إقالة رئيس شرطة جامعة كاليفورنيا على خلفية هجوم على معتصمين داعمين لغزة
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
أقالت جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة قائد شرطة الجامعة من منصبه وأعادت تعيينه في مهمة أخرى، بعد 3 أسابيع من تعرض مسؤولين بالحرم الجامعي لانتقادات بسبب تعاملهم مع هجوم عنيف وقع ليلا على نشطاء مناصرين للقضية الفلسطينية كانوا يعتصمون في حرم الجامعة.
وقالت ماري أوساكو نائبة رئيس الجامعة -في بيان أمس الأربعاء- إن جون توماس الذي كان قد عين رئيسا لقوة شرطة الجامعة في يناير/كانون الثاني الماضي بعد عام من توليه منصب الرئيس المؤقت قد "تمت إعادة تعيينه مؤقتا في انتظار فحص عملياتنا الأمنية".
وأعلنت أوساكو تعيين جاوين جيبسون من شرطة الحرم الجامعي رئيسا بالإنابة لشرطة الجامعة اعتبارا من يوم الثلاثاء.
وأثار توماس ومسؤولون آخرون في الجامعة، بالإضافة إلى قسم شرطة لوس أنجلوس، انتقادات حادة بسبب التعامل مع أعمال العنف التي اندلعت في جامعة كاليفورنيا بين نشطاء مناصرين للقضية الفلسطينية والمجموعة التي هاجمتهم في وقت متأخر من ليل 30 أبريل/نيسان.
وقد اندلعت أعمال العنف عندما اقتحم مهاجمون ملثمون مناصرون لإسرائيل -وصفهم مسؤولو الجامعة فيما بعد "بالمحرضين"- مخيما أقامه طلاب بالجامعة رفضا للحرب على قطاع غزة. واعتدى الملثمون على الطلاب المعتصمين بالهراوات والعصي.
وأعقبت ذلك مناوشات عنيفة، إذ تبادل الجانبان الضربات ورش كل منهما الآخر برذاذ الفلفل. وأفاد بعض من كانوا في المخيم بتعرضهم لإلقاء الألعاب النارية عليهم.
ووفق تقارير وشهود عيان، فقد استمرت المواجهة 3 ساعات على الأقل، قبل أن تتدخل الشرطة وتستعيد النظام، لكنها لم تعتقل أيا من المعتدين على الطلاب على الفور.
وانتقد متحدث باسم حاكم كاليفورنيا جافين نيوسوم في وقت لاحق استجابة الشرطة المحدودة والمتأخرة للاضطرابات التي جرت بالحرم الجامعي، ووصفها بأنها غير مقبولة.
وقد أصدر كل من نيوسوم ورئيسة بلدية لوس أنجلوس كارين باس بيانات تدين العنف وتدعو إلى إجراء تحقيق.
واليوم التالي، داهم المئات من رجال شرطة الولاية والشرطة المحلية مخيم الطلاب المعتصمين وأزالوا الخيام واعتقلوا 210 أشخاص.
وشهدت عشرات الجامعات الأميركية احتجاجات مناهضة للحرب الإسرائيلية على غزة وداعمة لفلسطين، طالب خلالها الطلاب بوقف الحرب على غزة، ووقف التعاون القائم بين هذه الجامعات مع مؤسسات تعليمية إسرائيلية، وسحب الاستثمارات بالشركات التي تدعم إسرائيل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تحتفي بذوي الهمم وتكرم الطلاب الحاصلين على شهادات الإعفاء من التجنيد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلقت احتفالية "أمل وإرادة" التي نظمتها جامعة قناة السويس، بالتعاون مع إدارة التجنيد والتعبئة بالزقازيق، وذلك احتفاءً بذوي الهمم وتكريمًا للطلاب الحاصلين على شهادات الإعفاء من التجنيد.
بدأت الفعالية بعزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية.
ثم قدم الحفل الطالبتان " دنيا مصطفى" وروضة فريد، أعقبها تلاوة مباركة للقرآن الكريم قدمها الطالب إسلام نبيل.
وبدأت الكلمات الافتتاحية بالدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، الذي رحب بمحافظة الإسماعيلية اللواء طيار أ.ح أكرم جلال ، ومدير إدارة التجنيد والتعبئة اللواء أحمد مصطفى صادق مشيداً بالتعاون المثمر بين الجامعة والقوات المسلحة، ممثلةً في إدارة التجنيد والتعبئة، لتقديم التيسيرات اللازمة للطلاب ذوي الهمم، مؤكداً أن دعم ذوي الهمم واجب وطني والتزام مجتمعي تحرص الجامعة على الوفاء به، من خلال توفير بيئة تعليمية دامجة تتيح لهم فرصا متساوية في التعليم والتدريب والتأهيل.
