ناسا تؤجل مجددا إطلاق أول رحلة مأهولة لكبسولة ستارلاين
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
يمن مونيتور/الحرة
أجلت إدارة الطيران والفضاء الأميركية “ناسا” وشركة بوينغ إطلاق كبسولة طاقم ستارلاينر التابعة لشركة بوينغ، مرة أخرى، الأربعاء، ولأجل غير محدد بدقة، قائلة “لا يزال هناك عمل”.
ويأتي هذا التحديث بعد عدة تأخيرات سابقة هذا الشهر، وبعد أسبوع من إبلاغ فرق مهمة ستارلاينر عن تسرب صغير للهيليوم في وحدة الخدمة بالمركبة الفضائية.
وقالت “ناسا” إن فرقها تعمل الآن على توفير فرصة الإطلاق في الساعة 12:25 ظهرًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة، السبت 1 يونيو، مع فرص إضافية يوم الأحد 2 يونيو والأربعاء 5 يونيو والخميس 6 يونيو.
وبحسب ناسا، تتبع الخبراء التسرب إلى جزء على محرك دفع واحد لنظام التحكم في التفاعل، حيث يستخدم الهيليوم للسماح للدفعات بإطلاق النار.
وقالت ناسا في بيانها “لقد عقد الفريق اجتماعات لمدة يومين متتاليين، لتقييم الرحلة وأداء النظام والتكرار.. لا يزال هناك عمل أمامنا، ولا تزال فرصة الإطلاق المحتملة التالية قيد المناقشة.”
وقبل أيام فقط، أعلنت وكالة ناسا أن الفرق تهدف إلى الإطلاق في موعد لا يتجاوز 25 مايو، قائلة إن الوقت الإضافي قبل الإطلاق سيمنح المتخصصين مزيدًا من الوقت لتقييم المشكلة.
وبعيدا عن تسرب الهيليوم، كانت هناك مشكلة فنية تتعلق بالصاروخ الذي سيحمل الكبسولة وهو ما أدى إلى تأخير سابق.
ويتأخر البرنامج عدة سنوات عن الموعد المحدد ويتجاوز الميزانية المخصصة له بأكثر من 1.5 مليار دولار.
وتعمل شركة بوينغ على تطوير ستارلاينر منذ أكثر من عشر سنوات لتزويد ناسا بمركبة فضائية أميركية ثانية قادرة على نقل رواد إلى ومن محطة الفضاء الدولية.
وكانت شركة “سبيس أكس” قد أطلقت أول مهمة مأهولة لها إلى الفضاء في عام 2020 باستخدام الكبسولة “كرو دراغون” التابعة لها والتي تم بناؤها في إطار برنامج “ناسا” نفسه.
ومن المقرر أن تكون المهمة الأحدث لستارلاينر، والتي تسمى اختبار الطيران المأهول، هي الاختبار النهائي قبل أن تحصل المركبة الفضائية على ترخيص إدارة الفضاء الأميركية للقيام بمهام روتينية إلى محطة الفضاء الدولية.
وأكملت بوينغ رحلة غير مأهولة لستارلاينر إلى محطة الفضاء الدولية في عام 2022 بعد سنوات من المشكلات الفنية والإدارية.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الطيران الفضاء اليمن
إقرأ أيضاً:
باحثون: تطوير أنسجة كبد في محطة الفضاء الدولية
أفاد باحثون في المؤتمر السريري للكلية الأميركية للجراحين في سان فرانسيسكو بإجراء تجارب على أنسجة كبد في محطة الفضاء الدولية قد توفر في نهاية المطاف بدائل للكبد من أجل عمليات زرع الأعضاء.
وقالوا إن التجارب التي أجريت حتى الآن تشير إلى أن الظروف الفريدة للمدار الأرضي المنخفض، على بعد 1200 ميل من الأرض، سوف تساعد أنسجة الكبد على التجمع الذاتي وتعزيز وظائفها مقارنة بالطرق المعتمدة على الأرض.
وقالت الطبيبة تامي تشانج التي قادت فريق الدراسة من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو في بيان "يمثل هذا خطوة بالغة الأهمية نحو تخليق أنسجة كبداية يمكن استخدامها بديلا أو مكملا في عمليات زراعة الكبد التقليدية".
ويأتي تخليق الخلايا خلال التجارب من خلايا بشرية يتم تعديلها لتعمل مثل الخلايا الجذعية الجنينية، أي إنها يمكن أن تتحول إلى العديد من أنواع الخلايا المختلفة.
وأوضح الباحثون أنه بعكس طرق هندسة الأنسجة على الأرض، فإن انعدام الجاذبية يسمح للخلايا بالطفو بحرية والانتظام بشكل طبيعي يؤدي إلى أنسجة أكثر دقة من الناحية الفسيولوجية.
وطور الباحثون مفاعلا حيويا مخصصا أطلقوا عليه اسم "مدار الأنسجة"، ليضم الأنسجة التجريبية، لمحاكاة عملية تدفق الدم الطبيعية إلى الأنسجة البشرية.
كما يعمل الباحثون على تقنيات تبريد متقدمة للسماح بنقل الأنسجة المصنعة من الفضاء إلى الأرض بأمان، والحفاظ عليها في درجة حرارة أقل من الصفر دون إتلافها. وقالوا إن هذه التقنية يمكن أن تطيل العمر الافتراضي للأنسجة المصنعة.