قال المتحدث باسم حركة (فتح) الفلسطينية عبد الفتاح دولة، إن العالم يشهد المذبحة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ولم نعد نحتاج إلى أي دلائل وبراهين أو لجان تبحث عن هذه المذبحة، لأنها تتم أمام العالم.

وأضاف المتحدث - في تصريح خاص لقناة (الحرة) الأمريكية، اليوم الخميس - أن إسرائيل تقوم بالإعلان عن العديد من الإجراءات العقابية العدوانية بحق الشعب الفلسطيني ومنها فك الارتباط وإعادة الاستيطان، وهم يقومون بهذا الإجراء، ردا على عمليات المقاومة الفلسطينية.

وأشار إلى أن دولا جديدة اعترفت بحق الشعب الفلسطيني في الحرية والعدالة والدولة الفلسطينية المستقلة، موضحا أن الإجراءات الإسرائيلية، هي رد على هذه الخطوة الدولية وهذا تحد للعالم وتحد للقانون الدولي.

ولفت المتحدث إلى أن الضفة الغربية مشتعلة في العامين الأخيرين منذ أن استلم اليمين المتطرف سدة الحكم في إسرائيل، وكل هذه الإجراءات هي ذرائع لمخطط صهيوني لتصفية القضية الفلسطينية وتحقيق وهم إسرائيل الكبرى على حساب الدم الفلسطيني، مؤكدا أن اليمين المتطرف الذي يحكم الآن في إسرائيل يشكل خطرا على المنطقة وعلى الأمن والسلم العالميين.

اقرأ أيضاًحركة فتح: نخشى أن يكون الميناء الأمريكي على شاطئ غزة منفذا لتهجير الفلسطينيين

حركة فتح: الهجوم على رفح الفلسطينية يأتي ضمن الخطة العدوانية لحكومة الاحتلال

حركة فتح: المبادرة السياسية المصرية مهمة لوقف العدوان وإغاثة المواطنين في غزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل قطاع غزة حركة فتح المقاومة الفلسطينية المتحدث باسم حركة فتح

إقرأ أيضاً:

المماليك بعد المذبحة: هل انتهوا تمامًا أم عادوا في أدوار جديدة؟

في مارس 1811، شهدت القاهرة واحدة من أعنف المجازر السياسية في تاريخ مصر، مذبحة القلعة، التي نفذها محمد علي باشا للقضاء على نفوذ المماليك.

 ورغم أن المشهد الختامي للمجزرة أوحى بنهاية هذا العصر، إلا أن نفوذ المماليك لم يختفِ بالكامل، بل اتخذ أشكالًا جديدة، ما يطرح تساؤلًا: هل انتهى المماليك حقًا أم أنهم عادوا بأدوار مختلفة في المشهد السياسي والاقتصادي؟

 ماذا حدث بعد المذبحة؟

على الرغم من أن معظم قادة المماليك قُتلوا في القلعة، إلا أن بعضهم تمكن من الفرار، مثل إبراهيم بك الكبير الذي هرب إلى السودان، كما استمرت بعض العائلات المملوكية في التأثير داخل المجتمع المصري، وإن كان ذلك بطرق غير مباشرة.

 المماليك في الإدارة والسياسة:

بعد المجزرة، احتاج محمد علي إلى موظفين وإداريين ذوي خبرة، فاعتمد على بعض المماليك الناجين الذين لم يُظهروا معارضة لحكمه. واصل بعضهم العمل في الجهاز الإداري للدولة، لكن بسلطات أقل، وفي ظل رقابة صارمة.

التأثير الاقتصادي للمماليك:

حتى بعد فقدانهم للسلطة العسكرية، استمرت بعض العائلات المملوكية في لعب أدوار مهمة في التجارة وإدارة الأراضي الزراعية. فبينما صادر محمد علي معظم أملاكهم، سمح للبعض بالاستمرار في العمل في الزراعة والتجارة، مما ضمن لهم بقاءهم كلاعبين اقتصاديين في البلاد.

 النفوذ الثقافي والاجتماعي:

لم تكن نهاية المماليك مجرد تغيير في الحكم، بل أثرت أيضًا على الثقافة المصرية. بعض التقاليد المملوكية في العمارة، والأزياء، والفنون استمرت في التأثير حتى عقود لاحقة. 

كما بقيت بعض الأسر ذات الأصول المملوكية تحتفظ بمكانتها الاجتماعية، سواء في الأوساط التجارية أو في المناصب الإدارية.

 هل انتهى عصر المماليك فعلاً؟

يمكن القول إن محمد علي أنهى نفوذ المماليك كطبقة حاكمة، لكنه لم يستطع محو تأثيرهم بالكامل. فبينما اختفى نفوذهم السياسي المباشر، استمرت بعض العائلات المملوكية في التأثير بطرق أخرى، سواء في التجارة أو الثقافة أو حتى في بعض المناصب الإدارية، ما يجعل المماليك جزءًا غير مرئي لكنه حاضر في تاريخ مصر الحديث.

مقالات مشابهة

  • سفير مصر السابق بدولة الاحتلال: إسرائيل تسعى لتهجير الشعب الفلسطيني إلى الصومال
  • فتح: إسرائيل تواصل تنفيذ مخططات التهجير ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية
  • محامية توضح الإجراءات التي يجب أن يتخذها السائق إذا صعد معه متعاطي .. فيديو
  • مصر تعلق على قرار إسرائيل بوقف دخول المساعدات إلى غزة
  • السيسي يؤكد أهمية دعم الاتحاد الأوروبي مساعي استعادة الهدوء وإقامة الدولة الفلسطينية
  • الرئيس السيسى يؤكد أهمية دعم الاتحاد الأوروبى لتحقيق الاستقرار وإقامة الدولة الفلسطينية
  • أوضاع صحية صعبة يعيشها مرضى الفشل الكلوي في غزة
  • المماليك بعد المذبحة: هل انتهوا تمامًا أم عادوا في أدوار جديدة؟
  • المطران عطالله حنا: نتمنى أن تزول المظالم التي يتعرض لها الفلسطينيون
  • السيسي: إقامة الدولة الفلسطينية هي الضمانة الوحيدة لسلام دائم في الشرق الأوسط