لا مكان للصدفة في السفارة الايرانية
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
رأت مصادر في "قوى الثامن من اذار" ان الحديث والدردشة الودية التي حصلت بين السفير السعودي في لبنان وليد البخاري ومسؤول العلاقات الخارجية في "حزب الله" عمار الموسوي خلال تقديم واجب العزاء في السفارة الايرانية أمس ليس عابرا.
وقالت المصادر "ان ما حصل قد لا يكون محضرا، لكن الاكيد ان الطرفين كان يمكنهما تجنب الجلوس جنبا الى جنب وتبادل اطراف الحديث، ما يعني ان الحدث يعطي دلالات متعددة ويوحي بمسار الامور في المرحلة المقبلة".
وبحسب المصادر "فإن المنطقة تقترب من مرحلة "تصفير" المشاكل وان كان الشيطان يكمن دائما بالتفاصيل، والاهم ان الايجابية الظاهرة والعلنية بين طهران والرياض ستنعكس حكما على العلاقة بين حارة حريك والمملكة".
وبحسب شهود عيان، فقد "صودف" وجود مسؤول العلاقات الدولية في حزب الله عمار الموسوي عند حضور السفير السعودي لتقديم العزاء، فحصلت دردشة بين الموسوي وبخاري، وضعتها مصادر في إطار اللياقات و"البروتوكول" من دون أبعاد سياسية.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء اللبناني يؤدي صلاة العيد مع ولي العهد تأكيدًا لعمق العلاقات السعودية اللبنانية
البلاد – جدة
في خطوة تعكس عمق العلاقات بين المملكة العربية السعودية ولبنان، شارك دولة رئيس مجلس الوزراء بالجمهورية اللبنانية الدكتور نواف سلام، في صلاة عيد الفطر المبارك إلى جانب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله.
مشاركة دولة رئيس الوزراء اللبناني في هذه المناسبة تدعو للتفاؤل حيال مستقبل لبنان في ظل النهج الإصلاحي الذي يتبناه رئيس الجمهورية اللبنانية ودولة رئيس الوزراء اللبناني، كما تعكس ثقة المملكة في القيادة اللبنانية، وتفسح المجال لاستعادة لبنان مكانته الطبيعية في محيطه العربي والدولي.
وتعكس هذه المشاركة تقدير القيادة اللبنانية الدائم لمواقف المملكة تجاه لبنان، إيماناً بدورها التاريخي في مساندة لبنان، وتأكيداً على عمق لبنان العربي كأساس لعلاقاته مع محيطه الإقليمي.
تأتي هذه الخطوة في إطار الانطلاقة الجديدة للعلاقات السعودية اللبنانية، وبالتزامن مع جهود الحكومة اللبنانية الرامية لتمكين الدولة من بسط سيادتها وممارسة صلاحياتها الكاملة، وهو ما يتطابق مع رؤية المملكة للمنطقة التي تقوم على دعم استقرار دولها كمتطلب لانطلاق التعاون الاقتصادي والاستثماري والعمل المشترك.
وأكدت المملكة وقوفها إلى جانب لبنان وشعبه الشقيق، وأبدت ثقتها بقدرة رئيس الجمهورية اللبنانية ورئيس وزرائه على الشروع في الإصلاحات اللازمة لتعزيز أمن واستقرار ووحدة لبنان.
للمملكة جهود تاريخية في دعم أمن واستقرار لبنان، حيث أسهمت بشكل فاعل في إنهاء الحرب الأهلية اللبنانية التي دامت 15 عاماً، من خلال رعايتها واستضافتها لاجتماعات مجلس النواب اللبناني عام 1989 في مدينة الطائف، التي شهدت توقيع “اتفاق الطائف” التاريخي، الذي يعد أحد مكتسبات السياسة الخارجية للمملكة.