالة دوريفال على المدى القريب، رغم الخسارة الساحقة أمام الأرجنتين، كما أن المدرب لا ينوي الاستقالة من منصبه، على الأقل حتى انتهاء تصفيات كأس العالم، ولا يعني عدم تخطيط الاتحاد البرازيلي لإقالة دوريفال جونيور، أنه لا يراقب عن كثب أي تحركات حول أنشيلوتي.
واعترف الظاهرة البرازيلية رونالدو نازاريو الذي عمل وسيطاً لتعيين أنشيلوتي مدرباً جديداً للبرازيل، بعد رحيل تيتي عن المنصب بعد كأس العالم 2022 وقبل التعاقد مع دوريفال، قائلاً: «لو لم يفز أنشيلوتي بأي بطولة لرحل عن ريال مدريد، لكنه فاز بدوري أبطال أوروبا وبقي لعام آخر».
وضع أنشيلوتي في ريال مدريد واضح، حيث أُبلغ قبل أسابيع أن عقده ينتهي في عام 2026، لكن استمراره يعتمد على الألقاب التي يُتوَّج بها الفريق في نهاية الموسم، فإذا لم يفز بالدوري الإسباني أو دوري أبطال أوروبا، ربما يُقال، وفقاً لما ذكره موقع «ذا أتلتيك»، ومع ذلك، فإن تهديد ريال مدريد يتوقف على وصول تشابي ألونسو لخلافة الإيطالي المخضرم، لكن الإسباني يبدو يوماً بعد يوم أكثر ميلاً للبقاء لموسم آخر في باير ليفركوزن.