خبير: 4 طرق تحمي بها سيارتك من السرقة أهمها
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
#سواليف
قدّم كبير مهندسي أمن السيارات في شركة “Thatcham Research” البريطانية، ستيف لانشبيري، أربع طرق تحمي بها مركبتك التي تعمل “دون مفتاح” من #السرقة، بعدما أصبح #لصوص #السيارات أكثر ذكاء مع تطور #التكنولوجيا؛ حيث يستغلون التقنيات الحديثة التي تسهّل فتح وتشغيل السيارات الحديثة لسرقتها في ثوانٍ.
“هجمات التتابع” لسرقة السيارات
وحسب وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية؛ فإن اللصوص باتوا يعتمدون على أجهزة إلكترونية محمولة لالتقاط إشارة مفتاح التحكم عن بُعد من داخل المنزل أو موقف السيارات، وإعادة إرسالها إلى جهاز آخر لفتح السيارة وتشغيلها.
ويطلق على هذه الطريقة اسم “هجمات التتابع”، وتشكل تهديدًا خطيرًا لمالكي السيارات الذين يعتمدون على مفاتيح لاسلكية.
مقالات ذات صلةووفق الوكالة، تتوفر هذه التقنية في المركبات الحديثة التي تعمل بمفاتيح لاسلكية ومقابض تشغيل بالضغط بدلًا من المفاتيح المعدنية التقليدية؛ حيث يرسل المفتاح إشارة قصيرة المدى عند الاقتراب من السيارة، لفتح الباب تلقائيًّا.
وحث المسؤولون شركات صناعة السيارات على تقليل الثغرات الأمنية، وتحذير مالكي السيارات من المخاطر المترتبة على مثل هذه التكنولوجية.
4 طرق تحمي بها سيارتك من السرقة
ومع ذلك، فإن هناك نصائح وطرقًا يقدّمها كبير مهندسي أمن السيارات في شركة “Thatcham Research” بالمملكة المتحدة، ستيف لانشبيري، الذي يقول لـ”أسوشيتد برس”: “من السهل نسبيًّا على السائقين حماية مركباتهم وتقليل احتمالية سرقتها في غضون 60 ثانية”، ومن أهم الوسائل لحماية سيارتك من السرقة:
استخدم حقيبة حجب الإشارة
تُستخدم حقيبة حجب الإشارة كوسيلة بسيطة وفعالة لمنع لصوص السيارات من سرقة إشارة جهاز التحكم عن بُعد الخاص بك، خصوصًا أن هذه الحقائب مبطنة بشبكة معدنية موصلة تمنع انتقال الإشارات الكهرومغناطيسية.
وينصح الخبراء بتجربة الحقيبة للتأكد من كفاءتها، من خلال وضع جهاز التحكم عن بُعد داخل الحقيبة والاقتراب من السيارة؛ حيث إنه إذا لم تفتح الأبواب تلقائيًّا، فهذا يشير إلى أنه تم حجب الإشارة بفعالية.
كما يُنصح باستخدام الحقيبة في كل مرة يتم فيها مغادرة السيارة، ووضع جميع وحدات التحكم عن بُعد داخل الحقيبة، بما في ذلك الوحدات الاحتياطية.
ويجب تجاهل بعض النصائح التي تنشر على الإنترنت، والتي تقترح وضع جهاز التحكم عن بُعد في الميكروويف أو الفريزر؛ حيث إنها لا توفر نفس الحماية كحقيبة حجب الإشارة، وقد تتسبب في تلف مفتاحك.
استخدام الأقفال
يُنصح باستخدام قفل مادي، وهو اختيار تقليدي ينصح به بعض ضباط الشرطة أصحاب السيارات؛ لتقليل جاذبية سيارتهم للسرقة.
والمنطق وراء ذلك هو أن اللص المحتمل قد يتراجع عن محاولة سرقة السيارة بسبب الجهد الإضافي الذي يحتاجه لقص القفل، وقد يبحث عن هدف أسهل بدلًا من ذلك.
وتأتي هذه الأقفال عادة على شكل قرص أو قضيب طويل، وتثبت على عجلة القيادة؛ مما يجعل من الصعب توجيه السيارة. كما أن هناك أيضًا إصدارات تمنع تشغيل السيارة.
لكن الجانب السلبي في ذلك هو أنك ستحتاج إلى وقت إضافي لتركيبه أو إزالته كلما دخلت أو غادرت السيارة.
تغيير إعدادات السيارة
بالنسبة للعديد من السيارات، يمكن تعطيل الوظيفة اللاسلكية التي تستخدم لفتح الأبواب عن بُعد.
وتختلف الطريقة تبعًا للصانع والطراز؛ لذا يُنصح بمراجعة دليل المستخدم الخاص بالسيارة للحصول على تعليمات دقيقة، أو البحث عن مقاطع فيديو على يوتيوب.
لكن في معظم الحالات، ستحتاج إلى الضغط يدويًّا على زر إلغاء القفل في جهاز التحكم عن بُعد.
كما أن من الملاحظ أن مصنّعي السيارات بدأوا في إضافة مستشعرات الحركة إلى وحدات التحكم عن بُعد؛ حيث إنه في حال لم يكتشف المستشعر أي حركة جديدة بما في ذلك العودة إلى المنزل؛ فإن جهاز التحكم عن بُعد سيدخل وضع السكون ويتوقف عن الإرسال.
كما يُنصح عند شراء سيارة مستعملة، أيضًا بإعادة برمجة المفاتيح، خصوصًا إذا كان المالك السابق قد احتفظ بواحدة من وحدات التحكم عن بُعد.
