ديوكوفيتش يحتفل بـ «الفوز 1100»
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
جنيف (أ ف ب)
أخبار ذات صلة الفجيرة تستضيف بطولة النخبة للتنس موراي يودع بطولة جنيف تحت المطر
احتفل الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف أول عالمياً، بعيد ميلاده السابع والثلاثين، بفوزه على الألماني يانيك هانفمان 6-3 و6-3 في دورة جنيف السويسرية في التنس، وبلوغه الدور ربع النهائي.
والفوز هو الرقم 1100 لديكوفيتش في مسيرته، ليصبح ثالث أكثر اللاعبين تحقيقاً للانتصارات، بعد الثاني السويسري روجيه فيدرر «1251»، والأميركي جيمي كونورز صاحب الرقم القياسي في المركز الأول «1274»، خلال الحقبة المفتوحة.
ويملك الصربي أعلى نسبة انتصارات تقدر بـ83.5 متفوقاً على الإسباني رافايل نادال بنسبة 82.8، علماً أنه خسر في 218 مباراة.
ويلتقي ديوكوفيتش في هذا الدور مع الفائز من مباراة الهولندي تالون جريكسبوور والكندي دينيس شابوفالوف.
وسُئل ديوكوفيتش عن مفتاح الفوز في المباراة، فقال «المفتاح كان عيد الميلاد، أعتقد أن عيد ميلادي، ربما لن يكون هو نفسه لو لم أفز بالمباراة، من الجميل أن أكون هنا للمرة الأولى. عائلتي متواجدة معي لدعمي».
وتابع «لقد نشأت مع عمتي وعمي واثنين من أبناء عمومتي معظم حياتي، لا تتاح لنا الفرصة لرؤية بعضنا البعض كثيراً، هذا جميل حقاً، أقضي وقتاً ممتعاً داخل الملعب وخارجه، شكراً جزيلاً للجميع على إنشاد أغنية عيد ميلاد سعيد، أمرٌ أثّر في كثيراً».
وعلى الرغم من هذه النتيجة، فإن ديوكوفيتش عانى الأمرّين وتحديداً في أواخر المجموعة الأولى، وبداية الثانية، حيث وقف الألماني ندّاً عنيداً له.
كسر ديوكوفيتش إرسال منافسه المصنّف 58 عالمياً منتصف المجموعة الأولى، ليتقدم 4-2، لكن الألماني رفض خسارة المجموعة بسهولة، وسنحت له 5 فرص لكسر إرسال الصربي في الشوط التاسع، إلا أن ديوكوفيتش أنقذ الموقف في كل مرة وحسمها 6-3 في مصلحته.
وتوقفت المباراة أكثر من ساعة بسبب الأمطار قبل أن تُستكمل.
ونجح هانفان الفائز على البريطاني أندي موراي المصنف أول عالمياً سابقاً في الدور السابق، في التقدم 3-0 في المجموعة الثانية، لكن الصربي ردّ التحية بأفضل منها بفوزه في الأشواط الستة التالية والمباراة.
وفي نهاية المباراة، احتفل الجمهور بعيد ميلاد ديوكوفيتش وأنشدوا له أغنية «هابي بيرثداي» مع قالب من الحلوى والشموع على أرضية الملعب.
وطلب ديوكوفيتش المشاركة في هذه الدورة التي تسبق انطلاق بطولة رولان جاروس الفرنسية ثانية البطولات الأربع الكبرى في الجراند سلام بأسبوع، في محاولة لاكتساب الثقة قبل البدء في حملة الدفاع عن لقبه في العاصمة الفرنسية التي تنطلق الأحد.
لم يبلغ الصربي الحائز 24 لقباً كبيراً في البطولات الكبرى «رقم قياسي»، أي مباراة نهائية منذ مطلع العام الحالي، وكانت أفضل نتيجة له بلوغ نصف نهائي استراليا المفتوحة ونصف نهائي دورة مونتي كارلو لماسترز الألف نقطة.
