العقبة الرئيسية في طريق انضمام أوكرانيا ومولدوفا إلى الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
الولايات المتحدة تريد مساعدة كييف بأموال الاتحاد الأوروبي. حول ذلك، كتبت ايلينا سينيافسكايا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس":
الاتحاد الأوروبي بصدد بدء مفاوضات رسمية بشأن انضمام أوكرانيا ومولدوفا إلى الاتحاد، في 25 حزيران/يونيو المقبل. ذكرت ذلك صحيفة بوليتيكو، نقلا عن مصادر دبلوماسية. وبروكسل تسارع إلى بدء هذه العملية، قبل انتقال رئاسة الاتحاد في الأول من يوليو/تموز إلى المجر، التي سبق أن عارضت تقديم المساعدات المالية والعسكرية لكييف.
عن ذلك، تحدث المحلل السياسي سيرغي ماركوف، لـ"موسكوفسكي كومسوموليتس"، فقال: قد تحاول المجر إبطاء عملية التفاوض، لكن بودابست ستجد نفسها تحت ضغوط هائلة، وسوف تضطر للاستسلام. وفي كل الأحوال، هناك مسافة كبيرة بين بدء المفاوضات والحصول على العضوية الكاملة. وعلى هذا، فإن هذه القضية ليست جوهرية، بعد، إلى هذا الحد.
والعقبة الرئيسية في طريق هاتين الدولتين إلى الاتحاد الأوروبي هي مشاكلهما الاقتصادية. هاتان دولتان فقيرتان، وتعانيان من عديد المشاكل التي يتعين عليها حلها. زد على أن أوكرانيا في حالة حرب، مع طرفين في وقت واحد: روسيا وشعبها.
أظن أن بداية عملية التفاوض مرتبطة برغبة الولايات المتحدة في إلقاء عبء جزء من دعمها لأوكرانيا على عاتق الاتحاد الأوروبي. وبوسعهم إضفاء الطابع الرسمي على كييف، ليس كعضو كامل العضوية في الاتحاد الأوروبي، بل تزويدها بالمساعدة العسكرية اللازمة.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
قطر تهدد بوقف مبيعات الغاز إلى الاتحاد الأوروبي إذا تم تغريمها
يمن مونيتور/ وكالات
قال وزير الطاقة القطري، سعد الكعبي، إن بلاده ستوقف شحن الغاز للاتحاد الأوروبي إذا فرضت دوله الأعضاء بصرامة قانونا جديدا يتعلق بالعمالة والضرر البيئي.
وبموجب قانون يتعلق بالفحص النافي للجهالة واستدامة الشركات الذي تمت الموافقة عليه هذا العام، مطلوب من الشركات الكبرى العاملة في الاتحاد الأوروبي التحقق مما إذا كانت سلاسل الإمداد الخاصة بها تستخدم العمالة القسرية أو تتسبب في أضرار بيئية، واتخاذ الإجراءات اللازمة إذا خلصت إلى ذلك.
وتشمل العقوبات غرامات تصل إلى خمسة بالمئة من إجمالي الإيرادات العالمية.
وقال الكعبي لصحيفة “فاينانشال” تايمز في مقابلة نشرت، الأحد “إذا كان الأمر ينطوي على خسارة خمسة بالمئة من الإيرادات التي حققتها بسبب (البيع) لأوروبا، فلن أبيع لأوروبا. أنا جاد في ذلك… خمسة بالمئة من إيرادات شركة قطر للطاقة تعني خمسة بالمئة من إيرادات دولة قطر”.
وتابع “هذه أموال الشعب، لذلك لا يمكنني أن أخسر مثل هذه الأموال، ولا أحد يقبل خسارة مثل هذه الأموال”.
وأشار الكعبي، وهو أيضا الرئيس التنفيذي لشركة قطر للطاقة المملوكة للدولة، إلى أن الاتحاد الأوروبي يجب أن يراجع هذا القانون بشكل شامل.
وقال إن بلاده لا تشعر بالقلق من وعد الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، بإلغاء سقف مفروض على صادرات الغاز الطبيعي المسال.
وتسعى قطر، وهي من بين أكبر مصدري الغاز الطبيعي المسال في العالم، إلى الاضطلاع بدور أكبر في آسيا وأوروبا مع تزايد المنافسة من الولايات المتحدة.
وتخطط قطر لزيادة طاقة تسييل الغاز إلى 142 مليون طن سنويا بحلول عام 2027 من 77 مليون طن حاليا.