احترس من الأساليب الجديدة
حذّر خبراء الأمن من ازدياد خطر سرقة السيارات باستخدام تقنية جديدة تستغل ثغرة في أنظمة شبكة منطقة التحكم (CAN) الموجودة في المركبات الحديثة، ولا تستهدف الإشارات اللاسلكية.
ويقول “لانشبيري” لوكالة “أسوشيتد برس”: “شبكة منطقة التحكم، هي ميزة اتصال داخلي في السيارات الحديثة يسمح لمكونات وأنظمة مختلفة بالتفاعل، وقد تم استهدافها واستغلالها مؤخرًا من قِبَل اللصوص”.
وتتيح شبكة “CAN” لمختلف مكونات السيارة، مثل أجهزة الاستشعار ووحدات التحكم، التفاعل مباشرة مع بعضها.
ويستغل لصوص السيارات هذه الشبكة عن طريق اختراقها من خارج السيارة، عادة من خلال إزالة مصباح أمامي وتوصيل جهاز قادر على “حقن” إشارات وهمية تخدع نظام السيارة لفتح الأبواب وبدء التشغيل.
وأضاف “لانشبيري” أنه في حين أن مصنعي السيارات يعملون على تحسين أمان الشبكة، فإن هناك “خطوات يمكن للسائقين اتخاذها اليوم لردع المجرمين”، مثل استخدام القفل المادي.
وتابع: “هناك أيضًا أجهزة منع التشغيل الإلكترونية التي تباع في الأسواق بعد تصنيع السيارة، والتي تجعل أدوات السرقة عديمة الفائدة؛ لكن الجانب السلبي هو أنها قد تكون باهظة الثمن”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف السرقة لصوص السيارات التكنولوجيا
إقرأ أيضاً:
تناولها على معدة فارغة.. فاكهة سحرية تحمي من السرطان وأمراض أخرى مُزمنة
يُعد البرقوق من الفواكه التي يجب إدراجها في النظام الغذائي الصحي، إذ تساهم في الوقاية من الأمراض المزمنة وتعزيز الهضم وتوفير الفيتامينات والمعادن الضرورية للجسم.
دراسات عن محاربة البرقوق للسرطانويُعرف البرقوق بخصائصه المضادة للأكسدة، فهيو يحمل فوائد مذهلة، وفقا لما نشر في موقع “Times of India”، وتشمل ما يلي:
وأشار التقرير إلى أن تناول البرقوق، خاصة على معدة فارغة، قد يكون له دور فعّال في مكافحة الأمراض السرطانية.
ويعود ذلك إلى احتواء البرقوق على كميات كبيرة من مضادات الأكسدة، التي يمكن أن تُساهم إما بشكل مباشر في تدمير الخلايا السرطانية أو في دعم العلاج الدوائي بفاعلية أكبر.
وأكدت دراسة حديثة أهمية التركيز على التأثيرات الدوائية للبرقوق، وخاصة خصائصه المضادة للالتهابات.
وأشارت الدراسة، إلى ضرورة إجراء مراجعة علمية شاملة للبحوث الحالية. من أصل أكثر من 6,600 دراسة تمت مراجعتها، استوفت 54 دراسة فقط المعايير العلمية المطلوبة، معظمها أُجري في المختبر، ما يبرز الحاجة الملحّة إلى تجارب سريرية أوسع على البشر والحيوانات لتأكيد هذه النتائج الواعدة.
ولا يعتبر البرقوق مجرد فاكهة ذات طعم لذيذ، بل هو كنز غذائي يقدّم مجموعة واسعة من الفوائد الصحية، منها:
ـ تعزيز صحة الجهاز الهضمي:
بفضل احتوائه على الألياف، يُسهم في تحسين حركة الأمعاء وتخفيف الإمساك.
ـ دعم صحة القلب:
ويحتوي على البوتاسيوم ومضادات الأكسدة، مما يساعد في خفض ضغط الدم وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
ـ تقوية العظام:
ويُعد البرقوق مصدرًا جيدًا لفيتامين K، الذي يلعب دورًا مهمًا في الوقاية من هشاشة العظام.
ـ تنظيم مستويات السكر في الدم:
وتساهم ألياف البرقوق في إبطاء امتصاص السكر، مما يُساعد في استقرار مستويات الجلوكوز.
ـ محاربة الجذور الحرة:
مضادات الأكسدة مثل الأنثوسيانين وفيتامين C تُسهم في حماية الخلايا من التلف.
ـ تعزيز المناعة:
وبفضل محتواه من فيتامين C، يعزز البرقوق الجهاز المناعي ويقلل فرص الإصابة بالعدوى.
ـ المساعدة في إدارة الوزن:
البرقوق منخفض السعرات الحرارية ويعزز الإحساس بالشبع.
ـ دعم صحة الدماغ:
وتشير الدراسات إلى أن مضادات الأكسدة في البرقوق قد تساهم في تحسين الوظائف الإدراكية.
ـ صحة البشرة:
ويحتوي البرقوق على فيتامين C، والذي يُعزز إنتاج الكولاجين ويحافظ على نضارة البشرة.
ويعد البرقوق خيارًا غذائيًا ذكيًا يمكن دمجه بسهولة ضمن النظام الغذائي اليومي، وبتناول حبة أو حبتين على معدة فارغة، قد يستفيد الجسم من خصائصه الفريدة، ولا سيما في مجال الوقاية من السرطان.