رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي: لم نحقق أيا من الأهداف الإستراتيجية للحرب
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
#سواليف
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية نقلا عن رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي #هنغبي اليوم الأربعاء، قوله إن #إسرائيل لم تحقق أي هدف من #الأهداف #الإستراتيجية لحربها على قطاع #غزة.
وأوضحت القناة 13 العبرية أن “رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي أكد على أن #الجيش_الإسرائيلي لم يقض على #حماس ولم يوفر شروطا لإعادة #الأسرى ولم يعد سكان غلاف غزة إلى منازلهم بأمان”.
وأضاف تساحي هنغبي أن “الجيش الإسرائيلي يقول إن تحقيق أهداف الحرب بحاجة إلى سنوات عدة وليس سنة واحدة، كما أن مجلس الحرب لم يحدد أي هدف واضح بالنسبة لشمال إسرائيل ولم يضع تاريخا ولا أهدافا استراتيجية”.
مقالات ذات صلةهذا وكشف نائب سابق بمجلس الأمن القومي الإسرائيلي الذي استقال من منصبه، عن وثيقة “تحذر الجيش الإسرائيلي من أن مواصلة الحرب بنهجها الحالي لن تحقق شيئا”.
وأوضح في الوثيقة أن”النهج الأساسي للحرب التي تخوضها إسرائيل قد وصل إلى نهايته إلى حد كبير والفشل في إنشاء بديل حكومي لحماس سيؤدي إلى حكومة مسلحة في القطاع، وقضية الرهائن يمكن أن تستمر في نهاية المطاف سنوات طويلة”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف هنغبي إسرائيل الأهداف الإستراتيجية غزة الجيش الإسرائيلي حماس الأسرى مجلس الأمن القومی الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
سوريا.. تشكيل مجلس لـ«الأمن القومي» وإسرائيل توجّه رسالة مباشرة لـ«الشرع»
أعلنت الرئاسة السورية، عن “تشكيل مجلس للأمن القومي برئاسة رئيس الجمهورية”، كما منعت قواتها من التوجه لمناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في الوقت الراهن، بالتزامن مع رسالة من “الجيش الإسرائيلي في قمة جبل الشيخ للرئيس أحمد الشرع”.
وأوردت الرئاسة في قرار نشر عبر حسابها الرسمي في تطبيق “تلغرام”، الأربعاء، أن الرئيس أحمد الشرع، قرر “تشكيل مجلس الأمن القومي، الذي يعهد إليه تنسيق وإدارة السياسات الأمنية والسياسية”، وأن تشكيل المجلس يأتي “بناء على الصلاحيات الممنوحة لرئيس الجمهورية العربية السورية، وانطلاقا من المصلحة الوطنية العليا، وحرصا على تعزيز الأمن القومي والاستجابة للتحديات الأمنية والسياسية في المرحلة المقبلة”.
وبحسب القرار، “يترأس رئيس الجمهورية هذا المجلس الذي يضمّ كلا من “وزير الخارجية ووزير الدفاع ومدير الاستخبارات العامة ووزير الداخلية، بالإضافة إلى مقعدين استشاريين يتم تعيينهما من قبل الرئيس، ومقعد “تقني تخصصي” يعينه الرئيس أيضا لمتابعة الشؤون التقنية والعلمية ذات الصلة بمحضر الجلسة”.
ووفق القرار، “تعقد اجتماعات هذا المجلس كما ورد في القرار “بشكل دوري أو بناءً على دعوة من رئيس الجمهورية، وتنُفذ القرارات المتعلقة بالأمن القومي والتحديات التي تواجه الدولة بالتشاور بين الأعضاء”، وتحدّد “مهام المجلس وآلية عمله بتوجيهات من رئيس الجمهورية بما يتماشى مع المصلحة الوطنية العليا، وبما يضمن التنسيق الفعال بين مختلف الأجهزة والمؤسسات”، وفقا لما ورد في القرار.
الحكومة السورية تمنع قواتها من التوجه لمناطق سيطرة “قسد”
وفي سياق متصل، أفادت وسائل إعلام سورية، يوم الأربعاء، بأن “الحكومة منعت قواتها من التوجه لمناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية “قسد” في الوقت الراهن”.
ونقل “تلفزيون سوريا” عن مصدر وصفته بالخاص قوله، “إن تعميما داخليا أصدرته الحكومة السورية، يمنع توجه المقاتلين إلى مناطق “قسد” حاليا خشية حدوث تصرفات فردية”.
وأضاف المصدر “أن التعميم سيستمر حتى تنفيذ اتفاق تسليم مؤسسات الدولة، وانخراط “قسد” في الحكومة بشكل كامل”.
وكانت، أعلنت الرئاسة السورية أن “قوات سوريا الديمقراطية، وقعت اتفاقا للانضمام إلى مؤسسات الدولة الجديدة، يقضي بدمج المؤسسات المدنية والعسكرية التي تسيطر عليها “قسد” بشمال شرق البلاد مع الدولة، مع وضع المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز هناك تحت سيطرة إدارة دمشق”.
كندا تخفّف عقوباتها على سوريا وتعيّن سفيرا في دمشق
أعلنت كندا “تخفيف عقوباتها المالية على سوريا، وتعيين سفير في دمشق”.
