ترامب يعود لطرح فكرة ولاية ثالثة خلافا للدستور
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
طرح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، فكرة ولاية ثالثة إذا فاز في الانتخابات المقررة في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، قائلا: "كما تعلمون، روزفلت خدم لـ 16 عامًا وكان في أربع فترات، لا أعلم، هل سيتم اعتبارنا ثلاث فترات؟ أو فترتين؟".
وجاء ذلك الأسبوع الماضي في الاجتماع السنوي للجمعية الوطنية للبنادق، متحدثا أمام حشد من أنصار حقوق حمل السلاح.
وفي مثل هذا الشهر قبل خمس سنوات، أعاد ترامب نشر تغريدة لجيري فالويل جونيور، جاء فيها إن "الرئيس يستحق فترة ولاية أولى مدتها ست سنوات كتعويض عن الوقت المسروق من خلال التحقيق في فضيحة روسيا".
ورد ترامب على فكرة تغريدة فالويل في منشورين بعد ساعة، فكتب أن "القوى الشريرة سرقت عامين من رئاستي ولن نتمكن أبدًا من استعادتهما".
وفي إحدى محطات الحملة الانتخابية في أريزونا في آب/ أغسطس 2020، استقبل أنصار ترامب وهم يهتفون: "أربع سنوات أخرى". وقبل أن يبدأ الرئيس آنذاك تصريحاته بشكل جدي، أيد الهتافات وأضاف بعض الأفكار ذات الصلة: “شكرًا جزيلا لك. وكما تعلمون، بالنظر إلى أننا قبضنا على الرئيس أوباما وجو بايدن الناعس، وهما يتجسسان على حملتنا – الخيانة – فمن المحتمل أن يحق لنا الحصول على أربع سنوات أخرى بعد ذلك".
“Are we going to be two terms or three terms?”
It's hard to tell if Trump is confused or just speaking out his dictatorial dreams. pic.twitter.com/HbU701LF7k — Kelsie Taggart (@kelsientaggart) May 18, 2024
في اليوم السابق لحدثه في أريزونا، اقترح ترامب أمام جمهور مينيسوتا أنه ينوي البقاء في منصبه لأكثر من فترتين، وأضاف في ولاية ويسكونسن: “سوف نفوز بأربع سنوات أخرى. وبعد ذلك سنمضي أربع سنوات أخرى، لأنهم تجسسوا على حملتي. يجب أن نعيد العمل لمدة أربع سنوات".
في هذا الوقت تقريبا، سلط دانييل ديل، مراسل شبكة سي إن إن، الضوء على التحول في لهجة الجمهوري: “لقد قام ترامب بتعديل طريقة حديثه عن البقاء في منصبه بعد فترتين. لقد اعتاد أن يصورها على أنها مزحة مجردة من التصيد الإعلامي، لكنه قدم هذا الأسبوع سببا فعليا لحصوله على مزيد من الوقت في منصبه".
وجاء في تقرير لقناة "MSNBC" أنه "في الواقع لم يتجسس أحد على حملته الانتخابية، ولم يرتكب باراك أوباما ولا جو بايدن الخيانة، ولا يحصل الرؤساء الذين يمرون بفضائح على وقت إضافي يضاف إلى فترة ولايتهم كنوع من التعويض".
وأضافت القناة "مع ذلك، ها نحن نشاهد مرشح الحزب الجمهوري المفترض وهو يواصل الحديث عن الفكرة، بعد سنوات.
وذكرت أن انشغال ترامب المستمر بهذه الفكرة لا يخدم فقط كتذكير في الوقت المناسب بشأن رفضه لنظامنا السياسي، بل يثير أيضا تساؤلات من جديد حول ما إذا كان ينوي التنازل عن السلطة في حالة إعادة الناخبين له إلى البيت الأبيض".
وقال ترامب سابقا إنه لن يسعى لولاية ثالثة في البيت الأبيض إذا فاز في الانتخابات المقبلة، وفي مقابلة على برنامج “واجه الصحافة” في شبكة “إن بي سي”، العام الماضي، قال إنه لن يسعى لولاية ثالثة في منصبه إذا تم انتخابه مرة أخرى.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ترامب بايدن الولايات المتحدة بايدن الإنتخابات الأمريكية ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ولایة ثالثة فی منصبه
إقرأ أيضاً:
ترامب: سأوجه بتطبيق عقوبة الإعدام ضد جرائم الاغتصاب
قال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، إنه سيوجه وزارة العدل بالعمل على تطبيق عقوبة الإعدام ضد جرائم الاغتصاب وبعض جرائم القتل، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في خبر عاجل.
إعادة تطبيق عقوبة الإعدام في أمريكاوكان ترامب في الحملة الانتخابية أكد على عزمه إعادة تطبيق عقوبة الإعدام بشكل موسع في الولايات المتحدة.
وجاء هذا التصريح في وقت يعيد فيه ترامب طرح قضايا الأمن الداخلي والعقوبات الصارمة كأجزاء من برنامجه الانتخابي.
ويعرف دونالد ترامب بتوجهاته القوية في مسائل الأمن والعدالة الجنائية، إذ تبنى في فترات حكمه السابقة مواقف داعمة للعقوبات القاسية على الجريمة، خاصة في قضايا العنف والاغتصاب.
دعم النظام القضائي الأمريكيوفي تصريحات سابقة، أظهر ترامب أيضًا دعمًا لمقترحات أخرى تقوي النظام القضائي الأمريكي في مواجهة الجرائم الخطيرة، بما في ذلك التحقيقات الأمنية الموسعة وتوسيع استخدام السجون.
وتعتبر عقوبة الإعدام في أمريكا قضية مثيرة للجدل، إذ تطبقها بعض الولايات وأوقفتها ولايات أخرى.
وتستخدم هذه العقوبة ضد الجرائم الأكثر فظاعة، كالقتل المتعمد، الإرهاب، والجرائم المرتبطة بالمخدرات في بعض الحالات، لكن هناك انتقادات واسعة لها من منظمات حقوق الإنسان والجماعات القانونية التي ترفضها بسبب المخاوف من إمكانية إصدار أحكام خاطئة، وكذلك عدم فعاليتها في تقليص معدلات الجريمة.