سيف بن زايد يُطلق «مركز ربدان للأمن والدفاع» المُتخصِّص في الدراسات الأمنية
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
أطلق الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، «مركز ربدان للأمن والدفاع»، مركز الفكر والرأي المُتخصِّص في الدِّراسات الأمنية والدفاعية، وذلك خلال أعمال مُؤتمر «آيسنار 2024».
ويأتي المركز ضمن مبادرة استراتيجية تقودها أكاديمية ربدان، الرائدة عالمياً في مجالات السلامة والأمن والدفاع والتأهب لحالات الطوارئ وإدارة الأزمات.
وسيُقدم «مركز ربدان للأمن والدفاع» كمركز فكر ورأي استراتيجي، التحليلات والأبحاث والتوصيات لصانعي السياسات بشأن قضايا الأمن والدفاع والمتعلقة بالشرق الأوسط، إلى جانب تعزيز فهم ديناميكيات الأمن في المنطقة والمساعدة على تحديد التهديدات والفرص والتحديات المحتملة.
كما شهد سموه جانباً من حلقات الجاهزية، أوَّل منصَّة شبابية حوارية تختص في المجالات الأمنية والدفاعية، والتي تأتي ضمن مبادرة تقودها أكاديمية ربدان، وتستضيف نخبة من الخُبراء المتخصصين بهدف تمكين الشباب وتوعيتهم بالذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الأمنية والدفاع الوطني وغيرها من المواضيع التي تُسهم في تعزيز منظومة الأمن الوطني والاستعداد والجاهزية على مستوى الدولة.
وقال جيمس مورس، رئيس أكاديمية ربدان: «رؤيتنا هي تعزيز السلام والاستقرار والأمن في الشرق الأوسط وخارجه من خلال التحليل الدقيق وتقديم التوصيات المتعلقة بالسياسة الاستراتيجية وإشراك المعنيين حول العالم من صانعي السياسات وقادة الفكر والمنظمات والخبراء».
وأضاف أن «مركز ربدان للأمن والدفاع» يعكس نموذجاً مُتفرداً في دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال التركيز على قضايا الأمن والدفاع التي لا تعالجها مؤسسات الفكر والرأي الحالية، وهو إضافة استثنائية من حيث نوع المخرجات التي يُقدِّمها.
كما أعلن مورس أن المركز سيبدأ مرحلته التشغيلية الأولى بشراكة استراتيجية مع معهد الشرق الأوسط في واشنطن، مركز الأبحاث العالمي المُتخصِّص في شؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، من خلال التركيز على المجالات الأمنية والدفاعية، مؤكِّداً أنه سيُقدِّم شبكة رفيعة المستوى من كبار الباحثين والأكاديميين والخُبراء من حول العالم، إلى جانب تسخير الأدوات والوسائل التقنية الحديثة في تطوير وإدارة البحث العلمي.
وسيُركِّز المركز على عدد من المجالات البحثية الاستراتيجية المُتخصِّصة، منها على سبيل المثال لا الحصر: الجغرافيا السياسية، أمن الطاقة، الأمن الإنساني وحل النزاعات، تنمية القدرات العسكرية، التكنولوجيا الدفاعية، الصناعات الدفاعية والابتكار، التعاون الأمني الإقليمي، العلاقات المدنية العسكرية، الإرهاب والتطرف، أمن الحدود والهجرة، انتشار الأسلحة والسيطرة عليها، الأمن الإلكتروني، تقييم مخاطر الكوارث، إدارة الطوارئ والاستجابة لها.
وقال د. ناجي الصيعري، مدير إدارة البحوث والابتكار وعميد الكلية بالإنابة في أكاديمية ربدان: «نتطلَّع إلى تدشين الشراكات مع مؤسسات الفكر والرأي الأخرى والمراكز البحثية الدولية المُتخصِّصة والمؤسسات الأكاديمية والمنظمات العاملة في قضايا الأمن والدفاع الدولي على مستوى المنطقة والعالم».
وبيّن الصيعري أن هذه المبادرة النوعية ستُسهم في تطوير حوارات دولية بمُشاركة من صانعي السياسات والدبلوماسيين والخبراء لتبادل الأفكار والرؤى، فضلاً عن تطوير أوراق بحثية في مجال السياسات وتقارير وإحاطات إعلامية رفيعة المستوى حول قضايا الأمن الدولي التي تؤثر في منطقة الشرق الأوسط وخارجها.
