أستاذ في العلوم السياسية: تباعيات داخلية كبرى على إيران بعد حادث رئيسي
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
أكد الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، أن وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ليس حدث كبير في إيران فقط وإنما على المستوى الإقليمي بسبب دورها في المنطقة، مشددًا على أن حادث المروحية هو أمر كبير لأنه لم يتوفى فيه فقط رئيس الجمهورية الإيراني ولكن عدد من القيادات أيضًا ووزير الخارجية الإيران حسين أمير عبداللهيان، مشيرًا إلى أن الحديث بشأن يد داخلية أو مؤامرة خارجية كانت سببًا في هذا الحادث لن نصل إلى إجابة على هذا السؤال قريبًا.
وأوضح «كمال»، خلال مداخلة لها عبر الإنترنت على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أنه من الأرجح في هذا الحادث الخاص بسقوط وتحطيم طائرة الرئيس الإيراني هو وجود مشكلة فنية في الطائرة؛ لأن هذه الطائرة من طراز أمريكي قديم، مؤكدًا أنه بالتأكيد سيكون هناك تباعيات داخلية كبرى بالمجتمع الإيراني، منوهًا بأن المجتمع والنظام السياسي الإيراني لم يكن مستعد لهذا الحدث، وكان له ترتيبات أخرى تتعلق بمستقبل الرئيس الإيراني وإمكانية أن يخلف المرشد العام الإيراني.
مستقبل خلافة المرشد الأعلى والرئيس الإيرانيوأشار إلى وجود ترشيحات في إيران تؤكد أن «رئيسي» كان مرشحًا رئيسيًا لخلافة علي خامئني المرشد الإيراني الحالي، وأن المرشح الأخر كان ابن المرشد العام وأن هناك كثير من الجدل بشأن أن يخلف الأبن للأب في مجتمع إيراني يستند لشرعية ثورة إسلامية قامت بالثورة وأطاحت بنظام ملكي «الشاة»، وأن أمير عبداللهيان وزير الخارجية الإيراني كان مرشحًا أن يكون الرئيس الإيراني، والسيناريو المتعلق بمستقبل خلافة المرشد والرئيس سيحتاج لتعديل بشكل كبير وفي وقت قصير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس الإيراني مروحية الرئيس الإيراني رئيسي المرشد الإيراني علي خامئني خامئني إيران الرئیس الإیرانی
إقرأ أيضاً:
الخرباوي: أعلى رتبة في المحفل الماسوني هي المرشد العام
أكد الدكتور ثروت الخرباوي المفكر السياسي، أن أعلى رتبة في المحفل الماسوني هي “المرشد العام”، مشيرا إلى أن المخابرات الأمريكية ترعى الأن الجماعات الدينية المتطرفة والتي تخدم أهداف إسرائيل
وقال ثروت الخرباوي، خلال لقاء له لبرنامج “مع خيري”، عبر فضائية “المحور”،أن الانجليز تبنوا حسن البنا واستقطبوه للعمل من خلالهم، مؤكدا أن لجنة ميلنر اقترحت تأسيس لجماعة الإخوان لمحاربة الدولة المصرية.
وتابع أن الإخوان رفضوا الجهاد مع الفدائيين ضد معسكرات الانجليز في عام ١٩٥١، مؤكدا أن هناك أفرادا تابعين للجماعة موجودين في الخارج تعمل على بث الفتن ضد الدولة.