حملة اعتقالات واسعة في بيت لحم من قبل الاحتلال
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
تواصل سلطة الاحتلال حملات الاعتقالات في حق الشعب الفلسطيني دون التفرقة بين كبير وصغير، ومع صباح اليوم الخميس الموافق 23 مايو، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عشرة مواطنين من محافظة بيت لحم.
ووفق لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أفادت مصادر أمنية، بأن قوات الاحتلال اعتقلت كلا من: عاطف محمد الكار (28 عاما)، ونائل ربحي طقاطقة (48 عاما)، ونجله نادر (20 عاما)، وشكيب عبد الجميل طقاطقة (35 عاما)، ومحمد حسن عبد الجميل (22 عاما)، وأحمد عياش خليل ثوابتة (37 عاما)، وعلي محمد طقاطقة (31 عاما) من بلدة بيت فجار جنوبا، بعد دهم وتفتيش منازلهم.
وتابعت المصادر، أن قوات الاحتلال اعتقلت أيضًا من قرية حوسان غربا، كلا من: محمد خالد حمامرة (18 عاما)، والطفل ريان ايهاب حمامرة (15 عاما)، وعبد الرحمن ياسر حمامرة (16 عاما)، وشقيقه نصرالله (20 عاما)، عقب دهم منازلهم، وتفتيشها.
ارتفاع حصيلة شهداء الضفة الغربيةوفي سياق أخر أعلن مدير مستشفى الرازي فواز حماد، صباح اليوم الخميس، استشهاد الشاب مصطفى ابراهيم موسى جبارين (30 عاما) من مخيم جنين، متأثرا بجروحه، التي اصيب بها مساء امس في جنين.
وباستشهاد الشاب جبارين، ترتفع حصيلة الشهداء في مدينة جنين ومخيمها منذ بدء عدوان الاحتلال صباح الثلاثاء الماضي إلى ١٢ شهيدا، بينهم أربعة أطفال ومعلم وطبيب.
وبحسب وزارة الصحة، فإن العدد الإجمالي للشهداء في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، ارتفع إلى 517 شهيدا منذ 7 أكتوبر الماضي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حملة اعتقالات الاحتلال إسرائيل فلسطين بيت لحم الضفة الغربية القدس
إقرأ أيضاً:
استنفار إسرائيلي قرب الحدود الأردنية وعمليات تمشيط واسعة
نفى جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، وقوع أي حادث أمني أو محاولة تسلل جنوب البحر الميت، بعد ساعات من استنفار عسكري واسع النطاق وإجراء عمليات تمشيط وتحليق للطائرات المروحية قرب الحدود مع الأردن.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن قواته نفذت عمليات بحث مكثفة في المنطقة بعد الاشتباه بوجود تحركات مشبوهة قرب السياج الحدودي، لكن بعد الفحص، تبيّن أن الأمر لا يشكل أي تهديد أمني.
وفي وقت سابق، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن قوات عسكرية كبيرة انتشرت صباح الأحد في منطقة البحر الميت، خاصة قرب مستوطنة "نئوت هكيكار"، بعد بلاغات عن تحركات غير اعتيادية، وهو ما أثار مخاوف من عملية تسلل محتملة.
من جهته، ذكر موقع "والا" العبري أن قوات الاحتلال تلقت بلاغًا عن رصد أشخاص مشبوهين بالقرب من المستوطنة، ما دفع الجيش إلى تعزيز وجوده العسكري، حيث وصلت قوات مشاة ووحدات خاصة مدعومة بآليات عسكرية لتمشيط المنطقة.
كما أفاد موقع "سروغيم" العبري بأن طائرات هليكوبتر قتالية تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي حلّقت في سماء المنطقة لساعات، بينما أجرت وحدات من حرس الحدود والشرطة العسكرية عمليات بحث موسعة، تحسبًا لوجود مسلحين.
وتشهد الحدود بين الأردن والأراضي الفلسطينية المحتلة توترات متزايدة، حيث سبق أن أعلن جيش الاحتلال عن إحباط عدة عمليات تهريب من الأردن خلال الأشهر الماضية، كان بعضها يُشتبه بارتباطه بجماعات مسلحة.
ورغم النفي الرسمي من الجيش الإسرائيلي لوجود أي تهديد أمني في هذه الحادثة، إلا أن الاستنفار الواسع والمشاركة الجوية تعكس حجم القلق الأمني لدى الاحتلال، وسط تصاعد التوترات في المنطقة.