جنين - صفا

استشهد صباح اليوم الخميس، الشاب متأثرٌ باصابته برصاص الاحتلال في جنين، ما يرفع عدد شهداء عملية الاحتلال العسكرية على المدينة ومخيمها الى ١٢ شهيداً.

وأكد مدير مستشفى الرازي بمدينة جنين الدكتور فوازحماد استشهاد الشاب مصطفى ابراهيم موسى جبارين (30 عاما) من مخيم جنين، متأثرا  بجروحه، التي اصيب بها مساء امس في جنين.

وباستشهاد الشاب جبارين، ترتفع حصيلة الشهداء في مدينة جنين ومخيمها منذ بدء عدوان الاحتلال صباح الثلاثاء الماضي إلى ١٢ شهيدا، بينهم أربعة أطفال ومعلم وطبيب.

وقد انسحبت قوات الاحتلال من مدينة جنين ومخيمها في ساعات منتصف الليلة الماضية بعد ٤٠ ساعة من عمليتها العسكرية، التي تخللها عمليات تدمير واسعة لمنازل مخيم جنين والبنية التحتية فيه وفي المدينة، وأوقعت العملية عشرات الجرحى بحسب جمعية الهلال ألأحمر الفلسطيني، و ١٢ شهيداً

والشهداء هم: الطفل وسيم عاهد جرادات (15 عاما)، والفتى سامي أمين أحمد القيسي (18 عاما)، والطفل محمود فارس قريني (16 عاما)، أخصائي جراحة عامة في مستشفى جنين أسيد جبارين (51 عاما)، والمعلم علام جرادات (48 عاما)، والطالب ابن الصف التاسع من مدرسة ذكور الكرامة الأساسية الثانية محمود أمجد حمادنة (15 عاما)، ومعمر محمد ذيب أبو عميرة (50 عاما)، وأمير عصام محمد أبو عميرة (22 عاما)، وأسامة محمد نعيم حجير، وباسم محمود صالح تركمان، والشاب جهاد محمد طالب (38 عاما).

وبحسب وزارة الصحة، فإن العدد الإجمالي للشهداء في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، ارتفع إلى 517 شهيدا منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

3600 منزل مدمر.. جنين وطولكرم في مرمى العدوان

البلاد – رام الله
لليوم الـ93 على التوالي في جنين، والـ87 في طولكرم، واصل الاحتلال الإسرائيلي أمس الأربعاء عدوانًا ممنهجًا أسفر عن تهجير أكثر من 45 ألف مواطن قسرًا، وتدمير ما يقارب 3600 منزل بين كامل وجزئي. مع تصعيد لافت في إحراق وتجريف البيوت والبنى التحتية، تؤكد الوقائع على الأرض أن ما يجري هو تدمير منظم لسبل الحياة في شمال الضفة الغربية بهدف فرض تهجير دائم على سكانها.
في مدينة جنين ومخيمها، التي تتعرض منذ 93 يومًا لاجتياح مستمر، ارتفع عدد الشهداء إلى 39، إضافة إلى عشرات الجرحى والمعتقلين، فيما بلغ عدد النازحين نحو 21 ألف مواطن، بحسب بلدية المدينة. وقد دُمرت 600 منزل بشكل كامل، فيما لم يسلم أي منزل من الضرر، وفق تصريحات رئيس البلدية محمد جرار، الذي أشار إلى استمرار الجهود لتوفير منازل متنقلة للنازحين. الاحتلال أحرق منازل وجرف أراضٍ في الجلمة ويعبد، وحول أخرى إلى ثكنات عسكرية، وسط تعتيم إعلامي شديد.
وفي طولكرم ومخيميها، تتواصل العمليات العسكرية منذ 87 يومًا، وأسفرت عن نزوح أكثر من 24 ألف مواطن يمثلون أكثر من 4000 عائلة، بعد تحويل بيوتهم إلى مواقع عسكرية أو تدميرها.
ووفق المعلومات الميدانية، دُمّر في المخيمات 396 منزلًا بشكل كلي و2573 جزئيًا، إضافة إلى تدمير المحال التجارية والمركبات والبنية التحتية. في نور شمس، استُخدمت الأسلاك الشائكة والسواتر الترابية لعزل المخيم، وتم إطلاق النار على السكان واعتقال من يحاول الوصول لمنزله.
العدوان المستمر على جنين وطولكرم لا يحمل فقط بصمات العقاب الجماعي، بل يكشف عن نية إسرائيلية مبيتة لتفريغ شمال الضفة الغربية من سكانه، عبر وسائل الترويع والقتل والدمار. عمليات الاقتحام والتهجير والهدم تؤسس لواقع جديد، قوامه النزوح الجماعي وطمس معالم الحياة.
وبينما تتساقط المنازل وتتصاعد أرقام المهجرين، يتضح أن ما يجري ليس مجرد عدوان عسكري، بل استراتيجية تهجير منظم، تستهدف شطب الوجود الفلسطيني في الشمال، وإخماد نبض المخيمات التي طالما شكلت عنوانًا للمقاومة ضد الاحتلال الغاشم.

مقالات مشابهة

  • مجزرة جديدة.. 18 شهيدا في قصف صهيوني منزل شمال قطاع غزة
  • الاحتلال يطلق النار على سيارة في طولكرم ويدفع بتعزيزات إلى نابلس
  • استشهاد أسير محرر وعائلته بقصف إسرائيلي شمال غزة
  • إصابة طفل برصاص الاحتلال في الاقتحام المستمر لمخيم بلاطة
  • 3600 منزل مدمر.. جنين وطولكرم في مرمى العدوان
  • قوات الاحتلال تعدم طفلا في اليامون غرب جنين (شاهد)
  • إصابة شاب فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي شرق نابلس
  • استشهاد طفل فلسطينى برصاص الاحتلال الإسرائيلى غرب جنين
  • استشهاد طفل فلسطيني برصاص الاحتلال في اليامون غرب جنين
  • استشهاد فتى فلسطيني برصاص العدو خلال مواجهات في اليامون غرب جنين