الجزيرة:
2025-02-07@05:10:39 GMT

كيف تتغلب الصين على الغرب في حرب المعادن؟

تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT

كيف تتغلب الصين على الغرب في حرب المعادن؟

حاول الغرب، على مدى السنوات القليلة الماضية، كسر قبضة الصين على المعادن التي تشكل أهمية بالغة للدفاع والتكنولوجيات الخضراء، ورغم جهودها، أصبحت الشركات الصينية أكثر هيمنة.

في المقابل تحاول الصين توسيع عملياتها وزيادة العرض؛ ما يؤدي إلى انخفاض الأسعار، ولا تستطيع الأطراف الأخرى المنافسة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مؤشر أبو ظبي عند أدنى مستوى في عامينمؤشر أبو ظبي عند أدنى مستوى في .

..list 2 of 2النفط يواجه ضغوط الإبقاء على الفائدة مرتفعةالنفط يواجه ضغوط الإبقاء على ...end of list مراكمة الاستثمارات

ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية عن مدير معهد باين في كلية كولورادو للمناجم، مورغان بازيليان، قوله: "الصين لا تقف مكتوفة الأيدي في انتظار أن نلحق بها.. إنها تزيد استثماراتها الضخمة بالفعل في جميع جوانب سلسلة توريد المعادن المهمة".

وأضاف: "خذ النيكل على سبيل المثال، وهو ضروري لبطاريات السيارات الكهربائية. تضخ مصانع المعالجة الصينية المنتشرة في الأرخبيل الإندونيسي كميات هائلة من المعدن من منشآت جديدة ومتوسعة، مما أثر في السوق بصورة كبيرة".

وفي الوقت نفسه، علقت شركة التعدين العملاقة غلينكور ومقرها سويسرا عملياتها في مصنع النيكل التابع لها في كاليدونيا الجديدة، وهي أرض فرنسية، وخلصت إلى أنها لا تستطيع البقاء على الرغم من عروض المساعدة المالية المقدمة من باريس. كما قالت شركة هوريزونتي مينيرالز البريطانية -التي كان متوقعا أن يصبح منجمها البرازيلي الجديد مصدرا غربيا رئيسيا- الشهر الماضي إن المستثمرين أنقذوا البلاد، مستشهدين بزيادة العرض في السوق. وتم إغلاق ما لا يقل عن 4 مناجم للنيكل في غرب أستراليا. وتم تأجيل أو تعليق مشاريع الليثيوم في الولايات المتحدة وأستراليا بعد زيادة الإنتاج الصيني في الداخل وفي أفريقيا جنوب الصحراء. كما أوقف منجم الكوبالت الوحيد المخصص في الولايات المتحدة عملياته العام الماضي، بعد 5 أشهر من حضور كبار الشخصيات المحلية حفل افتتاحه، ويقول أصحابها إنهم يكافحون ضد الإنتاج الكبير من الصين من إندونيسيا والكونغو الديمقراطية. الإنتاج الصيني

وفي العام الماضي، انخفض الإنتاج غير الصيني من الكوبالت المكرر إلى أدنى مستوى له منذ 15 عاما، وفقا لشركة دارتون كوموديتيز، في حين ارتفعت حصة تعدين الليثيوم داخل الصين أو من قبل الشركات الصينية في الخارج من 14% في عام 2018 إلى 35% هذا العام، وفقا لشركة فاست ماركيتس، وهي شركة تقدم معلومات السلع.

وفي الوقت نفسه، زادت معالجة الليثيوم داخل الصين من 63% عام 2018 إلى 70%، وفقا للشركة.

وقد هاجم التوسع الصيني السريع المنتجين الغربيين، الذين يقولون إن الاقتصاد المحلي الصيني لا يستطيع دائما استيعاب تدفق المعادن الذي تجلبه شركاتها إلى السوق.

وكان نمو مبيعات السيارات الكهربائية في الصين بشكل أبطأ من المتوقع في العام الماضي، وهو ما يعني أن ثمة عددا أقل من المشترين لإنتاج المعادن في الصين، ما ساهم في تراجع الأسعار العالمية.

ويقول رئيس أبحاث المعادن الأساسية في فاست ماركيتس، وليام آدامز: "إنها الطريقة التي تفعل بها الصين الأشياء.. لقد اتجهوا إلى بناء المزيد من القدرات سواء كان ذلك في الألومنيوم أو الأسمنت أو النيكل".

وأضاف أن الشركات الصينية "تسعى جميعها للحصول على حصة في السوق، والنتيجة هي الحصول على فائض في العرض".

