فتح: لا نحتاج إلى دلائل أو براهين لإثبات المذبحة التي يعيشها الفلسطينيون بـ غزة
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
قال المتحدث باسم حركة (فتح) الفلسطينية عبد الفتاح دولة، إن العالم يشهد المذبحة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ولم نعد نحتاج إلى أي دلائل وبراهين أو لجان تبحث عن هذه المذبحة، لأنها تتم أمام العالم.
وأضاف المتحدث - في تصريح خاص لقناة (الحرة) الأمريكية، اليوم الخميس - أن إسرائيل تقوم بالإعلان عن العديد من الإجراءات العقابية العدوانية بحق الشعب الفلسطيني ومنها فك الارتباط وإعادة الاستيطان، وهم يقومون بهذا الإجراء، ردا على عمليات المقاومة الفلسطينية.
وأشار إلى أن دولا جديدة اعترفت بحق الشعب الفلسطيني في الحرية والعدالة والدولة الفلسطينية المستقلة، موضحا أن الإجراءات الإسرائيلية، هي رد على هذه الخطوة الدولية وهذا تحد للعالم وتحد للقانون الدولي.
ولفت المتحدث إلى أن الضفة الغربية مشتعلة في العامين الأخيرين منذ أن استلم اليمين المتطرف سدة الحكم في إسرائيل، وكل هذه الإجراءات هي ذرائع لمخطط صهيوني لتصفية القضية الفلسطينية وتحقيق وهم إسرائيل الكبرى على حساب الدم الفلسطيني، مؤكدا أن اليمين المتطرف الذي يحكم الآن في إسرائيل يشكل خطرا على المنطقة وعلى الأمن والسلم العالميين.
اقرأ أيضاًحركة فتح: نخشى أن يكون الميناء الأمريكي على شاطئ غزة منفذا لتهجير الفلسطينيين
حركة فتح: الهجوم على رفح الفلسطينية يأتي ضمن الخطة العدوانية لحكومة الاحتلال
حركة فتح: المبادرة السياسية المصرية مهمة لوقف العدوان وإغاثة المواطنين في غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل قطاع غزة حركة فتح المقاومة الفلسطينية المتحدث باسم حركة فتح
إقرأ أيضاً:
بعد 15 شهرا من الحرب في غزة.. الأطفال الفلسطينيون يعودون إلى المدارس
أذاعت فضائية “يورونيوز عربية”، لقطات يظهر من خلالها، بعد 15 شهرا من الحرمان من الدراسة بسبب الحرب، يعود الأطفال الفلسطينيون تدريجيا إلى فصولهم الدراسية، رغم أن العديد من المدارس تحوّلت إلى أنقاض أو ملاجئ للنازحين.
ومنذ اندلاع الحرب الإسرائيلية الدامية على قطاع غزة، فقد مئات الآلاف من الطلاب عامًا دراسيًا كاملًا، حيث تم تدمير العديد من المدارس أو استخدامها كمراكز إيواء.
لكن مع دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في يناير تمكنت السلطات من إعادة تأهيل العشرات من المدارس، مما أعاد الأمل لآلاف الطلاب بالعودة إلى مسارهم التعليمي.
ورغم هذه الجهود، لا تزال التحديات هائلة، إذ تضررت أكثر من 95% من مدارس غزة البالغ عددها 564 مدرسة، ويحتاج نحو 88% منها إلى إعادة إعمار كامل، وفقًا لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف).
وقد أثر هذا الدمار على ما يقارب 785 ألف طالب في المدارس والجامعات.