لبنان ٢٤:
2024-12-18@11:57:02 GMT

جشي من المجادل: العدو مأزوم ومحبط

تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT

جشي من المجادل: العدو مأزوم ومحبط

رأى عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسين جشي خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه "حزب الله" للشهيد علي هادي سلامي في حسينية بلدة المجادل الجنوبية، أن "ما نراه اليوم وبعد مضي سبعة أشهر ونحن في الشهر الثامن من الحرب، فإنّ جيش العدو الصهيوني لم يستطع أن يحقق أي إنجاز عسكري يمكن أن يقدمه للداخل والخارج على صورة نصر ولو بالشكل، فضلاً عن أنّ العقيدة العسكرية للعدو تعتمد على الحرب الخاطفة والانتصار المؤكد، مما اضطر العدو لإطالة أمد الحرب ليحصل على نصر يحفظ له ماء وجهه أمام الصهاينة المحتلين والعرب المطبّعين والخارج الداعم لوجود الكيان، وليقول لهم إن هذا الكيان قوي ويستطيع الحفاظ على وجوده ويمكنكم الرهان عليه".

    وشدد على أن "الكيان الصهيوني الموقت يعاني اليوم أزمات حقيقية تزلزل أركانه، وبات من الواضح أنّ لا إمكان لبقائه لولا الدعم الأميركي والغربي الذي يحظى به منذ السابع من تشرين الأول إلى اليوم".
 

ولفت إلى أنه "من أبرز أزمات العدوّ هو الفشل العسكري والأمني والاستخباراتي منذ حصول الهزيمة المدوّية التي حصلت في 7 تشرين إلى اليوم، والتخبط السياسي بين مسؤولي الكيان واتهامات متبادلة وتقاذف المسؤوليات بخصوص الفشل الذي مني به العدو، ولم يستطع أن يحقق أيّاً من أهدافه المعلَنة على الأقل، إضافة إلى الأزمة الاقتصادية الكبيرة سواء في الشمال أو في الداخل، ويقدّر الصهاينة أنفسُهم بأنّ خسائرهم تزيد عن 70 مليار دولار".
 

واعتبر أن "من أبرز أزمات العدو هو وجود أزمة نزوح المستوطنين في الشمال وفي مستوطنات غلاف غزّة، وقد ورد في إعلام العدو بالنص :"حزب الله نجح في تحقيق الحلم العربي في اقتلاع "الإسرائيلي" من "ديارهم" وخلق لاجئين حيث وصل عددهم إلى 100 ألف لاجئ"، اضافة الى ذلك بروز أزمة مواجهة أهالي الأسرى الصهاينة والمظاهرات التي تملأ شوارع تل أبيب اعتراضاً على "حكومة نتنياهو"، وكلام قادة الصهاينة وإقرارهم بالهزيمة ومنها "نتنياهو" نفسه، حيث يقول لمن يطالبه بوقف الحرب: "إذا أوقفنا الحرب الآن فهذا يعني هزيمة لإسرائيل وانتصار لحماس"؛ وهذا الكلام يؤكد أنّ العدو لم يحقق انتصاراً حتى اليوم، وصحيفة معاريف العبرية قالت: "لقد حان وقت الحقيقة وعلينا أن ننظر إلى الواقع، فلقد فشلت إسرائيل في الحرب ومن المرجّح أن يستمر حكم حماس بعدها، ولقد فشل مجلس الكابينت الحربي وهيئة الأركان العامة في تحقيق أيٍّ من الأهداف المعلنة للحرب".
 

