سائق أردني يمنع متطرفين إسرائيليين من اعتراض شاحنة مساعدات (شاهد)
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر٬ رفض سائق شاحنة مساعدات أردنية كانت في طريقها إلى قطاع غزة٬ التوقف والانصياع لأوامر المستوطنين المتطرفين بالتوقف وأكمل مسيرته٬ حيث هدد حياتهم بالدهس إلى أن ابتعدوا من أمام شاحنته التي أكملت مسيرتها.
BREAKING: ISRAELIS TRY STOP AN AID TRUCK COMING FROM JORDAN TO THE GAZA STRIP pic.
وأظهر مقطع الفيديو مجموعة من المستوطنين حاولوا اعتراض طريق شاحنة مساعدات إنسانية متجهة إلى قطاع غزة. غير أن السائق لم يتوقف واستمر في المسير، وأطلق "زامور" شاحنته مما دفع المستوطنين لفتح الطريق أمامه.
واعتاد غلاة المستوطنين المتطرفين اعتراض شاحنات المساعدات الأردنية تحت حماية وإشراف جيش الاحتلال الإسرائيلي لمنعها من إيصال المساعدات إلى غزة.
الأردن يدين بأشد العبارات اعتداء مستوطنين إسرائيليين ???? متطرفين على قافلتي مساعدات أردنية تحملان الغذاء والطحين ومساعدات إنسانية أخرى إلى قطاع غزة، إحداهما كانت متجهة إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم، والثانية هي الأولى التي كان يفترض أن تدخل غزة عبر معبر إيريز.
⛔ لعنة الله على… pic.twitter.com/Thh3VJr2NF — فراس الماسي | Firas Almasi ???? (@FAlmasee2) May 1, 2024
كما يقوم بعض المتطرفين بإغلاق المعابر الحدودية مع قطاع غزة٬ وإتلاف محتويات شاحنات المساعدات وإلقائها في الطرقات في مشهد اعتبرته العديد من المنظمات الحقوقية انتهاكا وممارسة سياسة التجويع والإبادة الجماعية.
تنظيم "الأمر 9" يواصل عمله
ويذكر أن تنظيم "الأمر 9" اليميني الإسرائيلي المتطرف، قد أعلن الخميس٬ موقفه في مواصلة منع دخول أي مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، رغم انتقادات محلية ودولية.
وقال التنظيم عبر حسابه على منصة "إكس": "خلافا للمنشورات الكاذبة التي تم تداولها صباح اليوم، فإن "الأمر 9" لن يوقف أنشطته، إلا بعد عودة جميع المختطفين إلى منازلهم".
‼️????مستوطنين إسرائيليون ينهبون شاحنة مساعدات إنسانية متجهة إلى غزة قادمة من الأردن pic.twitter.com/DfidjKvlpa — موسكو | ???????? MOSCOW NEWS (@M0SC0W0) May 13, 2024
تأسس تنظيم "الأمر 9" مع بداية العدوان الإسرائيلي على غزة، في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي؛ لمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، بمبادرة الزوجين رعوت ويوسف بن حايم، وهما مستوطنان بالضفة الغربية المحتلة. ويضم التنظيم نحو 5 آلاف شخص، بينهم بعض ممثلي عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة في غزة.
ويعاني نحو 2.3 مليون فلسطيني في قطاع غزة، بينهم حوالي مليوني نازح، أوضاعا كارثية في ظل إصرار الاحتلال الإسرائيلي على مواصلة الحرب للشهر الثامن، وإغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم منذ أكثر من أسبوع.
وخلفت الحرب المتواصلة على غزة أكثر من 114 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مساعدات غزة المستوطنين الاحتلال غزة مساعدات الاحتلال المستوطنين المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مساعدات إنسانیة شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة الأمر 9
إقرأ أيضاً:
برلماني أردني: العالم يقف متفرجًا على تدمير غزة بدعم أمريكي مفتوح لإسرائيل
قال الدكتور محمود الخرابشة عضو مجلس النواب الأردني، إنّ ما يجري في قطاع غزة هو «كارثة إنسانية وجرائم ترتكب على مرأى العالم»، مشيرًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي بقيادة بنيامين نتنياهو يحظى بدعم أمريكي غير محدود، يسمح له بمواصلة عدوانه دون محاسبة أو رادع.
وأضاف الخرابشة، في مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن ما تمارسه إسرائيل من مماطلة وتسويف في ملفات مثل صفقة تبادل الأسرى يهدف فقط إلى كسب الوقت ومواصلة تدمير ما تبقى من غزة، مشددًا على أنّ العالم يقف متفرجًا على تدمير غزة بدعم أمريكي مفتوح لإسرائيل.
وأكد أن القطاع شهد دمارًا شاملًا، طال البنية التحتية والمستشفيات والمدارس، وحتى وكالة الأونروا التي أنشئت بإرادة دولية تم تقييد عملها والاعتداء على موظفيها.
وتابع، أن دولة الاحتلال تفرض حصارًا خانقًا على القطاع، وتمنع دخول المساعدات الإنسانية والطبية، في ظل صمت دولي مخزٍ لا ينسجم مع مبادئ القانون الدولي والاتفاقيات الإنسانية، ورغم كل ذلك، أكد أن المقاومة الفلسطينية ما زالت صامدة وتقاتل للدفاع عن شعبها.
وأشار الخرابشة إلى أن نتنياهو لم يحقق أيًّا من أهدافه المعلنة للحرب، سواء في القضاء على حركة حماس أو نزع سلاحها أو استعادة الأسرى، رغم استخدامه قوة عسكرية هائلة وتمدده في الضفة الغربية.
واعتبر أن مساعيه لإنشاء ما يسمى «مناطق آمنة» في غزة لن تنجح في ظل صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته.