البابا تواضروس يستقبل مسؤول دائرة بالڤاتيكان
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني أمس الكاردينال ڤيكتور فرناندز مسؤول دائرة العقيدة والإيمان بالڤاتيكان.
نقل الكاردينال تحيات قداسة البابا فرنسيس بابا الڤاتيكان، مثنيٌا على لقاءات المحبة بين الكنيستين والتي كان آخرها لقاء مايو ٢٠٢٣ بمناسبة مرور خمسين سنة على عودة العلاقات بينهما بزيارة قداسة البابا شنودة الثالث للڤاتيكان ولقائه البابا بولس السادس، وذلك في العاشر من مايو عام ١٩٧٣.
ودار الحوار أثناء اللقاء حول بيان الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الذي صدر عن المجمع المقدس في مارس ٢٠٢٤ والذي تضمن رفضها لما يسمى بالزواج المثلي، وأكد الكاردينال ڤيكتور فرناندز على أن الكنيسة الكاثوليكية تدعم هذا البيان بالكامل وتلتزم بكل ماجاء فيه، باعتبار أن هذه هي تعاليم الكتاب المقدس.
وأشار إلى أن وثيقة الكرامة الإنسانية التي صدرت عن الكنيسة الكاثوليكية تعلن بوضوح أن الزواج هو الذي يتم بين رجل وامرأة فقط ومن ثم إنجاب الأطفال، مؤكدًا على رفض الكنيسة الكاثوليكية التام للزواج المثلي.
وأشار إلى أنه قدم إيضاحًا شاملًا لهذا الموضوع في رسالة تفصيلية حسب طلب وفد الكنائس الأرثوذكسية الشرقية في لجنة الحوار مع الكنيسة الكاثوليكية والتي انعقدت في يناير ٢٠٢٤.
وفي نهاية المقابلة أشار قداسة البابا إلى مسيرة المحبة بين الكنيستين وأهمية الحوار ولكن بعد تقييم ما تم إنجازه فيه خلال السنوات العشرين الماضية وضرورة وضع أساليب وآليات أكثر فعالية له.
وطلب قداسته نقل تحيات المحبة والتقدير إلى قداسة البابا فرنسيس.
حضر اللقاء الكاردينال نيقولاوس هنري سفير الڤاتيكان بمصر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البابا تواضروس الكنيست الفاتيكان الکنیسة الکاثولیکیة قداسة البابا
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يرأس احتفالية اليوبيل الفضي لخدمة «الراعي وأم النور».. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم السبت، احتفالية كبرى بمناسبة مرور 25 عامًا على تأسيس خدمة «الراعي وأم النور»، بحضور الأنبا يوليوس، أسقف الخدمات العامة والاجتماعية والمسكونية، ولفيف من الآباء الأساقفة والكهنة والخدام.
استُهلت الاحتفالية بجولة لقداسة البابا في أجنحة المعرض، الذي ضم نماذج من مشروعات الخدمة، مثل الحضانة، ومصنع الملابس، ومصنع الأثاث.
بدأ الحفل بالسلام الجمهوري، تلاه تقديم مجموعة من الترانيم الروحية لإحدى الفرق، ثم ألقى د. إيهاب فلتاؤوس، رئيس مجلس الأمناء، كلمة رحب فيها بالحضور ووجه الشكر لقداسة البابا والأنبا يوليوس على دعمهما المستمر للخدمة.
كما تحدث عن البركات التي ينالها الخدام من التفاعل مع المخدومين، الذين يظهرون إيمانًا عظيمًا وشكرًا دائمًا لله.
كما شهد الحفل عرضًا مرئيًا على الشاشات، استعرض نماذج من الخدمات المقدمة على مدار السنوات الماضية، بالإضافة إلى مستشفى “مصر المحبة” التابعة للخدمة في محافظة المنيا، والتي تقدم خدمات طبية متكاملة للمجتمع، مما يعكس روح الخدمة العملية واهتمامها برعاية الجوانب الصحية للمخدومين.
تضمن الحفل كلمة الأنبا يوليوس، ركز فيها على أهمية العمل الخدمي ودوره في نشر المحبة بين الجميع.
واختُتمت الكلمات بكلمة قداسة البابا تواضروس الثاني، التي أشاد فيها بفاعلية الخدمة ونموها المستمر، مشيرًا إلى دورها في إدخال الفرح إلى قلوب المخدومين، واستشهد بالآية: “لا تكن إلا فرحًا” (تث 16:15).
شهدت الاحتفالية أجواءً مليئة بالفرح والتأمل، مؤكدّة على رسالة الخدمة ودورها في تغيير حياة الكثيرين.