ملك البحرين وحاكم تتارستان يؤكدان أهمية التعاون الروسي البحريني
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
أكد ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة وحاكم جمهورية تتارستان الروسية رستم مينيخانوف عمق علاقات الصداقة بين روسيا والبحرين، وشددا على ضرورة تعزيز التعاون الثنائي على مختلف الأصعدة.
وأشار الطرفان خلال لقائهما في موسكو إلى زيادة حجم التبادل التجاري بين روسيا والبحرين 30 ضعفا مقارنة بالعام الماضي حيث سجل 450 ألف دولار، وأشارا إلى مجموعة كبيرة من المنتجات الروسية التي يمكن توريدها إلى البحرين.
وجاء في بيان عن رئاسة تتارستان: "روسيا تولي أهمية كبيرة للتعاون مع البحرين وتعتبرها بلادنا شريكا تجاريا واقتصاديا واستثماريا مهما لها في الشرق الأوسط".
إقرأ المزيدوشكر حاكم تتارستان الوفد البحريني على مشاركته في منتدى قازان الاقتصادي الدولي مؤخرا، ولفت إلى إسهام الشيخ حمد بن إبراهيم آل خليفة فيه.
وأشاد بإسهام الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في البحرين في عمل مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"، ووصفه "بالصديق العزيز لتتارستان".
كما استقبل ملك البحرين في مقر إقامته في موسكو الشيخ طلعت تاج الدين مفتي روسيا، وأشاد بجهوده لإعلاء قيم التعايش والحوار والوسطية ونشر المفاهيم الإسلامية الأصيلة بما يعكس الصورة الحقيقية للدين الإسلامي.
من جانبه لفت تاج الدين إلى دور الملك البحريني في خدمة قضايا الإسلام والمسلمين وبمبادراته لتعزيز مبادئ التسامح والاعتدال ونبذ التعصب، وإشاعة السلام والتعايش الإنساني.
المصدر: وكالة الأنباء البحرينية، نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: تتارستان حمد بن عيسى آل خليفة ملک البحرین
إقرأ أيضاً:
روسيا ترسل شحنة أموال ضخمة إلى سوريا لـتعزيز التعاون الاقتصادي
قال مسؤول حكومي لوكالة "رويترز" إنّ: "سوريا تسلّمت شحنة جديدة من العملة المحلية المطبوعة في روسيا، مع توقعات بوصول المزيد من هذه الشحنات في المستقبل"، وذلك فيما يرمي لمؤشر جديد على تحسن العلاقات بين موسكو وحكام سوريا الجدد.
وبحسب مصدر آخر، أبرزت الوكالة أنّ: "الأموال وصلت بطائرة إلى مطار دمشق، الأربعاء، ونقلها موكب من عدة شاحنات إلى البنك المركزي".
وأوضحت الوكالة، أن "سوريا بدأت في دفع أموال لروسيا لطباعة عملتها، بموجب تعاقد معها بملايين الدولارات خلال الحرب الأهلية السورية التي استمرت 13 عاما، وذلك بعد فسخ عقد سابق بين دمشق وشركة تابعة للبنك المركزي النمساوي بسبب العقوبات الأوروبية".
وأضافت: "لم يتّضح بعد ما إذا كان الترتيب لا يزال مستمرا بنفس الشروط"، فيما نقلت عن مصدر آخر، قوله "إنه كذلك". مردفة أن روسيا دعمت رئيس النظام السوري المخلوع، بشار الأسد، أثناء الحرب وأمالت كفّة الصراع لصالحه بقصفها للمعارضة، ومن بينها هيئة تحرير الشام التي أطاحت بالأسد في هجوم خاطف العام الماضي.
وأردفت: "لكن روسيا قد تحركت سريعا، من أجل الحفاظ على علاقاتها مع دمشق في الأسابيع التي تلت فرار الأسد إليها بهدف إبقاء قاعدتين عسكريتين رئيسيتين على الساحل السوري"، فيما زار دبلوماسي روسي كبير دمشق في كانون الثاني/ يناير، وأجرى الرئيس السوري أحمد الشرع مكالمة هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 12 شباط/ فبراير.
إلى ذلك، تلقّت سوريا بعد ذلك بيومين أول شحنة من العملة المحلية المطبوعة في روسيا؛ وهي التي تعد مهمة جدا لسوريا. إذ تراجع اقتصاد البلاد الذي دمرته الحرب بشكل أكبر في الأشهر القليلة الماضية بسبب نقص في العملة الذي عزاه مسؤولون سوريون لأسباب من بينها تأخر شحنات العملة من روسيا.
وقال مسؤول سوري سابق إنّ: "شحنات العملة من روسيا كانت تصل إلى دمشق كل شهر بمئات المليارات من الليرة (عشرات الملايين من الدولارات)"، فيما لم تتمكن "رويترز" من تحديد المبلغ الذي وصل، الأربعاء، في ثاني شحنة من نوعها منذ الإطاحة بالأسد في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر.
وأوضحت مصادر لـ"رويترز" أنّ: "زيادة مقررة لمرتبات موظفي القطاع العام بنسبة 400 في المئة لم تتم ولم تمول قطر هذه الزيادة بسبب الغموض حول العقوبات الأميركية وسياسة الرئيس دونالد ترامب حيال سوريا".
من جهتهم، يقول خبراء اقتصاد ومحللون للوكالة، إنّ: "نقص السيولة في سوريا هو السبب الرئيسي وراء ارتفاع قيمة العملة في السوق السوداء في الأشهر التي أعقبت سقوط الأسد، وساعد في ذلك أيضا تدفق زوار من الخارج وإنهاء الضوابط الصارمة المفروضة على التجارة بالعملات الأجنبية".
واليوم الخميس، جرى تداول الليرة في السوق السوداء، عند حوالي عشرة آلاف أمام الدولار مقارنة بسعر البنك المركزي الرسمي البالغ 13 ألف ليرة. وكان يتم تداولها عند حوالي 15 ألفا مقابل الدولار قبل الإطاحة بالأسد. بحسب الوكالة.
وقالت محافظة البنك المركزي السوري، ميساء صابرين، لـ"رويترز" في كانون الثاني/ يناير إنها تريد تجنّب طباعة الليرة للحد من التضخم. فيما قال مصدران في وقت سابق إنّ: "احتياطيات النقد الأجنبي لدى البنك المركزي تبلغ نحو 200 مليون دولار فقط في انخفاض حاد عن 18.5 مليار دولار قدر صندوق النقد الدولي أنها كانت لدى البنك في 2010 قبل عام من اندلاع الحرب الأهلية".