وأقرّ ديوكوفيتش في مؤتمر صحفي عشية مباراته الافتتاحية في جنيف بأنه «يبحث عن أفضل مستوى له»، مشيراً إلى أنه «في الوقت الحالي أفضَل التدريبات تكمن في خوض المباريات، أشعر بأني في حاجة إلى المزيد من المباريات، وهي الطريقة المثلى لأكون في كامل جاهزيتي للمشاركة في رولان جاروس».
وتغلب النرويجي كاسبر رود على النمساوي سيباستيان اوفنر الصاعد من التصفيات 4-6 و6-2 و6-2.
وحقق الأميركي المغمور أليكس ميكيلسن مفاجأة من العيار الثقيل، بفوزه على مواطنه تايلور فريتز المصنف 12 عالمياً 6-4 و4-6 و7-5.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التنس جنيف سويسرا نوفاك ديوكوفيتش رولان جاروس
إقرأ أيضاً:
كاساس:الشيءَ الإيجابي في مباراة اليمن أنه حققنا الفوزَ في أول مباراة
آخر تحديث: 23 دجنبر 2024 - 9:50 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أقرَّ مدرب المنتخب العراقي خيسوس كاساس امس الاحد، بصعوبة المواجهة مع اليمن.جاء ذلك في المؤتمرُ الصحفيُّ الذي عقده المُدربِ كاساس بعد نهايةِ مواجهةِ اليمن في مُستهلِ مِشوارِ مبارياتِ المَجموعةِ الثانية لكأسِ خليجي زين 26 والتي انتهت بهدفٍ واحدٍ للعراق حملَ إمضاءَ أيمن حسين (أفضل لاعب في المباراة).وتحدثَ كاساس في المُؤتمرِ قائلاً : المباراةُ كانت صعبةً علينا، حيث كان المنتخبُ اليمنيُّ يدافعُ بـ 11 لاعباً، ومن الصعوبةِ اللعبِ بهذه الطريقةِ، حيث لم تتمكن أجنحتنا من التوغلِ في المُواجهاتِ الفرديّة، ولذلك غيّرنا أسلوبنا في الشوطِ الثاني، ولم يكن سهلاً الدخولُ من العمقِ، وفي النهايةِ تحققِ الأهمُّ بخطفِ الفوزِ، وهذا شيءٌ إيجابيٌ، حيث شاهدنا أمس تعادلين في مباراتين، فدائماً تكون المباراةُ الأولى صعبةً.. وسنقومُ اليوم بتحليلِ الأخطاءِ، والاستعداد للمُباراةِ المُقبلة أمام البحرين. وعن اختلافِ الأداءِ الخطيّ عن المُواجهاتِ الماضية، أوضح كاساس : هذه المباراةُ مختلفةٌ، وأجدها مشابهةً لمباراةِ الفلبين في البصرة، عندما يلعب المنافسُ بطريقةِ الدفاع المُحتشد، وحقيقةً هم نجحوا في ذلك، ولم يتركوا لنا مزيداً من الحلولِ، وكان من الصعبِ تطبيق المبدأ الهجوميّ الذي اعتمدناه، وكان علينا التأقلم أمام هكذا منافسين لم يمنحونا الكثيرَ من المساحاتِ، وحاولنا لعبَ الكثير من الكراتِ العرضيّة لكن عددَ اللاعبين داخل منطقةِ الجزاء كان يعرقلُ الحلولَ أو النهجَ الذي طلبناه من اللاعبين.وأضاف : منتخبُ اليمن ليس كما يتصور بعضٌ بأنه صيدٌ سهلٌ، وهكذا هو حالُ كرة القدم، أحياناً تجد أنديةً متقدمةً في مسابقةِ دوري الأبطال تتعثرُ أمام أنديةٍ متذيلةٍ، وتعاني في الفوز عليها، لذلك أجد أن الشيءَ الإيجابي، والأهم هو أننا حققنا الفوزَ في أول مباراة.