ويدق المسؤولون الغربيون أيضا ناقوس الخطر؛ فردا على سؤال الشهر الماضي حول هيمنة الصين على النيكل، قالت كريستيا فريلاند نائبة رئيس الوزراء الكندي، إن السوق غُمرت، وهو ما أفقد الشركات في الأسواق الحرة الجدوى الاقتصادية.

وأضافت: "نعتقد أن هذا السلوك يمكن أن يكون متعمدا، ويمكن أن يحدث بغرض دفع الشركات في بلادنا، ولدى حلفائنا، إلى التوقف عن العمل".

وتستمر الشركات الصينية في النمو، وذلك بفضل سنوات من عمليات الاستحواذ القوية. وقالت شركة زيجين ماينينغ، وهي شركة صينية مدعومة من الدولة، إنها ستزيد إنتاج الليثيوم بنحو 85 مرة هذا العام من قاعدة منخفضة، وبـ5 مرات أخرى في العام المقبل.

وينبع النمو المتوقع من شرائها عام 2022 لأصول غربية في منجم غير مستغل في الأرجنتين، من المقرر أن يبدأ في ضخ الليثيوم هذا العام.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات أسواق الشرکات الصینیة

إقرأ أيضاً:

بحضور 60 شركة تركية.. هيئة الاستثمار تستعرض حوافز ومميزات قطاع المنسوجات

شارك ياسر عباس، نائب الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، في افتتاح فعاليات معرض Denim and Jeans، المتخصص في صناعة المنسوجات وأقمشة الدنيم، الذي انعقد للمرة الأولى في مصر بالتعاون مع المجلس التصديري للصناعات النسيجية.

وشهد المعرض حضور السفير صالح موتلو شن، سفير دولة تركيا لدى القاهرة، ومصطفى دنيزر، رئيس الجانب التركي بمجلس الأعمال المصري التركي، بالإضافة إلى مُمثلي أكثر من 60 شركة تركية، إلى جانب كبرى الشركات المصرية العاملة في القطاع.

وفي كلمته الافتتتاحية استعرض  ياسر عباس مقومات قطاع الغزل والنسيج في مصر، والمزايا التنافسية التي تجعل مصر وجهة جاذبة للاستثمارات في هذا المجال، والحوافز التي أقرتها الدولة للاستثمار في هذا القطاع الهام الذي يجمع بين التشغيل الكثيف للعمالة والمساهمة الضخمة في عملية التصدير.

وأكد أن مصر تمتلك سلاسل إمداد متكاملة في صناعة المنسوجات، مدعومة ببنية تحتية متطورة وأنظمة استثمارية متنوعة ومناطق صناعية متخصصة.

وخلال فعاليات المعرض عقدت الهيئة عدة اجتماعات مع ممثلي الشركات التركية لبحث فرص الاستثمار والتوسع والتصنيع المُشترك في السوق المصري، لتلبية الطلب المتنامي من الأسواق الأوروبية والعالمية على المنتجات النسيجية المصرية.

وأكد ياسر عباس أن قطاع الغزل والنسيج بالذات يشهد تدفقات استثمارية ضخمة خلال الفترة الحالية، بفضل استقرار الاقتصاد المصري والاتفاقيات التجارية التفضيلية التي وقعتها مصر مع عدد كبير من دول العالم بالإضافة إلى كفاءة العمالة المصرية في هذا القطاع بالذات، مما يوفر بيئة مثالية للشركات الراغبة في الاستثمار والتوسع في السوق المصري، وفي نفس الوقت يحقق الأهداف التنموية المصرية من زيادة الصادرات وخلق فرص العمل وتوطين التكنولوجيا في السوق المصري.

مقالات مشابهة

  • أخبار الشركات والعوامل الداخلية تمهد لاستقرار سوق الأسهم السعودية
  • هكذا ردت الصين على ترامب.. قيود على المعادن النادرة ونذر حرب تجارية
  • الشرطة الصيني بطلاً لتحدي الإمارات للفرق التكتيكية
  • بعد تراجع أرباحها.. تويوتا اليابانية تخطط لتأسيس شركة جديدة في الصين
  • «دبي المالي» يعدّل قواعد إدراج الشركات الخاصة وفئات الإدراج
  • بحضور 60 شركة تركية.. هيئة الاستثمار تستعرض حوافز ومميزات قطاع المنسوجات
  • استعراض حوافز الاستثمار في قطاع المنسوجات أمام 60 شركة تركية
  • ترامب يخوض صراعا جديدا مع الصين ويحرج موقف كبرى الشركات الامريكية | تقرير
  • "الخدمات المالية": إنشاء "سوق الشركات الواعدة" يعزز بيئة الاستثمار ويدعم نمو بورصة مسقط
  • الصين تفرض قيودا على تصدير مجموعة من المعادن النادرة