من جانبه، شدد اللواء أ.ح طيار أكرم جلال، محافظ الإسماعيلية، على الدور الذي تلعبه الدولة في دعم ذوي الهمم، تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيدا بالجهود المبذولة لتقديم التيسيرات لهم، ومن ضمنها تسهيل الإجراءات التجنيدية وتسليم شهادات الإعفاء.
كما أشاد بدور جامعة قناة السويس في تهيئة البيئة التعليمية وتأهيل المرافق الجامعية بما يتناسب مع احتياجاتهم الخاصة.
وفي كلمته أعرب اللواء أحمد مصطفى صادق، مدير إدارة التجنيد والتعبئة، عن اعتزازه بالتواجد في هذه الاحتفالية، مؤكدا أن ذوي الهمم يمثلون نموذجا مشرفا للإرادة والعطاء، وأن القوات المسلحة تحرص على توفير كل التسهيلات لهم، من خلال تخصيص لجان تجنيد في محل إقامتهم، بل وإيفاد لجان خاصة لمن يعانون من عدم القدرة التامة على الحركة.
تضمنت الفعالية فقرات فنية متنوعة، حيث شهد الحضور عرضا لفيلم تسجيلي عن جهود الدولة في دعم ذوي الهمم، كما شملت الفعاليات فقرة شعرية للطالبة شروق رمضان.
وتم تقديم فقرة "عشان لازم نكون مع بعض.. وإيد لوحدها متسقفش"، التي قدمها فريق القلوب البيضاء تحت إشراف وتدريب الكابتن سيد عادل والكابتن إبراهيم المصري، وتصميم الاستعراضات وإخراج الكابتن سامي البرنس.
وشارك فريق منتخب جامعة قناة السويس للفنون الشعبية بتقديم عرض بعنوان "بطل الحكاية"، تحت إشراف الكابتن شريف مبارك، بالإضافة إلى فقرة استعراضية بعنوان "فلكلور صعيدي"، قدمها فريق النادي العام لذوي الهمم بهيئة قناة السويس، بإشراف الأستاذ محمد الفقي (إداري الفريق) والكابتن حسن الدكروني (مدرب الفريق).
الفقرات تنسيق وإشراف الدكتور أحمد عبد الوهاب.
اختُتمت الفعالية بتكريم الطلاب الحاصلين على شهادات الإعفاء من التجنيد، وعددهم ٩١ طالبًا من مختلف كليات الجامعة وأبناء محافظة الإسماعيلية، وسط أجواء احتفالية مفعمة بالفخر والاعتزاز.
كما تم تبادل الدروع، حيث أهدى الدكتور ناصر مندور درع الجامعة إلى اللواء أكرم جلال، محافظ الإسماعيلية، واللواء أحمد مصطفى صادق، مدير إدارة التجنيد والتعبئة، فيما أهدى الأخير درع الإدارة إلى رئيس الجامعة والمحافظ.
كما شهد الحفل العميد/ أحمد غريب ابراهيم مدير منطقة تجنيد و تعبئة الزقازيق والعميد أ.ح محمد فرج شعلان المستشار العسكري لمحافظة الإسماعيلية
كما شارك بالفعالية الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والأستاذ شريف فاروق، أمين عام الجامعة، والدكتور صفوت عبد المقصود عميد كلية الآلسن ، والدكتور محمود الضبع عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية ، والدكتور محمد سرحان عميد كلية العلاج الطبيعي ، والدكتور محمد يس مدير مركز الدعم الأكاديمي ، والدكتور محمد الحماحمي منسق الطلاب الوافدين والمهندس عادل ألبير، أمين عام الجامعة المساعد ولفيف من السادة عمداء ووكلاء الكليات والقيادات الإدارية والتنفيذية بالجامعة.
نسق للحفل أسرة طلاب من أجل مصر، بإشراف تنفيذي الدكتور محمود شعيب، منسق عام الأنشطة الطلابية، والدكتور محمد الباز، منسق الأسرة، والطالب محمد شريف، مقرر الأسرة، بالتعاون مع الإدارة العامة لرعاية الشباب، بإشراف الأستاذ عبد الله عامر، مدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب، والأستاذ ياسر عبد المجيد مدير إدارة الأسر الطلابية.
يأتي هذا الحفل ضمن استراتيجية جامعة قناة السويس لتعزيز دورها المجتمعي، ودعم الطلاب من ذوي الهمم عبر تقديم التسهيلات الأكاديمية والإدارية لهم، في إطار رؤية مصر 2030 لتمكين ذوي الهمم ودمجهم في مختلف القطاعات.