أسعار النفط تتراجع لليوم الرابع تواليا وسط ضغوط الفائدة الأميركية
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
تراجعت أسعار النفط للجلسة الرابعة على التوالي اليوم الخميس بعد أن كشف محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) عن مناقشات بشأن مزيد من التشديد النقدي إذا ظل التضخم مرتفعا، وهي خطوة قد تضر بالطلب على النفط.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 46 سنتا بما يعادل 0.
وأظهر محضر اجتماع السياسة النقدية الماضي للاحتياطي الاتحادي الصادر أمس الأربعاء أن استجابة المركزي الأميركي للتضخم المرتفع "ستتضمن الإبقاء" على سياسته لأسعار الفائدة في الوقت الحالي، ولكنه أشار أيضا إلى مناقشة احتمال فرض زيادات أخرى.
وجاء في محضر الاجتماع "أشار العديد من المشاركين إلى رغبة في تشديد السياسة بشكل أكبر في حالة تجسد أخطار التضخم بطريقة تجعل مثل هذا الإجراء مناسبا".
ويؤدي انخفاض أسعار الفائدة إلى تقليل تكاليف الاقتراض مما يسهم في تحرير أموال قد تساعد في تعزيز النمو الاقتصادي والطلب على الخام.
وتأثرت السوق أيضا بارتفاع مخزونات الخام الأميركية بمقدار 1.8 مليون برميل الأسبوع الماضي، وفقا لبيانات إدارة معلومات الطاقة، مقارنة مع تقديرات بانخفاض 2.5 مليون برميل.
على الصعيد العالمي، تعرضت أسواق النفط الخام الفعلية في الآونة الأخيرة لضغوط بسبب ضعف الطلب من مصافي التكرير ووفرة المعروض.
وقال محللو سيتي بنك في مذكرة اليوم الخميس "تراجع السوق في الآونة الأخيرة جاء على خلفية بيانات ضعيفة، منها ارتفاع مخزونات النفط والطلب الفاتر وضعف هامش المصافي وزيادة خطر تخفيضات الإنتاج".
وقالت وزارة الطاقة الروسية في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء إن روسيا قالت إنها تجاوزت حصتها الإنتاجية في إطار "أوبك+" في أبريل/نيسان "لأسباب فنية" وستقدم قريبا إلى أمانة منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) خطتها للتعويض عن الخطأ.
وقال سيتي بنك إنه لا يزال من المتوقع أن تواصل "أوبك+"، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء منهم روسيا، تخفيضات الإنتاج حتى الربع الثالث من هذا العام عندما يجتمعون في الأول من يونيو/حزيران.
وأضاف سيتي إنه لا يزال يتوقع أن يبلغ متوسط سعر خام برنت 86 دولارا للبرميل في الربع الثاني من عام 2024.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
هل تتراجع أسعار الدواجن والبيض خلال شهر رمضان؟.. مسئولون يجيبون؟
الزراعة: فتح باب استيراد كتاكيت التسمين والبياض والبيض لضبط الأسعار
وزير الزراعة: منذ قرار فتح باب الاستيراد انخفضت أسعار الدواجن
منتجى الدواجن: استيراد الدواجن والبيض لن يؤثر على الأسعار
شهدت أسعار الدواجن والبيض ارتفاعا خلال الفترة الأخيرة نتيجة ارتفاع التكلفة فى فصل الشتاء ، مع زيادة الإقبال على شراء الدواجن وبالتالي ارتفع سعرها .بالأسواق ، ويتساءل الجميع عن الأسعار خلال شهر رمضان.
وتدخلت الحكومة متمثلة فى وزارة الزراعة لضبط الأسعار بالأسواق ، وقامت بفتح باب الاستيراد للدواجن وكتاكيت التسمين والبياض والبيض المخصب كمدخلات انتاج مع التشديد على الإلتزام بكافة الضوابط والمعايير والاشتراطات المنظمة المتبعة فى ذات الشأن، على أن يتم الإستيراد من مناشىء موقفها الوبائى يسمح بالإستيراد، وأن تتصف القطعان الواردة للبلاد بمعدلات الأداء المتميزة والإنتاجية العالية.
كذلك السماح باستيراد بيض المائدة لضبط الأسعار يأتى ذلك لرفع المعاناة عن كاهل المواطن ومواكبة الزيادة الموسمية على الطلب من الدواجن ومنتجاتها خلال الفترة القادمة واستعداداً لشهر رمضان المبارك.
ومن ناحيته وجه علاء فاروق وزير الزراعة بتذليل كافة العقبات التى تواجه مربى ومنتجى الدواجن والتنسيق مع البنك الزراعى المصرى لتقديم القروض التمويلية الميسرة لرفع كفاءة العنابر والتوسع فى الطاقات الإنتاجية لزيادة الإنتاج، وخاصة مع تراجع أسعار الأعلاف وإستقرارها، وإقبال المربيين على التربية والإنتاج.
كما قال علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن الوزارة رصدت وجود ارتفاع في الأسعار في البيض والدواجن خلال الأسبوعين الماضيين.
وأضاف خلال تصريحات له ، أنه منذ قرار فتح باب الاستيراد مجددا للبيض المخصب وبيض المائدة حدثت استجابة من غرفة صناعة الدواجن، حيث بدأت بالفعل في خفض الأسعار.
وشدد على أن الدولة حريصة على مواجهة التضخم، وأن هناك تنسيقًا كاملًا مع وزارة التموين وجهاز مستقبل مصر بشأن الخريطة الإنتاجية والزراعية، ما ينعكس على الأسعار على مستوى كل المنتجات المتعلقة بالزراعة.
ومن جانبه ،علق ثروت الزيني نائب رئيس اتحاد منتجي الدواجن على قرار وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي باستيراد كتاكيت التسمين والبياض والبيض المخصب كمدخلات انتاج، قائلا :" الاستيراد ليس حل لضبط الأسعار بل الحل فى دعم المربي والمنتج المحلى لدعم صناعة الدواجن بشكل عام .
وأضاف " الزيني " خلال تصريحات ل"صدي البلد " ، أن الحل لضبط أسعار الدواجن والبيض بالأسواق هو الإنتاج والإتاحة، لإن احتياجاتنا اليومية تصل إلي 4 مليون دجاجة ، موضحًا أن موسم رمضان يعد الأعلى استهلاكا على مستوى العام بنسبة 25% عن باقي الشهور .
وأشار "نائب رئيس اتحاد منتجي الدواجن " إلي أن الدجاج ما بين صعود وهبوط حيث وصل سعره بالمزارع إلي 91 جنيهًا للكيلو ثم عاود الهبوط إلي 85 جنيهًا، أما البيض ارتفع قليلا بالمزارع نتيجة زيادة الإقبال على الشراء ، معلقا :" مازالت أسعار الدواجن الطازجة أقل من سعر الدواجن المستوردة حيث يصل سعر الكيلو بالدواجن المستوردة إلي 135 جنيهًا " .
وأوضح أنه لا توجد دولة نستورد منها الدواجن التى تكفينا محليا أو البيض لذا فإن قرار الاستيراد سلبي ولا يفيد فى ضبط الأسعار وإنما دعم المربي للاستمرار فى إنتاج الدورات هى من تؤدي إلى ضبط الأسعار.
وأكد أننا منذ سنوات لم نستورد كتاكيت بياض أو تسمين من الخارج ، متابعا :" الاستيراد لا يبنى أوطانا" .