وسيعمل المركز على إجراء بحوث دقيقة حول التحديات الحالية والناشئة في مجال الأمن والدفاع من منظور منطقة الشرق الأوسط، وتنظيم المؤتمرات وورش العمل والندوات، وإبراز تحليلات الخبراء والتعليقات حول قضايا الأمن والدفاع الدولية، إلى جانب تقديم التوصيات لصانعي السياسات والقادة العسكريين والحكومات والمنظمات الدولية.
كما تُتيح هذه المبادرة التعاون البنَّاء مع الجهات الحكومية في دولة الإمارات العربية المتحدة ومراكز الفكر والرأي العالمية للارتقاء بمنظومة التخطيط الاستراتيجي ودعم اتخاذ القرارات ذات الصلة.
وجاء إطلاق «مركز ربدان للأمن والدفاع» خلال أعمال مُؤتمر «آيسنار 2024» الذي تُنظمه وزارة الداخلية وأكاديمية ربدان في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، لدورهِ المُهم في توفير منصة تُعزِّز الاستقرار العالمي، وتستضيف نخبة من الرؤساء التنفيذيين والقادة والخبراء المتخصصين في مجالات الشرطة والأمن وإدارة الأزمات والأمن السيبراني.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ سيف بن زايد آل نهيان آيسنار أبوظبي الأمنیة والدفاع أکادیمیة ربدان الشرق الأوسط الم تخص
إقرأ أيضاً:
الجنرال بترايوس رئيساً لمجلس إدارة "كيه كيه آر الشرق الأوسط"
أعلنت "كيه كيه آر"، شركة الاستثمار الرائدة عالمياً، الاثنين، عن تعزيز حضورها في منطقة الشرق الأوسط وتعيين الجنرال الأميركي المتقاعد ديفيد بترايوس في منصب رئيس مجلس إدارة "كيه كيه آر الشرق الأوسط"، بالإضافة إلى تعيين فريق استثماري متخصص في المنطقة بقيادة جوليان بارات-ديو، المدير الإداري لدى "كيه كيه آر".
وتندرج هذه التعيينات في إطار التزام الشركة الاستراتيجي بتعزيز أعمالها في أسواق المنطقة، التي بدأت بعد تأسيس مكاتب محلية لها في عام 2009، وتوسعت من خلال الاستثمار بشكل مباشر منذ عام 2019.
ويشغل الجنرال بترايوس، وهو الرئيس الأسبق لوكالة الاستخبارات الأميركية والقائد الأسبق للقيادة المركزية بالجيش الأميركي، منصب ’شريك‘ لدى شركة "كيه كيه آر" ورئيس مجلس إدارة "معهد كيه كيه آر العالمي" المتخصص في الشؤون الجيوسياسية والنمو الدولي.
كما يشغل الجنرال بترايوس منصب عضو مجلس إدارة ومستشار استراتيجي للشركات التابعة لمحفظة "كيه كيه آر"، وهو زميل بكلية جاكسون للشؤون الدولية في جامعة ييل، وسيقوم من خلال منصبه الجديد بتوظيف علاقاته وخبراته الواسعة في الشرق الأوسط لتعزيز حضور الشركة وشراكاتها في المنطقة.
من جانبه، قام جوليان بارات-ديو، الذي انضم إلى الشركة عام 2016، بدور هام في مجموعة واسعة من الاستثمارات في البنية التحتية، شملت الاتفاقية التي تم توقيعها مؤخراً للاستثمار في شركة "جلف داتا هاب"، إحدى أكبر منصات مراكز البيانات المستقلة في منطقة الشرق الأوسط والتي تمتلك محفظة من سبعة مراكز بيانات متطورة في الإمارات والسعودية وتعتزم إنشاء مراكز إضافية في كل من الكويت وقطر والبحرين وسلطنة عُمان. وسيقود جوليان الفريق الاستثماري الجديد للشركة للإشراف على فرص الاستثمار والشراكات، خاصة في أسواق دول مجلس التعاون الخليجي.
وبفضل حضورها القوي في المنطقة منذ 16 عاماً، نجحت "كيه كيه آر" بتوسيع فريق حلول العملاء العالمية التابع لها في مكاتب الشركة في دولة الإمارات والسعودية، حيث انتقل المديران باتريشيا بانديرا فييرا ومايكل دي فريتاس إلى المنطقة العام الماضي للتركيز على دعم الشراكات الاستراتيجية وتلبية متطلبات العملاء.
