صحافة العرب:
2024-07-07@08:28:33 GMT

العراق لا يزال مسرحا تُعرض فيه مسرحية أميركية

تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT

العراق لا يزال مسرحا تُعرض فيه مسرحية أميركية

شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن العراق لا يزال مسرحا تُعرض فيه مسرحية أميركية، بقلم فاروق يوسف واقعيا يمكن القول إن نظام المحاصصة الطائفية في العراق لا يُدار من قبل الأحزاب الشيعية المهيمنة على السلطة فحسب بل .،بحسب ما نشر شبكة اخبار العراق، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات العراق لا يزال مسرحا تُعرض فيه مسرحية أميركية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

العراق لا يزال مسرحا تُعرض فيه مسرحية أميركية
بقلم: فاروق يوسف واقعيا يمكن القول إن نظام المحاصصة الطائفية في العراق لا يُدار من قبل الأحزاب الشيعية المهيمنة على السلطة فحسب بل هو نظام شيعي موال لإيران بذيول سنّية وكردية.كل ما قيل عن المكونات العراقية التي ورد ذكرها في الدستور الجديد لتكون بديلا عن مفهوم “الشعب العراقي” إنما هو محض افتراء، فلا المكونات اختارت ممثليها ولا نالها شيء من ثروات بلدها.كانت المحاصصة عبر السنوات العشرين الماضية تتم بين الأحزاب التي وضعها الأميركان على رأس السلطة بدءا بمجلس الحكم. من المعروف أن أيا من تلك الأحزاب لم يكن يملك قاعدة شعبية في العراق. ما شهده فندق هيلتون بلندن من تسابق بين معارضي نظام صدام حسين عام 2002 يؤكد أن أولئك المعارضين كانوا يتزاحمون في ما بينهم من أجل نيل الحظوة لدى الأميركان وصولا إلى هدفهم في نيل أكبر حصة من ثروات البلد الذي سيدمره الغزو ويمحق الاحتلال دولته وجيشه.لم يكن ذلك التراكض ليهدف إلى أن تنال المكونات العراقية حصتها في إطار عراق ديمقراطي تسود الشفافية سياسته الاقتصادية. كانت الذئاب يومها تستعد لنهش الفريسة التي كان وقوعها مؤكدا، نظرا لاختلال ميزان القوى. فلو استعرضنا المشهد بطريقة شاملة نجد أن الشيعة تمثلهم مجموعة الأحزاب والميليشيات التابعة لإيران، أما الأكراد فإنهم كانوا ولا يزالون ملكا احتكاريا للحزبين التقليديين، الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني. وفي الجانب المكسور لكي لا أقول المهزوم يقف “العرب السنّة” الذين أبوا على أنفسهم أن يشاركوا في الحكم فتم اختراع مجموعة من الأشباح الذين يمثلونهم. وهم في الحقيقة لا يصلحون للسياسة وليست لهم أيّ مكانة تُذكر في حواضنهم الشعبية. ذلك لأنهم لا يملكون أي تاريخ سياسي. إنهم لا يمثلون سوى مصالحهم التي تبين أنها تتضارب في أي لحظة. إنها مسرحية. صنع الأميركان من العراق فيها مسرحا لبطولاتهم الزائفة ولقذاراتهم التي تجلت في “سجن أبوغريب” ولعدم احترامهم للقوانين الدولية التي تنظم الحروب، وهو ما بدا واضحا من خلال استعانتهم بالشركات الأمنية ومثالها بلاك ووتر التي خاضوا من أجل بضعة من مقاوليها حربا ضروسا ضد مدينة صغيرة هي الفلوجة.ما جرى وما يجري في العراق منذ عام 2003 وحتى اليوم هو عبارة عن مسرحية، ممثلوها كانوا جاهزين أو أنهم كانوا تحت التدريب في معاهد كانت واشنطن قد هيأتها في بودابست وبراغ ولاهاي وسواها من مدن اللجوء التي يتجمع فيها العراقيون. كذب الأميركان حين تحدثوا عن حقوق المكونات، رغبة منهم في تكريس الشرخ الذي يجب أن يفصل بين العراقيين. لقد أرادوا في البدء أن ينقلب الشعب على نفسه ليخرج من بوتقة الشعب الواحد ويتوزع شعوبا. تلك فكرة حرب أهلية مؤجلة. ما من شيء أهم من ذلك ولكن التفكير بالاستحواذ على الثروات من غير أن يكون هناك مشروع سياسي وطني كان على درجة كبيرة من الأهمية. قرر الأميركان أن يستهلك العراقيون ثرواتهم في أسرع وقت، من غير أن يلتفتوا إلى بلدهم ومستقبل أجيالهم. هل هي صدفة أن تخلو الطبقة السياسية من صوت وطني واحد ينبه إلى خطر أن يغيب الشعب عن المحاصصة ويبقى التمثيل، تمثيل الشعب مجرد مساهمة في مسرحية هي أشبه بمسرحية مقتل الإمام الحسين قد يكون الشمر فيها ابن عم الإمام العباس؟ كل ما يُقال عن النظام الطائفي في العراق ليس صحيحا. فلا الشيعة ولا السنة ولا الأكراد ممثلون في ذلك النظام بشكل حقيقي. ما حدث عام 2019 يؤكد ذلك. لقد تفادى العراقيون السنّة المساهمة في الاحتجاجات المليونية يومها. كان المحتجون كلهم شيعة فقراء. طالبوا بإسقاط النظ

