مراسلنا: وقف إطلاق النار يدخل حيز التنفيذ في مخيم عين الحلوة
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
أفاد مراسلنا، الأربعاء، بأن اتفاق وقف إطلاق النار في مخيم عين الحلوة جنوب لبنان، دخل حيز التنفيذ، بعد 4 أيام من اشتباكات عنيفة أسفرت عن 11 قتيلا وعشرات المصابين.
إقرأ المزيد مخيم عين الحلوة.. تواصل الاشتباكات واستمرار النزوحوقال مراسلنا إن "الأجواء اليوم هادئة، بعد دخول لجنة العمل الفلسطيني المشترك إلى المخيم بعد ظهر أمس الثلاثاء، حيث عملت على تثبيت وقف إطلاق النار ميدانيا بالتفاوض مع المسلحين على الأرض".
ورغم بعض الخروقات التي وقعت ليلا، حيث سمع إطلاق رصاص وقذائف بشكل متقطع، إلا أن الهدوء يخيم على ساحات المعارك في المخيم، التي شهدت نزوحا كبيرا للأهالي.
يأتي ذلك، بعد اجتماع عقدته هيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان الثلاثاء، بحضور سفير فلسطين في لبنان أشرف دبور، حيث أعلنت "رفع الغطاء عن مرتكبي عملية الاغتيال ابو اشرف العرموشي قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في صيدا وأخوانه وعبد الرحمن فرهود"، واصفة ما حصل بالمخيم بـ"العمل المشبوه الذي يستهدف الكل الفلسطيني".
ودعت الهيئة إلى "تثبيت وقف النار وسحب المسلحين من الشوارع فورا.. وتوفير مناخ آمن لعودة العائلات التي نزحت".
كما كلفت لجنة تحقيق "للكشف عن المتورطين لتقديمهم للجهات القضائية والأمنية اللبنانية"، مؤكدة تمسكها بـ"التنسيق القائم على الثقة المتبادلة مع الدولة اللبنانية".
وبحسب تقارير الأونروا، فقد وصل عدد القتلى في الاشتباكات التي اندلعت ليل السبت الماضي، إلى 11، فيما تجاوز عدد المصابين 70 شخصا، ودمرت الاشتباكات حيي الطوارئ والتعمير في المخيم بشكل شبه كامل إثر الاقتتال العنيف.
ومخيم عين الحلوة، الذي تأسس عام 1948، أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين في لبنان من حيث عدد السكان، إذ تقدر إحصاءات غير رسمية عدد سكان المخيم بما يزيد عن 70 ألف نسمة على مساحة محدودة، ويعرف أن متطرفين وفارين من العدالة يحتمون فيه، ويخضع المخيم لنفوذ الفصائل الفلسطينية.
المصدر:RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار لبنان السلطة الفلسطينية حركة فتح لاجئون مخیم عین الحلوة
إقرأ أيضاً:
مدبولى: مصر تواصل جهودها لضمان التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة
ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الاجتماع الأسبوعي للحكومة بمقرها في العاصمة الإدارية الجديدة؛ حيث تم مناقشة عدد من الموضوعات والملفات.
واستهل رئيس مجلس الوزراء الاجتماع، بالإشارة إلى استمرار تصاعد وتيرة الأحداث السياسية في المنطقة، مشددا على موقف مصر الثابت حيال القضية الفلسطينية، ومواصلة الجهود المصرية المبذولة لضمان التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بما في ذلك تبادل الرهائن والمحتجزين، ونفاذ المساعدات الإنسانية لتخفيف الأزمة الإنسانية غير المسبوقة التي يعاني منها سكان القطاع.
وقال الدكتور مصطفى مدبولي: هناك موقف ثابت لمصر أيضا بشأن أهمية إعادة إعمار قطاع غزة، وهو ما أكده الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في جميع لقاءات سيادته والاتصالات الهاتفية التي أجراها مع قادة ورؤساء عدد من الدول، كما تحرص الدولة المصرية على التنسيق المستمر مع الدول العربية وجميع الأصدقاء من مختلف دول العالم؛ لمواجهة التحديات المختلفة.
و أشار رئيس الوزراء إلى الاتصالات الهاتفية التي أجراها وتلقاها رئيس الجمهورية، ومنها تلقي سيادته اتصالاً هاتفياً من جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، عاهل المملكة الأردنية الهاشمية، وكذلك الاتصال الهاتفي مع جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البحرين، فضلا عن استقبال الرئيس للشيخ فهد يوسف سعود الصباح، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع والداخلية بدولة الكويت، بهذا الشأن.
وفيما يتعلق بالشأن المحلي، أشار رئيس مجلس الوزراء إلى الاجتماع الذي عقده الرئيس صباح اليوم بشأن جهود الدولة في تأهيل وتدريب الكوادر في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والبرمجيات، وتعزيز الصادرات الرقمية كأحد محاور تنمية الاقتصاد الوطني، لافتا إلى أن هذا الملف مهم للغاية، باعتبار أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يمثل أهمية قصوى لدينا، بجانب قطاعات أخرى واعدة، مثل: الزراعة، والصناعة، والسياحة، مشيرا إلى أن زيارته مساء أمس لمدينة المعرفة تمثل ترجمة واقعية لجهود الدولة في هذا المجال.
وأضاف الدكتور مدبولي: تواصل الحكومة السعي في هذا القطاع لتنفيذ تكليفات الرئيس نحو التحول إلى مجتمع رقمي متكامل، والتوسع في التدريب وبناء القدرات الرقمية من خلال مدارس التكنولوجيا التطبيقية ومراكز إبداع مصر الرقمية، والاستثمار في الكوادر البشرية، خاصة من الشباب.
وخلال الاجتماع، عرض الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، موقف جهود تقديم الدعم الصحي للأشقاء الفلسطينيين، موضحاً أن مصر استقبلت ـ منذ بدء الأزمة ـ نحو 103.4 ألف حالة، بينها 113 مصاباً منذ الأول من الشهر الجاري حتى الآن، لافتاً إلى أن الحالات التي تم استقبالها تضمنت 12.3 ألف طفل، حيث تم توفير أوجه الرعاية الطبية اللازمة لهم، ومن ذلك تقديم جرعات تطعيمية بواقع 16.3 ألف جرعة للتحصين ضد أمراض شلل الأطفال، والحصبة، والحصبة الألمانية، والنكاف.
كما أكد الدكتور خالد عبد الغفار جاهزية عدد 164 مستشفى إحالة لاستقبال الأشقاء الفلسطينيين وتقديم الدعم الصحي لهم، بما يتوافر بها من قدرات، تشمل 1656 سرير رعاية للكبار، و191 سرير رعاية للأطفال، و10377 سريرا للإقامة الداخلية، و193 سريرا لحالات الحروق، و867 حضانة، إلى جانب تدعيمها بـ 25 ألف كيس دم، و150 سيارة إسعاف، فضلاً عن الكوادر البشرية المدربة وتتضمن نحو 35 ألف طبيب، و39 ألف عنصر تمريض.