وبهذه المناسبة، قال جو باي وسكوت نوتال، الرئيسان التنفيذيان المشاركان لشركة "كيه كيه آر": "تتنامى أهمية منطقة الشرق الأوسط كوجهة استثمارية هامة، خاصة في ظل الإصلاحات الهيكلية والسياسات الداعمة للاستثمار والتركيبة الديموغرافية المواتية التي تسهم في تسريع النمو الاقتصادي. ونحن على ثقة بأن المعرفة العميقة التي يمتلكها الجنرال بترايوس في التعامل مع الأوضاع الاقتصادية والاستراتيجية في المنطقة، وخبرة جوليان الواسعة في تعزيز نمو وتطوير الأعمال، سيكون لها أثر لافت في ترسيخ مكانة "كيه كيه آر" كشريك موثوق للعملاء والشركات".
الجنرال بترايوسوكان الجنرال بترايوس قد خدم لأكثر من 37 عاماً في الجيش الأميركي، متوجاً مسيرته المهنية بستة قيادات متتالية، شملت قيادة عملية زيادة القوات الأميركية في العراق، وتولي منصب قائد القيادة المركزية الأميركية وقوات التحالف في أفغانستان.
وبعد تقاعده، تم تثبيته من قبل مجلس الشيوخ الأميركي كمدير لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية بتصويت جميع الأعضاء، حيث حققت الوكالة في عهده إنجازات هامة في الحرب على الإرهاب، وساهم في تأسيس مبادرات رقمية بارزة للوكالة، والاستثمار بشكل كبير في كوادرها البشرية. كما حصل الجنرال بترايوس على شهادة الدكتوراه من جامعة برينستون في العلاقات الدولية والاقتصاد.
وقد عبّر الجنرال المتقاعد ديفيد بترايوس، الشريك ورئيس مجلس إدارة "معهد كيه كيه آر العالمي" ورئيس مجلس إدارة "كيه كيه آر الشرق الأوسط"، عن سعادته بالمساهمة في نمو دول المنطقة وتعزيز حضورها العالمي، وأضاف: "تكتسب منطقة الشرق الأوسط أهمية متزايدة كمركز استثماري رائد يتميز برؤية واضحة، وحلول مبتكرة، ومكانة مالية قوية، وقطاعات خاصة وحكومية تركز باستمرار على تعزيز الشراكات. نرى العديد من الفرص الواعدة للتعاون مع الشركات المحلية الرائدة ونتطلع لتوظيف خبراتنا لتحقيق القيمة ودعم الأهداف الاقتصادية الاستراتيجية لحكومات المنطقة".
بدوره، قال جوليان بارات-ديو، المدير الإداري لدى "كيه كيه آر": "نتطلع لتعزيز المشهد الاستثماري الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط التي تتمتع باقتصادات كبيرة وواعدة وبيئة داعمة للاستثمار.
وفي ظل مساعي دول المنطقة لتنويع اقتصاداتها وتعزيز تدفقات الاستثمارات الأجنبية المباشرة، نطمح لمواصلة الاستثمار وإبرام الشراكات لتحفيز النمو الاقتصادي وتحقيق القيمة بما يتماشى مع الأهداف الاستراتيجية الإقليمية على المدى البعيد".
وعلاوة على شراكتها الاستراتيجية مع "جلف داتا هاب"، تشمل استثمارات "كيه كيه آر" السابقة في المنطقة شراكة استراتيجية مع شركة "أدنوك" لإنشاء خطوط أنابيب أدنوك النفطية، التي كانت أول شراكة للبنية التحتية المتوسطة بين مستثمر عالمي وشركة نفط وطنية في الشرق الأوسط.
كما استحوذت "كيه كيه آر" على محفظة من الطائرات التجارية التابعة لشركة "الاتحاد للطيران" عام 2020 من خلال منصة Altitude Aircraft Leasing الاستثمارية المتخصصة في تأجير الطائرات، التي تم تأسيسها من قبل صناديق الائتمان والبنية التحتية التابعة لشركة "كيه كيه آر" عام 2018 بهدف الاستحواذ على طائرات تتولى شركة "ألتافير" تشغيلها.