وقال المبعوث الكندي الخاص إلى سوريا، عمر الغبرة، إنه “يمكن لكندا أن تؤدّي دورا فاعلا في تمكين السوريين من بناء دولة جامعة تحترم جميع مواطنيها، كما يمكننا المساعدة في منع سوريا من الوقوع في الفوضى وعدم الاستقرار”، حسبما نقلت “فرانس برس”.
وقالت الخارجية الكندية في بيان: “نواصل التزامنا بضمان وصول المساعدات الإنسانية الحيوية إلى المحتاجين في سوريا”.
وأضاف البيان أن وزير التنمية الدولية “أعلن عن تمويل جديد بقيمة 84 مليون دولار للمساعدات الإنسانية استجابة للأزمة في سوريا”.
وتابع: “سيدعم هذا التمويل شركاء العمل الإنساني ذوي الخبرة لتقديم مساعدات منقذة للحياة، بما في ذلك الغذاء، والمياه، وخدمات الصرف الصحي والنظافة، والخدمات الصحية”.
وأشار البيان إلى أن “كندا ستخفف العقوبات التي كانت مفروضة على نظام بشار الأسد، للسماح بإرسال الأموال عبر بنوك معينة في البلاد، مثل البنك المركزي السوري”.
وأوضح أن “تخفيف العقوبات سيساعد في تمكين إيصال المساعدات بشكل مستقر ومستدام، ودعم جهود إعادة التنمية، والتعافي السريع لسوريا”.
ووفق البيان فقد رشحت سفيرة كندا في لبنان، ستيفاني ماكولوم، “لتشغل منصب سفيرة غير مقيمة في سوريا بالتزامن مع تخفيف العقوبات.”
واختتم البيان بالقول: “ستسهم استعادة كندا لوجودها الدبلوماسي في سوريا في تعزيز التواصل مع الجهات الفاعلة الإقليمية والدولية، بما في ذلك الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والبعثات الدبلوماسية الأخرى، لدعم السلام والاستقرار السياسي في البلاد وخارجها”.
كاتس يوجه رسالة للرئيس السوري من قمة “جبل الشيخ”
وجه وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، خلال زيارته مواقع الجيش الإسرائيلي في المنطقة العازلة في قمة جبل الشيخ جنوب غرب سوريا، رسالة للرئيس السوري أحمد الشرع.
وقال كاتس “كل صباح عندما يفتح الجولاني، عينيه في القصر الرئاسي بدمشق، سيرى الجيش الإسرائيلي يراقبه من مرتفعات جبل الشيخ ويتذكر أننا هنا”.
وأكد كاتس أن “الجيش الإسرائيلي سيبقى في المنطقة العازلة كرد أمني على تهديد محتمل من سوريا”.
وأضاف “سنكون أيضا في جميع المناطق الأمنية في جنوب سوريا، لحماية سكان الجولان والجليل من أي تهديد منه ومن أصدقائه الجهاديين”.
وصرح بأن “تل أبيب ستتمسك بالمنطقة الأمنية وجبل الشيخ، وتتأكد من أن المنطقة الأمنية بأكملها في جنوب سوريا منزوعة السلاح وخالية من الأسلحة والتهديدات، وسنحمي أيضا الدروز في المنطقة”.
وأشار الوزير الإسرئيلي إلى أن “الجيش تحرك، يوم الاثنين، بقوة ضد أهداف عسكرية وهاجم أكثر من 40 هدفا في منطقة الجنوب السوري تنفيذا للسياسة التي أعلنت عنها تل أبيب لإحباط التهديدات ضد إسرائيل”، مضيفا أنه “في السادس عشر من شهر مارس سيبدأ دخول العمال الدروز من سوريا للعمل في هضبة الجولان المحتلة”.
ونشر الجيش الإسرائيلي مشاهد من الغارات التي شنها سلاحه الجوي على سوريا، حيث “هاجم خلالها عشرات الأهداف بمشاركة 22 طائرة حربية، ملقيا 60 نوعا من أنواع الذخيرة”.
وقال الجيش في بيان: “أغارت طائرات حربية تابعة لسلاح الجو أمس الأول (الاثنين) في جنوب سوريا على عشرات الأهداف منها الرادارات ووسائل الرصد المستخدمة لبلورة صورة استخباراتية جوية، ومقرات قيادة ومواقع عسكرية تحتوي على وسائل قتالية وآليات عسكرية للنظام السوري السابق في جنوب سوريا”.
ولفت البيان إلى أن “22 طائرة حربية شاركت في الهجوم وألقت ما يزيد عن 60 نوعا من أنواع الذخيرة في أنحاء جنوب سوريا”.
ويوم الاثنين الماضي، أفادت وسائل إعلام سورية، نقلا عن مصادر، بأن “سلاح الجو الإسرائيلي شن عدة غارات على مواقع عسكرية سابقة في محيط جباب وإزرع بريف ومدينة محافظة درعا”.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن “المقاتلات الحربية الإسرائيلية استهدفت بعدة غارات، موقعا عسكريا سابقا لقوات النظام البائد”.
وأضاف المرصد أن الهجوم استهدف “فوج المدفعية 89 في محيط جباب وإزرع بريف درعا”، وقال إنه “لم ترد معلومات عن خسائر بشرية أو حجم الأضرار المادية حتى اللحظة”.
هذا “وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ مطلع العام 2025، 21 هجوما إسرائيليا استهدف الأراضي السورية، 19 منها جوية و2 برية”.