34.221.142.0



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل العراق لا يزال مسرحا تُعرض فيه مسرحية أميركية وتم نقلها من شبكة اخبار العراق نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی العراق

إقرأ أيضاً:

إيلون ماسك لـ بيل غيتس : سأمحيك إذا فعلتها ثانيةً!

وكالات

حذر إيلون ماسك، بيل غيتس بعدم العبث معه مرة أخرى. وسيواجه المؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت بمحو ثروته إذا قام بأي محاولة أخرى للمراهنة ضد شركة تسلا.

‎ويعتقد ماسك أنه سيحول شركة صناعة السيارات إلى شركة عملاقة للذكاء الاصطناعي بقيمة مذهلة تبلغ 30 تريليون دولار بمجرد أن تكمل تسلا محورها من بيع السيارات الكهربائية أولاً وقبل كل شيء إلى تشغيل أسطول مربح من سيارات الأجرة الآلية والروبوتات البشرية.

‎وكتب ماسك في تغريدة على إكس : “بمجرد أن تتوصل شركة تسلا إلى حل مشكلة القيادة الذاتية بشكل كامل ولديها [روبوتها] أوبتيموس في حجم الإنتاج، سيتم محو أي شخص لا يزال يراهن بالبيع على المكشوف”. حتى لو كان بيل غيتس”.

‎أصبح التنافس بين الثنائي علنياً بعد تسريب تبادل في عام 2022 يظهر أن أغنى رجل أعمال في العالم رفض دعم العمل الخيري لغيتس عندما علم أن الأخير لا يزال لديه مركز بيعي بقيمة نصف مليار دولار يراهن بها على انخفاض سعر سهم تسلا.

‎وكتب ماسك في الرسائل النصية غير المؤرخة: “آسف، لكن لا يمكنني أن آخذ أعمالك الخيرية بشأن تغير المناخ على محمل الجد عندما يكون لديك مركز بيعي ضخم ضد شركة تسلا، الشركة التي تبذل قصارى جهدها لحل مشكلة تغير المناخ”.

‎بحلول الوقت الذي تسربت فيه تلك الرسائل، كان غيتس يندم بالفعل على توقعاته الهبوطية بشأن شركة تسلا من غير الواضح ما إذا كان لا يزال لديه مركز في الأسهم.

‎ومع ذلك، فإن تحذير ماسك من أنه سيتم “محو” المراكز البيعية المفتوحة على المكشوف أو “Short selling” هو ادعاء جريء لشخص كانت شركته هي الاسم الأسوأ أداء في مؤشر S&P 500 هذا العام.

‎انخفضت مبيعات سيارات تسلا بنسبة 6.6% خلال النصف الأول من العام، لقد كافحت Cybertruck الخاصة به لتلبية توقعاتها العالية؛ وأخيراً دفن هدف تسلا المتمثل في زيادة الحجم من 1.8 مليون سيارة كهربائية العام الماضي إلى 20 مليوناً بحلول عام 2030.

 

مقالات مشابهة

  • هجمات الحوثي البحرية وحملة الاختطافات على رأس مباحثات أميركية- عُمانية
  • الجولة الثانية.. هذه وعود الأحزاب الفرنسية حول الهجرة والمسلمين
  • من يصل إلى كرسي الحكم؟.. حالة انقسام شديدة داخل الأحزاب الفرنسية
  • «التلفزيون» أول مسرحية تجمع حسن الرداد وإيمي سمير غانم.. ما قصتها؟
  • إيلون ماسك لـ بيل غيتس : سأمحيك إذا فعلتها ثانيةً!
  • خبير عن مفاوضات غزة: نتنياهو لا يزال يراوغ
  • مدير الموانئ السودانية: لم نستقبل بوارج أميركية في بورتسودان
  • غارات أميركية وبريطانية على الحديدة وحجة غربي اليمن
  • خسارة الوزن تضع شيماء سيف في صدارة التريند
  • مباحثات أميركية فرنسية لاحتواء التصعيد بين إسرائيل وحزب الله