حول عواقب مقتل الرئيس الإيراني، كتب الخبير في معهد شمال القوقاز-فرع الأكاديمية الروسية للاقتصاد الوطني والإدارة العامة التابعة للرئاسة الروسية، سيرغي ريشتنياك، في "أوراسيا ديلي":
بفضل السيد إبراهيم رئيسي إلى حد كبير، أصبحت إيران لاعباً قويًا حقيقيًا على الساحة الدولية، كما زاد نفوذ إيران في منطقة القوقاز، بالدرجة الأولى، بفضل السياسة الاقتصادية الهادفة والخطوات النشطة لإنشاء ممر تجاري بين الشمال والجنوب، من روسيا إلى دول جنوب شرق آسيا، ما أدى إلى تدفق الاستثمارات إلى أذربيجان وأرمينيا.
ولهذا السبب، وعلى الرغم من المواجهة الداخلية بين الزعيمين الأرميني والأذربيجاني، أعرب كلاهما عن تعازيه الصادقة للشعب الإيراني، لأن هذه ليست خسارة لإيران فحسب، بل ولهما. فإيران، إلى جانب روسيا، وتركيا، ضمنت الأمن في المنطقة من تغلغل ممثلي الحركات المتطرفة من الشرق الأوسط.
إن مقتل رئيسي يخلق صعوبات لإيران، لكن ذلك لن يؤثر في مسار الدولة الإيرانية. صحيح أن إيران سياسيًا قويًا، لكن قضيته سوف تستمر بالتأكيد. ولطالما واجه العالم الإسلامي عدم الاستقرار بسبب المواجهة بين القوى الثلاث الأقوى - إيران وتركيا والمملكة العربية السعودية.
بدأت الموارد الإعلامية لحلف الناتو تتحدث عن تصعيد محتمل للعنف في المنطقة بعد مقتل رئيسي، لكن من غير المرجح أن يحدث هذا. وذلك ما تشير إليه ردود فعل دول المنطقة.
سوف تُبذل جهود لزعزعة استقرار الوضع في المنطقة، لكن من المستبعد أن تؤدي إلى نتائج كارثية، ما لم يتم العثور على أثر أنغلوسكسوني في حادث تحطم مروحية رئيسي. ولكن حتى في هذه الحالة هناك احتمال كبير لأن ترد إيران بشكل خفي، كما جرت العادة في الشرق.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إبراهيم رئيسي القوقاز
إقرأ أيضاً:
خبير تركي: السوريون سبب رئيسي في ارتفاع البطالة في تركيا
شرح أستاذ جامعة أنقرة يلدريم بيازيد، البروفيسور الدكتور حسن أوقيجي، السبت، صيغةً ستساهم في تقليل معدل البطالة في تركيا.
وقال أوقيجي في مقابلة تلفزيونية، تابعها موقع تركيا الان إن عودة السوريين الذين يعيشون في تركيا إلى بلادهم سيكون لها تأثير إيجابي على معدلات البطالة المرتفعة في البلاد. وأضاف أن السوريين وجائحة فيروس كورونا كانا من العوامل التي ساهمت بشكل كبير في زيادة معدلات التضخم والبطالة في تركيا.
اقرأ أيضاما هو أفضل استثمار في تركيا لعام 2024؟
السبت 21 ديسمبر 2024وتابع قائلاً: “قدّم الشعب التركي تضحيات كبيرة جدًا، خاصة في قطاع النسيج، ومع مغادرة السوريين، سيحل محلهم العمال الاتراك٬ في تلك القطاعات. وهذا بلا شك سيسهم في خفض معدلات البطالة”.