وقال: "أمّا خسائر العدو على المستوى الخارجي أيضاً فهي كبيرة ومنها، فقدان ثقة الأميركي والغربي بالكيان، حيث كان ينظر إليه ككيان قوي ومقتدر يستطيع الدفاع عن نفسه وعن مصالحهم في المنطقة التي تقوم على بحور من النفط والغاز، واهتزاز صورة هذا الكيان لدى المطبّعين العرب الذين طالما راهنوا عليه لحمايتهم من التهديد الإيراني بحسب تعبيرهم، فيما أنّ هذا الكيان لا يستطيع الدفاع والحفاظ على وجوده من دون الدعم الغربي والأميركي، بالإضافة إلى انكشاف صورة هذا العدو المتوحّش والمجرم والذي لا يقيم أيّ وزن للمبادئ الإنسانيّة والأخلاقيّة، ونرى ذلك في المظاهرات التي تعمّ العالم، ولا سيّما مؤخراً ما يحصل في الجامعات الأمريكية وقرار المحكمة الجنائية الدولية بحق "نتنياهو ووزير حربه غالانت".   وختم: "العدو اليوم مأزوم ومربك ومحبط وكذلك الأميركي الغادر والمنافق، وأما في ما يخص جنوب لبنان، فلا قيمة لتهديداته المتتالية والتي سمعناها على مدى شهور سبعة، ونذكر في هذا المورد كلاما لوزير الحرب السابق ليبرمان يرد فيه على وزير المالية الحالي حول دعوته لاحتلال جنوب لبنان بالقول: "من هي بالضبط القوّات التي ستفعل ذلك؟ جنود الاحتياط الذين مضى على وجودهم في الاحتياط أكثر من سبعة أشهر؟ أم الجنود النظاميون الذين لم يروا المنزل منذ بداية الحرب؟".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

اتهامات صهيونية للمجرم نتنياهو باستغلال حرب الإبادة لأغراض شخصية

متابعات ـ يمانيون

اتهم مسؤولون صهاينة، رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو وحكومته باستغلال حرب الإبادة على قطاع غزة لأغراض سياسية وبهدف الحفاظ على الائتلاف الحكومي.

وبحسب وسائل إعلامية، اليوم الأحد، تتهم المعارضة الصهيونية نتنياهو برفض إنهاء الحرب والانسحاب من غزة خشية انهيار ائتلافه الحكومي، في ظل تهديد وزراء متطرفين بالانسحاب منه.

ويماطل نتنياهو في إبرام صفقة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى رغم الضغوط الدولية التي تدفع بهذا الشأن، كما يرفض أعضاء في حكومته،أي صفقة قد “تقوض إنجازات الحرب”.

ويأتي كل ذلك وسط محاكمة نتنياهو في قضايا فساد قد تؤدي إلى سجنه في حال ثبوت الاتهامات التي ينفيها، حيث أدلى الثلاثاء الماضي بأول إفاداته، معتبرا أنه يتعرض للملاحقة بسبب سياساته الأمنية المتشددة.

ويشن جيش العدو الصهيوني منذ السابع من أكتوبر 2023، حرب إبادة جماعية على غزة، أسفرت عن نحو 151 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، إضافة إلى دمار هائل ومجاعة، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم

مقالات مشابهة

  • المطران عطا الله حنا: يجب أن تتوقف الحرب التي يدفع فاتورتها المدنيين الأبرياء
  • الكيان الصهيوني يشن حملة اعتقالات في عدة مدن فلسطينية صباح اليوم
  • صاروخ فرط صوتي يمني يشل حركة الملاحة في مطار بن غوريون ويثير الذعر في الكيان الصهيوني
  • مقتل الفلسطيني خالد نبهان.. الجد الذي أبكى العالم أثناء وداع حفيدته "روح الروح"
  • تصفية القضية الفلسطينية الهدف الاستراتيجي لبلطجة الكيان
  • مراسلة الجزيرة بموسكو تكشف عن الفندق الذي نزل به الأسد والأموال التي بحوزته
  • متحدث الدفاع المدني في غزة: المجازرُ التي ارتكبها الكيانُ الصهيونيُّ في غزةَ لم يحدُثْ مثلُها في القرن الـ 21
  • اتهامات صهيونية لنتنياهو باستغلال حرب الإبادة لأغراض سياسية شخصية
  • اتهامات صهيونية للمجرم نتنياهو باستغلال حرب الإبادة لأغراض شخصية
  • قطعان المستوطنين الصهاينة يجددون اقتحام الأقصى المبارك