قديروف يلتقي بوتين ويعرض إرسال قوات إضافية لأوكرانيا
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
أعلن الرئيس الشيشاني رمضان قديروف في وقت مبكر اليوم الخميس أنه التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وعرض إرسال المزيد من القوات لدعم القوات الروسية التي تحرز منذ أسابيع تقدما على عدد من محاور القتال في أوكرانيا.
ونشر قديروف صورة له مع بوتين في الكرملين، وقال إن عشرات الآلاف من المقاتلين المدربين والمجهزين بشكل جيد من قوات الاحتياط مستعدون للقتال من أجل روسيا في أوكرانيا إذا صدر مثل هذا الأمر.
وأشار إلى أن 43 ألفا و500 جندي شيشاني خدموا بالفعل في أوكرانيا، من بينهم 18 ألف متطوع.
وقال قديروف إنه دعا بوتين لزيارة الشيشان، مشيرا إلى أنهما ناقشا أيضا المشاكل والآفاق الاقتصادية للمنطقة.
والرئيس الشيشاني الحالي حليف للكرملين، ويقود الجمهورية التابعة للاتحاد الروسي والواقعة في جنوب القوقاز منذ عام 2007، ويعطيه الرئيس الروسي مجالا واسعا لإدارتها بشكل مطلق مقابل الحفاظ على استقرارها وولائها.
ومنذ بدء الحرب على أوكرانيا أواخر فبراير/شباط 2022، يشارك آلاف الجنود الشيشانيين، خاصة من قوات أحمد (أخمات) في العمليات العسكرية، وخاضت هذه القوات معارك في عدة مدن بمقاطعة دونيتسك شرقي أوكرانيا.
والتقى بوتين قديروف مرارا، وأشاد بأداء قواته في ميادين القتال بأوكرانيا.
وفي يونيو/حزيران 2023، أبدى الرئيس الشيشاني استعداده للمساعدة في إخماد التمرد الذي قامت به مجموعة فاغنر العسكرية الروسية، والتي قتل زعيمها يفغيني بريغوجين في حادث طائرة قرب موسكو في أغسطس/آب من العام نفسه.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
واشنطن ترفع الحظر عن إرسال متعاقدين لأوكرانيا لإصلاح أسلحة أميركية
قررت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن السماح لمتعاقدين دفاعيين أميركيين بالعمل في أوكرانيا لصيانة وإصلاح الأسلحة المقدمة لها من وزارة الدفاع (البنتاغون) وذلك حسبما قال مسؤولون أميركيون لرويترز، الجمعة، في تحول كبير في السياسة يهدف إلى مساعدة كييف في قتالها ضد روسيا.
وقال مسؤول أميركي، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن عدد المتعاقدين سيكون محدودا وسيتمركزون بعيدا عن خطوط المواجهة. ولن يشاركوا في القتال.
وقال المسؤول "إن وجود عدد صغير من المتعاقدين في أوكرانيا لإجراء الصيانة بعيدا عن خطوط المواجهة سيساعد في ضمان إمكانية إصلاح المعدات التي توفرها الولايات المتحدة بسرعة عند تعرضها للتلف وتوفير الصيانة حسب الحاجة".
وكانت شبكة "سي إن إن" نقلت في وقت سابق عن مسؤول مطلع القول أن إدارة بايدن رفعت حظرا فعليا على انتشار المقاولين العسكريين الأميركيين في أوكرانيا، لمساعدة جيشها في صيانة وإصلاح أنظمة الأسلحة التي تقدمها الولايات المتحدة، وخاصة مقاتلات F-16، وأنظمة "باتريوت" للدفاع الجوي.
وذكرت أن السياسة الجديدة، التي تمت الموافقة عليها في وقت سابق من هذا الشهر قبل الانتخابات الأميركية، ستسمح للبنتاغون بتوفير عقود للشركات الأميركية للعمل داخل أوكرانيا لأول مرة منذ الغزو الروسي في عام 2022.
وقال مسؤولون إنهم يأملون في تسريع صيانة وإصلاح أنظمة الأسلحة التي يستخدمها الجيش الأوكراني.
ومن المتوقع أن تبدأ البنتاغون في إدراج عقود العمل عبر الإنترنت قريبا، بحسب ما قال المسؤول المطلع.