العراق لا يزال مسرحا تُعرض فيه مسرحية أميركية
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن العراق لا يزال مسرحا تُعرض فيه مسرحية أميركية، بقلم فاروق يوسف واقعيا يمكن القول إن نظام المحاصصة الطائفية في العراق لا يُدار من قبل الأحزاب الشيعية المهيمنة على السلطة فحسب بل .،بحسب ما نشر شبكة اخبار العراق، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات العراق لا يزال مسرحا تُعرض فيه مسرحية أميركية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
بقلم: فاروق يوسف واقعيا يمكن القول إن نظام المحاصصة الطائفية في العراق لا يُدار من قبل الأحزاب الشيعية المهيمنة على السلطة فحسب بل هو نظام شيعي موال لإيران بذيول سنّية وكردية.كل ما قيل عن المكونات العراقية التي ورد ذكرها في الدستور الجديد لتكون بديلا عن مفهوم “الشعب العراقي” إنما هو محض افتراء، فلا المكونات اختارت ممثليها ولا نالها شيء من ثروات بلدها.كانت المحاصصة عبر السنوات العشرين الماضية تتم بين الأحزاب التي وضعها الأميركان على رأس السلطة بدءا بمجلس الحكم. من المعروف أن أيا من تلك الأحزاب لم يكن يملك قاعدة شعبية في العراق. ما شهده فندق هيلتون بلندن من تسابق بين معارضي نظام صدام حسين عام 2002 يؤكد أن أولئك المعارضين كانوا يتزاحمون في ما بينهم من أجل نيل الحظوة لدى الأميركان وصولا إلى هدفهم في نيل أكبر حصة من ثروات البلد الذي سيدمره الغزو ويمحق الاحتلال دولته وجيشه.لم يكن ذلك التراكض ليهدف إلى أن تنال المكونات العراقية حصتها في إطار عراق ديمقراطي تسود الشفافية سياسته الاقتصادية. كانت الذئاب يومها تستعد لنهش الفريسة التي كان وقوعها مؤكدا، نظرا لاختلال ميزان القوى. فلو استعرضنا المشهد بطريقة شاملة نجد أن الشيعة تمثلهم مجموعة الأحزاب والميليشيات التابعة لإيران، أما الأكراد فإنهم كانوا ولا يزالون ملكا احتكاريا للحزبين التقليديين، الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني. وفي الجانب المكسور لكي لا أقول المهزوم يقف “العرب السنّة” الذين أبوا على أنفسهم أن يشاركوا في الحكم فتم اختراع مجموعة من الأشباح الذين يمثلونهم. وهم في الحقيقة لا يصلحون للسياسة وليست لهم أيّ مكانة تُذكر في حواضنهم الشعبية. ذلك لأنهم لا يملكون أي تاريخ سياسي. إنهم لا يمثلون سوى مصالحهم التي تبين أنها تتضارب في أي لحظة. إنها مسرحية. صنع الأميركان من العراق فيها مسرحا لبطولاتهم الزائفة ولقذاراتهم التي تجلت في “سجن أبوغريب” ولعدم احترامهم للقوانين الدولية التي تنظم الحروب، وهو ما بدا واضحا من خلال استعانتهم بالشركات الأمنية ومثالها بلاك ووتر التي خاضوا من أجل بضعة من مقاوليها حربا ضروسا ضد مدينة صغيرة هي الفلوجة.ما جرى وما يجري في العراق منذ عام 2003 وحتى اليوم هو عبارة عن مسرحية، ممثلوها كانوا جاهزين أو أنهم كانوا تحت التدريب في معاهد كانت واشنطن قد هيأتها في بودابست وبراغ ولاهاي وسواها من مدن اللجوء التي يتجمع فيها العراقيون. كذب الأميركان حين تحدثوا عن حقوق المكونات، رغبة منهم في تكريس الشرخ الذي يجب أن يفصل بين العراقيين. لقد أرادوا في البدء أن ينقلب الشعب على نفسه ليخرج من بوتقة الشعب الواحد ويتوزع شعوبا. تلك فكرة حرب أهلية مؤجلة. ما من شيء أهم من ذلك ولكن التفكير بالاستحواذ على الثروات من غير أن يكون هناك مشروع سياسي وطني كان على درجة كبيرة من الأهمية. قرر الأميركان أن يستهلك العراقيون ثرواتهم في أسرع وقت، من غير أن يلتفتوا إلى بلدهم ومستقبل أجيالهم. هل هي صدفة أن تخلو الطبقة السياسية من صوت وطني واحد ينبه إلى خطر أن يغيب الشعب عن المحاصصة ويبقى التمثيل، تمثيل الشعب مجرد مساهمة في مسرحية هي أشبه بمسرحية مقتل الإمام الحسين قد يكون الشمر فيها ابن عم الإمام العباس؟ كل ما يُقال عن النظام الطائفي في العراق ليس صحيحا. فلا الشيعة ولا السنة ولا الأكراد ممثلون في ذلك النظام بشكل حقيقي. ما حدث عام 2019 يؤكد ذلك. لقد تفادى العراقيون السنّة المساهمة في الاحتجاجات المليونية يومها. كان المحتجون كلهم شيعة فقراء. طالبوا بإسقاط النظ
34.221.142.0
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل العراق لا يزال مسرحا تُعرض فيه مسرحية أميركية وتم نقلها من شبكة اخبار العراق نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی العراق
إقرأ أيضاً:
ترامب يحيط نفسه بالصقور... فهل لا يزال "مرشح السلام"؟
زعم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب خلال تجمع انتخابي يوم الجمعة، الذي سبق الانتخابات الرئاسية في 5 نوفمبر (تشرين الثاني) أنه "إذا فازت كامالا هاريس، ما عليكم سوى انتظار الموت والدمار لأنها مرشحة الحروب الأبدية...أنا مرشح السلام"، ليضيف بنبرة مثيرة للسخرية: "أنا السلام".
وكتب مهدي حسن في صحيفة "غارديان" البريطانية، أن الرئيس المنتخب في الأسابيع الأخيرة، تواصل مع الكثير من الناخبين المناهضين للحرب، الذين سئموا من "حروب الولايات المتحدة الأبدية". وذهب إلى ديربورن "عاصمة" أمريكا العربية، وهاجم هاريس بسبب إدارة حملتها الانتخابية مع آل تشيني المؤيدين للحرب، وخرج بتأييد إمام محلي وصفه بمرشح "السلام".
ويقول الكاتب: "لم أتمكن من إحصاء عدد اليساريين الذين قالوا لي في الأشهر الأخيرة إن ترامب لم يبدأ أية حروب جديدة. آسف، ماذا؟ أمضى ترامب سنواته الأربع في البيت الأبيض في تصعيد كل صراع ورثه من باراك أوباما. إذ نسي الكثيرون أن ترامب قصف حكومة الرئيس بشار الأسد في سوريا مرتين، وأسقط أم القنابل على أفغانستان، واغتال الجنرال الإيراني قاسم سليماني بشكل غير قانوني على الأراضي العراقية، وجعل جون بولتون مستشاراً للأمن القومي. بل إن قليلين يدركون أن ترامب شن هجمات بمسيّرات في أول عامين له في منصبه، أكثر مما فعل أوباما، الملقب برئيس المسيّرات، طوال ثماني سنوات في منصبه".
“The implied portrait of Trump as a cautious dove should be jarring to anyone who remembers his first-term threats to unleash ‘fire and fury’ on North Korea or his risky assassination of a top Iranian general.”https://t.co/iW3FAGSFbt
— Foreign Affairs (@ForeignAffairs) November 11, 2024وأضاف الكاتب: "هذه المرة، قيل لنا، سيكون الأمر مختلفاً. هذه المرة كان ترامب يعني ذلك. لا مزيد من الحروب! لا مزيد من المحافظين الجدد! وقد استمد البعض الشجاعة من رفض ترامب العلني للصقرين المتشددين مايك بومبيو ونيكي هايلي. وأشار آخرون إلى الجهود التي بذلها روبرت إف كينيدي جونيور ودونالد ترامب الإبن وتاكر كارلسون، لمنع شخصيات المحافظين الجدد من الانضمام إلى إدارة ترامب-جيه دي فانس الجديدة".
ولفت إلى أن ترامب سيعين ماركو روبيو وزيراً للخارجية. وكان روبيو عضو مجلس الشيوخ عن ولاية فلوريدا في السابق منتقداً صريحاً للرئيس المنتخب، ووصفه بأنه "رجل محتال"، و"الشخص الأكثر ابتذالاً الذي يطمح إلى الرئاسة على الدوام". وبعد مرور نحو عقد من الزمن، انحنى روبيو بسعادة أمام ترامب، حتى يصير الرابع في ترتيب الرئاسة، ويتولى مسؤولية الدبلوماسية الأمريكية.
