ارتفاع التضخم في السعودية: مخاوف اقتصادية وتأثير على المواطنين
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
الجديد برس:
يشهد الاقتصاد السعودي ارتفاعاً في معدل التضخم خلال الفترة الأخيرة، حيث وصل إلى 2.3٪ في أبريل 2024، وهو أعلى مستوى له منذ 10 سنوات.
وأظهرت البيانات الصادرة عن الهيئة العامة للإحصاء السعودية، أمس الأربعاء، الخاصة بمتوسط أسعار السلع والخدمات في السوق السعودي لشهر أبريل 2024، انخفاض أسعار 71 سلعة وخدمة، وارتفاع أسعار 96 سلعة وخدمة أخرى، من إجمالي 169 سلعة وخدمة موزعة على 10 مجموعات
يُعزى هذا الارتفاع إلى عدة عوامل، منها:
ارتفاع أسعار السلع العالمية: أدت الحرب في أوكرانيا إلى اضطراب سلاسل التوريد وارتفاع أسعار الطاقة والمواد الغذائية، مما انعكس على أسعار السلع في السعودية.
زيادة الطلب المحلي: مع عودة الحياة الطبيعية بعد جائحة COVID-19، زاد الطلب على السلع والخدمات، مما أدى إلى زيادة الضغوط على الأسعار.
ضعف الريال السعودي: انخفضت قيمة الريال السعودي مقابل الدولار الأمريكي خلال الفترة الأخيرة، مما أدى إلى زيادة تكلفة الواردات وارتفاع الأسعار المحلية.
يُثير هذا الارتفاع في التضخم مخاوف اقتصادية، حيث من شأنه:
تراجع القوة الشرائية للمواطنين: مع ارتفاع الأسعار، ستنخفض القوة الشرائية للأسر السعودية، مما يعني انخفاض قدرتها على شراء السلع والخدمات.
زيادة تكاليف الإنتاج للشركات: ستضطر الشركات إلى دفع المزيد مقابل المواد الخام والعمالة، مما سيؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج وربما ارتفاع أسعار السلع والخدمات.
تأثير سلبي على النمو الاقتصادي: قد يؤدي ارتفاع التضخم إلى كبح جماح الاستثمار والإنفاق، مما قد يؤثر سلبًا على النمو الاقتصادي.
ولكن، تبذل الحكومة السعودية جهودًا للسيطرة على التضخم، منها:
رفع أسعار الفائدة: قام البنك المركزي السعودي برفع أسعار الفائدة للمرة الثالثة هذا العام في محاولة لكبح جماح التضخم.
زيادة الإنفاق الحكومي: خصصت الحكومة ميزانية كبيرة للإنفاق الاستثماري في عام 2024، بهدف تحفيز النمو الاقتصادي وخلق فرص عمل جديدة.
دعم الشركات: تقدم الحكومة السعودية برامج دعم للشركات لمساعدتها على التعامل مع ارتفاع تكاليف الإنتاج.
وعلى الرغم من هذه الجهود، يُتوقع أن يبقى التضخم مرتفعاً على المدى القصير، ويمثل ارتفاع التضخم تحدياً كبيراً للاقتصاد السعودي.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: السلع والخدمات ارتفاع أسعار أسعار السلع
إقرأ أيضاً:
أسعار السلع الأساسية خلال عيد الفطر
تشهد الأسواق المصرية استقرارًا ملحوظًا في أسعار السلع الأساسية خلال أيام عيد الفطر المبارك، وفقًا لتصريحات الغرف التجارية، التي أكدت وفرة المعروض من المنتجات الغذائية والتموينية لتلبية الطلب المتزايد خلال هذه الفترة. يأتي ذلك بالتزامن مع إجراءات حكومية مشددة تهدف إلى ضبط الأسواق ومنع أي تلاعب بالأسعار أو ممارسات احتكارية.
وفقًا للتقارير الصادرة عن الغرف التجارية ووزارة التموين، فإن أسعار السلع الأساسية جاءت على النحو التالي:
الحبوب والسلع التموينية
أسعار السكر يتراوح بين 30 و35 جنيهًا للكيلو.
سعر الأرز: يتراوح بين 28 و32 جنيهًا للكيلو حسب الجودة.
أسعار الدقيق: يتراوح بين 20 و25 جنيهًا للكيلو.
أسعار المكرونة تبدأ أسعار العبوة (400 جرام) من 15 إلى 20 جنيهًا، حسب النوع.
أسعار الزيوت والسمن
زيت عباد الشمس (1 لتر): يتراوح بين 75 و85 جنيهًا.
زيت الذرة (1 لتر): يسجل بين 90 و100 جنيه.
السمن النباتي (2.25 كيلو): يتراوح بين 260 و300 جنيه.
اللحوم والدواجن والأسماك
اللحوم البلدية تتراوح بين 280 و400 جنيهًا للكيلو.
اللحوم المستوردة تتراوح بين 200 و250 جنيهًا حسب النوع والمنشأ.
الدواجن البيضاء تتراوح بين 90 و110 جنيهات للكيلو.
الدواجن المجمدة في المنافذ الحكومية تبدأ من 85 جنيهًا للكيلو.
الأسماك البلطي من 90 إلى 120 جنيهًا للكيلو.
الأسماك البوري من 150 إلى 180 جنيهًا.
الماكريل المجمد 100 إلى 130 جنيهًا.
الكعك والبسكويت والمخبوزاتكيلو الكعك السادة 220 جنيهًا.
الكعك بالمكسرات أو الملبن أو العجوة 250 جنيهًا.
البسكويت النشادر: 160 جنيهًا.
الغريبة السادة 200 جنيه.
البيتي فور المشكل 220 جنيهًا.
أكد اتحاد الغرف التجارية أن استقرار الأسعار يعود إلى زيادة المعروض في الأسواق، بالتوازي مع جهود الحكومة لدعم الإنتاج المحلي وتوفير السلع الاستراتيجية بأسعار عادلة.
وأوضح أن الطلب الموسمي على بعض المنتجات، مثل اللحوم والدواجن، قد يؤدي إلى ارتفاع طفيف في أسعارها، لكنه لا يخرج عن النطاق الطبيعي.
إجراءات وزارة التموين لضبط الأسواق..
في إطار جهود الدولة للحفاظ على استقرار الأسعار خلال العيد، أعلنت وزارة التموين والتجارة الداخلية عن تنفيذ مجموعة من التدابير، تشمل:
تكثيف الحملات الرقابية بالتعاون مع مباحث التموين لضبط الأسواق ومنع الاحتكار أو رفع الأسعار بشكل غير مبرر.
طرح كميات كبيرة من السلع الأساسية في المجمعات الاستهلاكية ومنافذ التموين بأسعار مدعمة لتخفيف الأعباء عن المواطنين.
استمرار عمل المخابز البلدية طوال أيام العيد، مع تنظيم إجازات المخابز بالتناوب لضمان توفير الخبز المدعم دون انقطاع.
إتاحة السلع عبر المنظومة التموينية مع توفير بدائل بأسعار مناسبة، بما في ذلك اللحوم والدواجن المجمدة.
تشديد الرقابة على الأسواق لضبط الأسعار، والتعامل الفوري مع أي محاولات لرفع الأسعار دون مبرر.
تخصيص خطوط ساخنة لاستقبال شكاوى المواطنين والتعامل معها على الفور لضمان عدم وجود تجاوزات من قِبل التجار.