فرنسا تعود مجددا للامساك بالملف اللبناني ومخاوف من تفشيل اسرائيلي لمسعاها
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
بات من الواضح ان فرنسا قررت العودة مجددا الى الامساك المباشر بالملف الرئاسي اللبناني ومواكبة الجهد الذي باشره سفراء "اللجنة الخماسية" التي هي عضو فيها ايضا، أخيراً من خلال إعادة تنشيط مهمة المبعوث الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان في بيروت التي سيصلها الاسبوع المقبل.
وجاء الاتصال الهاتفي بين الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في اطار البحث في ملفي لبنان وغزة، وكان لافتا اعادة تأكيد رئيس مجلس النواب نبيه بري ان الحوار الرئاسي او التشاور او اي مرادف لهما، يؤمن التقاء الاطراف على الطاولة، هو المعبر الالزامي والوحيد لانتخاب رئيس الجمهورية.
ورداً على سؤال قال بري: "لست انا من سيدعو الى الحوار، بل ان الدعوات ستتولاها الامانة العامة لمجلس النواب. وفي حال انعقد الحوار فمن الطبيعي جداً أن أترأسه".
وينقل نواب ووزراء عن "سفراء الخماسية" قولهم إن عامل الوقت يجب أن يكون حافزاً لانتخاب رئيس للجمهورية، لأن لبنان، بحسب تأكيدهم يدخل الآن في سباق بين التهدئة جنوباً وتوسعة الحرب، وأن التهديدات التي يطلقها رئيس حكومة إسرائيل بنيامين نتنياهو بتوسعتها تنم عن نيّته تحويل صيف لبنان إلى صيف ساخن، استجابة لتعهده بإعادة المستوطنين الذين نزحوا من المستوطنات الواقعة على تخوم الحدود الدولية للبنان إلى منازلهم في أيلول المقبل.
وحذّر السفراء لبنان مما يترتب على الجنوب من تداعيات في حال أن مسؤوليه أضاعوا البوصلة ولم يتعاطوا بجدية مع التهديدات الإسرائيلية، مع أن المواجهة في الجنوب بين إسرائيل و"حزب الله" تخطت مساندة الأخير لـ"حماس" إلى جره لحرب حقيقية، مع تصاعد وتيرة المواجهة التي لم تعد محكومة بقواعد الاشتباك.
مرجع بارز ابدى تخوفه من ان يتعرض المسعى الفرنسي المتجدد لانتكاسة جديدة، وهذه المرة من الجانب الاسرائيلي، خصوصاً بعد التحوّل الملحوظ في الموقف الفرنسي، الذي تدرّج من تأييد كامل لحق اسرائيل في الدفاع عن نفسها الى دعم تحرك المحكمة الجنائية الدولية ضد رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الاسرائيلي يواف غالانت.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يحبط عملية تهريب 27 سوريا عبر البحر
أحبطت دورية من القوات البحرية في الجيش اللبناني عملية تهريب 27 سوريا عبر البحر مقابل شاطئ العريضة في شمال لبنان.
وأوقفت وحدات الجيش اللبناني 7 مواطنين وسوريا شرق لبنان وفي جبل لبنان وضبطت في حوزتهم أسلحة وذخائر حربية.
وقال بيان صادر عن قيادة الجيش اللبناني الإثنين، "تمكنت دورية من القوات البحرية مقابل شاطئ العريضة من إحباط عملية تهريب 27 سوري، عبر البحر بطريقة غير شرعية".
وأشار البيان إلى أن وحدات من الجيش اللبناني تؤازر كلا منها دورية من مديرية المخابرات دهمت ضمن إطار التدابير الأمنية التي تنفذها المؤسسة العسكرية في مختلف المناطق،"منازل مطلوبين، وأوقفت 3 مواطنين لبنانيين، في بلدتي عدوس ومجدلون، ببعلبك، شرقي لبنان، وضبط في حوزتهم أسلحة وذخائر حربية. كما أوقفت 3 أخرين في منطقة خلدة، بجبل لبنان، لإطلاقهم النار، وضبط في حوزتهم أسلحة وذخائر حربية".
وأوقفت وحدة من الجيش اللبناني، بحسب البيان، عند حاجز وادي التركمان، بالهرمل شرق لبنان، مواطنا لبنانيا وآخر سوريا، وضبطت في حوزتهما سلاحا حربيا وكمية من الذخائر، بالإضافة إلى كمية من المخدرات."وتم تسليم المضبوطات "وبوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص".
وتكثف القوى الأمنية اللبنانية جهودها لمكافحة ظاهرة تهريب الأشخاص بطريقة غير شرعية، وتقوم بتوقيف المتورطين فيها الذين يروجون لها، لقاء تقاضيهم مبالغ مالية.