????Mehdi Hasan’s Opinion On Trump, How Fun This Will Be: Is Donald Trump a foreign policy dove? If only | Mehdi Hasan | The Guardian https://t.co/gZem9iHJhd
— Rob Chandler BFE (@editorchandler) November 13, 2024وأكد الكاتب أن المشكلة البسيطة هي أن "روبيو ليس من محبي الديبلوماسية، بل من محبي الحرب، إذ دافع روبيو، وهو من الصقور المتحمسين، عن غزو العراق خلال أول ترشح له لمجلس الشيوخ عام 2010". ومذذاك، دعم تغيير النظام في كل مكان من كوبا إلى فنزويلا إلى إيران إلى سوريا.
وفي عام 2019، صوت لمصلحة معارضة سحب القوات الأمريكية من سوريا وأفغانستان.
وعلى مدار العام الماضي، كان أحد أقوى المؤيدين في الكونغرس لهجوم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو على غزة، واعتبر سقوط ضحايا مدنيين فلسطينيين على نطاق واسع، خطأً تتحمل مسؤوليته حماس فقط، وقال إن إسرائيل لا يمكنها التعايش "مع هؤلاء المتوحشين... يجب القضاء عليهم".
برايان هوكوإلى جانب روبيو، يدير فريق ترامب الانتقالي في وزارة الخارجية، برايان هوك، وهو من الصقور في التعامل مع إيران منذ فترة طويلة والمؤسس المشارك لمبادرة جون هاي، وهي مجموعة جمهورية مناهضة للانعزالية، وكان مهندس حملة "الضغط الأقصى" ضد إيران خلال فترة ولاية ترامب الأولى.
وكما كشفت لموقع إنترسبت في عام 2018، كان هوك مسؤولاً عن طاقم تخطيط السياسات في وزارة الخارجية عندما دعى في إحدى مذكراته الداخلية إلى "الإصلاح الإسلامي".
ويريد ترامب أن تكون إليز ستيفانيك سفيرة الولايات المتحدة الجديدة لدى الأمم المتحدة. وربما اشتهرت النائبة عن ولاية نيويورك بكونها متملقة لترامب بامتياز، لكنها أيضاً من الصقور الجمهوريين منذ فترة طويلة، وكانت أول وظيفة لها بعد تخرجها من الكلية هي العمل في البيت الأبيض في عهد بوش، ثم عملت لاحقاً في اثنين من أكثر مراكز الأبحاث تشدداً في واشنطن العاصمة، وهما مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات ومبادرة السياسة الخارجية.
علماً أن مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات مهووسة بتغيير النظام في إيران، في حين أن مبادرة السياسة الخارجية، التي شارك في تأسيسها المحافظون الجدد بيل كريستول وروبرت كاغان وتم إغلاقها عام 2017، دفعت بصوت عالٍ لتوسيع الحرب في أفغانستان، بحسب الكاتب.
وستيفانيك هي أيضاً مؤيدة بالمطلق للحرب الإسرائيلية على غزة، وتدعم الإمداد المستمر بالأسلحة الأمريكية لحكومة نتانياهو، وانتقدت الرئيس جو بايدن لكونه صارماً جداً مع الدولة اليهودية. وفي مايو (أيار)، ألقت خطاباً أمام الكنيست دعت فيه إلى "النصر الكامل" على حماس.
وعين ترامب النائب عن ولاية فلوريدا مايك والتز مستشاراً للأمن القومي. ربما يكون والتز، وهو أحد أفراد القبعات الخضراء السابقين، من أبرز الصقور المناهضين للصين في الكونغرس. وعلى غرار ستيفانيك، فإن والتز هو أيضاً من خريجي إدارة جورج بوش الإبن، ومتحمس لـ "الحرب على الإرهاب".
وحتى أواخر عام 2017، كان لا يزال يدعو إلى "حرب متعددة الأجيال" ضد الإرهاب، ويقترح أن تكون الولايات المتحدة مستعدة "لمزيد من القتال" في أفغانستان. كما عمل مستشاراً لمكافحة الإرهاب لنائب الرئيس الأكثر تشدداً في تاريخ الولايات المتحدة، أمير الظلام نفسه: ديك تشيني.
وسيرسل ترامب حاكم أركنساس السابق مايك هاكابي إلى إسرائيل سفيراً له، وهاكابي هو مسيحي إنجيلي متطرف لدرجة الاعتقاد بأنه "لا يوجد شيء اسمه الضفة الغربية" و"لا يوجد شيء اسمه احتلال". لقد شبه الاتفاق النووي الإيراني الذي أبرمه باراك أوباما بالمحرقة النازية، وكان مؤيداً فخوراً لحرب العراق، حتى أنه انتقد بوش لوضعه جدولاً زمنياً للانسحاب!