سرايا - قال رئيس الهيئة العامة للاستعلامات في مصر ضياء رشوان إن إسرائيل تتحمل مسؤولية فشل المفاوضات مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مؤكدا أن التهرب الإسرائيلي وصل بهذه المفاوضات إلى مرحلة خطرة.

وأضاف، في مداخلة تلفزيونية، أن التشكيك الإسرائيلي في الوساطة المصرية القطرية يعتبر جزءا من هذا التهرب الذي يهدف لتحقيق مصالح سياسية خاصة.



وأكد رشوان أن المواقف المصرية القطرية ليست محايدة وإنما تلتزم بالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية والمصلحة القومية والعربية والفلسطينية والأمن القومي المصري.

واتهم رشوان إسرائيل -صراحة لا تلميحا- بالمسؤولية عن الوصول بهذه المفاوضات إلى طريق مسدود، قائلا إن من أودى بهذه المفاوضات هو من يشن هجوما اليوم على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

وأشار إلى أن الوساطة المصرية في هذا النزاع "جاءت بعد إلحاح أميركي إسرائيلي"، مؤكدا أن حديث تل أبيب عن تغيير القاهرة في مسودة المقترح الأخير غير حقيقي لأن رئيس المخابرات الأميركية وليام بيرنز والوسطاء القطريين اطلعوا على هذه الوثيقة قبل تقديمها للجانب الإسرائيلي.

وأضاف أن "الصمت الأميركي إزاء نشر شبكة (سي إن إن) لهذه الأكاذيب غير مفهوم"، مؤكدا أن القاهرة تحدت الشبكة الأميركية أن تنشر هذا الكلام على لسان مسؤول أميركي أو إسرائيلي.

وقال رشوان إن الصمت الأميركي على هذه الأكاذيب يعتبر جزءا من صمتها عن عملية رفح التي زعمت رفضها طيلة الأسابيع الماضية ويتماشى مع حديث الرئيس جو بايدن عن أن ما يحدث في غزة ليس إبادة جماعية.
 
إقرأ أيضاً : شهيد وإصابة 3 طلاب باستهداف سيارة على طريق كفردجال جنوب لبنانإقرأ أيضاً : 70% من "الإسرائيليين" يؤيدون تبكير موعد الانتخاباتإقرأ أيضاً : صفارات الإنذار تدوي في الجليل الأعلى


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

حكومة غزة: القطاع على شفا كارثة وسط استمرار الإبادة والصمت الدولي

بغداد اليوم - متابعة

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الإثنين (24 آذار 2025)، أن القطاع على شفا كارثة إنسانية وسط استمرار الإبادة الجماعية والصمت الدولي.

وقال المكتب في تصريحات صحفية تابعتها "بغداد اليوم" إن "أكثر من 2.4 مليون فلسطيني يواجهون كارثة إنسانية غير مسبوقة"، مبيناً أن "الاحتلال الإسرائيلي يواصل تنفيذ سياسة الإبادة الجماعية والقتل اليومي بحق المدنيين العزل".

وأضاف أن "إصرار الاحتلال على إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات يعمق من الأزمة المتفاقمة، فيما يعاني الشعب من سياسة تجويع ممنهجة بمنع دخول شاحنات الغذاء والدواء".

وأوضح المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن "الاحتلال يواصل سياسة التعطيش وتدمير آبار المياه ويصعب حصول المدنيين على المياه، كما يمنع إدخال غاز الطهي والوقود إلى قطاع غزة ما تسبب في توقف عمل المخابز".

واستشهد ما لا يقل عن 673 فلسطينيا منذ استئناف إسرائيل عدوانها على غزة الثلاثاء الماضي، بعد أن رفضت الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، وهو ما يرفع العدد الإجمالي لضحايا العدوان منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 إلى 50 ألفا و21 شهيدا، وفق ما أعلنته اليوم وزارة الصحة بالقطاع.

مقالات مشابهة

  • "الدرك الأسفل من المزاعم".. بيان مصري شديد اللهجة ردًا على "مساعدة إسرائيل"
  • مقترح أميركي بفرض رسوم على السفن الصينية يهدد بأزمة تجارية
  • يستغّل الدين الإسلامي بمنشوراته.. باحث مصري يهاجم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي
  • مسؤول: إسرائيل تدرس شن هجوم بري جديد واسع النطاق على غزة
  • باحث سياسى: مصر أفشلت عملية تهجير الفلسطينيين
  • مقترح مصري جديد لوقف إطلاق النار في غزة وانسحاب إسرائيل من القطاع
  • حكومة غزة: القطاع على شفا كارثة وسط استمرار الإبادة والصمت الدولي
  • السنيورة: خروقات إسرائيل تخدم مصالح «نتنياهو» وتهدد استقرار لبنان
  • الدفاع المدني في غزة يحذر من خطر يهدد حياة 50 ألف فلسطيني غرب رفح
  • هل تتجه إسرائيل إلى توسيع نطاق القتال في غزة؟