الجلابة يغتربون ويكافحون ويستثمرون في بلدهم عرق السنين ثم يأتي إخوة لهم في الوطن (..)
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
البراحة …
البراحة أصحابه سودانيين كانوا من مغتربي الأمارات جمعتني الصدفة بأحدهم سنة 2000م في إحدى شركات الكهرباء وكان يتحدث عن مشروعهم الحلم.
بعد سنوات زرت المستشفى فوجدت تحفة معمارية وطبية سبقت زمانها في ذلك الموقع وبسببه إزدهرت الاستثمارات الصغيرة من مطاعم وصيدليات وسوبرماركتات.
لم أكن أعلم أن الدعامة إحتلوه (عنوة واقتدارا) إلا من الأخبار التي تواترت اليوم فطافت بخاطري هذه الذكرى.
هل تصدقوا أنني لا زلت أذكر ملامح ذلك المؤسس من سنة 2000م ولم أنسها ، لماذا ؟
ربما لأنه أثار إعجابي كسوداني اغترب واستفاد ويريد أن يقدم لمجتمعه ما يفيد.
نسيت أن أقول لكم أن ذلك المستثمر كان شماليا جلابيا وربما كان من قبيلة العبابدة على ما أذكر.
الجلابة يغتربون ويكافحون ويستثمرون في بلدهم عرق السنين ثم يأتي إخوة لهم في الوطن يحتلون ويسيطرون على عرق جبينهم ويحولونه لثكنات قتالية لأنهم بزعمهم يحاربون الفلول ودولة 56!
أكرر دعوتي لإسناد لجان التعويضات وإعادة الإعمار للمتضررين الحقيقيين.
#كمال_حامد ????
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
استنساخ ذئاب عملاقة وشرسة انقرضت منذ آلاف السنين
بغداد اليوم - متابعة
نجح علماء في استنساخ ذئاب معدلة وراثيا، في محاولة لإعادة فصيل عملاق وشرس من هذا الحيوان انقرض منذ أكثر من 10 آلاف عام.
وتعيش الذئاب الثلاثة المستنسخة حاليا بمكان آمن في الولايات المتحدة لم يكشف عنه، وفقا لشركة "كولوسال بيوساينسز" الأمريكية التي أجرت التجربة.
وأفاد باحثون في الشركة، أن الجراء التي تتراوح أعمارها بين 3 و6 أشهر، تتميز بشعر أبيض طويل وفكين عضليين، ويصل وزنها بالفعل إلى نحو 36 كيلوغراما، ومن المتوقع أن يصل وزنها لأكثر من 60 كيلوغراما عند البلوغ.
والذئاب التي يأمل العلماء في استعادتها، التي انقرضت منذ آلاف السنين، تعد أسلاف ما يعرف اليوم باسم الذئاب الرمادية، إلا أنها أكبر منها حجما بكثير.
واكتشف علماء في شركة "كولوسال بيوساينسز" سمات محددة امتلكتها الذئاب الأكبر والأشرس، من خلال فحص الحمض النووي القديم من الأحافير.
ثم أخذ العلماء خلايا دم من ذئب رمادي حي، واستخدموا تقنية لتعديلها وراثيا في 20 موقعا جينيا مختلفا، وفقا لما ذكرته كبيرة العلماء في الشركة بيث شابيرو.
بعد ذلك نقلت المادة الوراثية المعدلة إلى بويضة من كلب أليف، وعندما تم تخصيبها نقلت الأجنة إلى أمهات بديلة من الكلاب أيضا، وبعد 62 يوما ولدت الجراء المعدلة وراثيا.
ورغم أن الجراء قد تشبه جسديا الذئاب المنقرضة، فإن "ما لن يتعلموه على الأرجح هو الحركة لقتل فرائس كبيرة، لأنها لن تحظى بفرصة مشاهدة آبائها والتعلم منها"، وفقا لما قاله كبير خبراء رعاية الحيوانات في الشركة مات جيمس.
لكن علماء قالوا إن هذا الجهد لا يعني أن الذئاب العملاقة ستعود إلى غابات أميركا الشمالية في أي وقت قريب.
وقال فينسنت لينش عالم الأحياء في جامعة بافالو الذي لم يشارك في البحث: "كل ما يمكننا فعله الآن هو جعل شيء ما يبدو ظاهريا وكأنه شيء آخر، وليس إحياء الأنواع المنقرضة بالكامل".
وسبق أن أعلنت "كولوسال بيوساينسز" عن مشاريع مماثلة لتعديل خلايا أنواع حية، لإنتاج حيوانات تشبه الماموث الصوفي وطائر الدودو وغيرها من الحيوانات المنقرضة.