احذر خطر السكتة الدماغية والخرف.. السبب بطاطس وبسكويت
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
أظهرت دراسة حديثة أن تناول رقائق البطاطس والبسكويت يؤدي إلى شيخوخة الدماغ ويزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية أو الخرف.
ووجد باحثون من مستشفى ماساتشوستس العام أن الأشخاص الذين يتناولون المزيد من الأطعمة المصنعة كانوا أكثر عرضة لخطر الإصابة بمشاكل صحية خطيرة، وبلغت النسب 9 بالمئة للإصابة بالسكتة الدماغية و 16 بالمئة للمعاناة من الضعف الإدراكي، وتدهور الدماغ الذي يمكن أن يؤدي إلى الخرف.
ويضيف ذلك دليلا على أن الوجبات الخفيفة السكرية والوجبات الجاهزة مرتبطة بتدهور الحالة الصحية، ولها روابط أيضا بمرض السكري من النوع الثاني والسرطان وأمراض القلب.
وقال مؤلف الدراسة دبليو تايلور كيمبرلي إن "اتباع نظام غذائي صحي مهم في الحفاظ على صحة الدماغ بين كبار السن، لقد وجدنا أن زيادة استهلاك الأطعمة فائقة المعالجة ارتبطت بزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والضعف الإدراكي".
وأضاف كيمبرلي، الذي نشر البحث في مجلة علم الأعصاب: "تظهر النتائج التي توصلنا إليها أن درجة معالجة الطعام تلعب دورا هاما في صحة الدماغ بشكل عام، هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتأكيد هذه النتائج ولفهم أفضل لما يساهم أكثر في هذه التأثيرات".
والأطعمة فائقة المعالجة تحتوي على نسبة عالية من السكر والدهون والملح، وقليلة البروتين والألياف.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بالسكتة الدماغية السرطان صحة الدماغ صحة الدماغ الأطعمة فائقة المعالجة السكتة الدماغية الخرف الأطعمة المعالجة بالسكتة الدماغية السرطان صحة الدماغ صحة الدماغ الأطعمة فائقة المعالجة صحة
إقرأ أيضاً:
مؤشرات أخلاقيات المنظمة (2)
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هناك عدة مؤشرات توضح إذا ما كانت أي منظمة تتميز بالسلوك الأخلاقي أم لا، أهمها توجه المنظمة نحو النتائج، إذ لا ينبغي للمنظمة أن تسعى إلى تحقيق النتائج بأي ثمن. بل يجب أن يتم كل العمل لتحقيق النتائج ضمن منظومة القيم الخاصة بالشركة. ويجب تحقيق النتائج في سياق تطوير المنتجات وفقًا لاحتياجات العملاء، ويجب إنتاجها وتسليمها بسعر عادل لجميع الأطراف المعنية. وفي الشركة الأخلاقية، تكون النتائج أكثر من مجرد أرقام. فهي معايير ودروس للمستقبل وأهداف للحاضر.
كذلك المنظمات التي تنجح وتنمو؛ تفعل ذلك من خلال المخاطرة. لا تلتزم هذه المنظمات بالمسار الآمن. الشركات العظيمة تبتكر، وتشجع التفكير "خارج الصندوق"، وتجرب أشياء جديدة. هذه الشركات تعيد اختراع نفسها وتكافئ المجازفين.
طالما يتم الالتزام بفلسفة الشركة الأخلاقية، فإن المخاطرة لا تشكل تهديدًا للأخلاق. الشركات العظيمة تجتذب الموظفين الذين على استعداد للمخاطرة. ويتم تشجيع الموظفين ودعمهم ومكافأتهم على المخاطرة المحسوبة. إذا كانت المخاطر تؤتي ثمارها، فإن المجازفين يتقاسمون المكافآت. إذا لم تؤتي المخاطر ثمارها، يتم إجراء مراجعات لتحليل ما حدث خطأ وما يجب القيام به في المستقبل لتجنب الوقوع في هذا الفخ.
بالإضافة إلى الشغف، فالمنظمات العظيمة تتكون من أشخاص لديهم شغف بما يفعلونه. هؤلاء هم الأشخاص الذين يعملون من أجل تحدي الوظيفة وليس فقط من أجل الحصول على راتب. هؤلاء الموظفون متحمسون ويعتقدون أن عملهم يمكن أن يحدث فرقًا. يظهر الناس شغفهم بطرق مختلفة، يمكن أن يكون ذلك من خلال بذل جهد إضافي في مشروع أو العمل في عطلة نهاية الأسبوع أو حتى التشجيع بحماس. بدون الشغف، يبذل الموظفون الحد الأدنى من الجهد في العمل.
ثم المثابرة، يتمتع العاملون في المنظمات المتميزة بالإرادة للاستمرار. فهم يواصلون العمل حتى عندما لا تكون النتائج على النحو المرغوب، أو عندما يرفض العملاء الشراء. وهذا الاستمرار هو نتيجة لشغفهم بما يفعلونه. فهم يعملون بجدية أكبر، ويستمرون في المخاطرة. ويتصرفون بشرف ونزاهة. ويركزون على احتياجات ورغبات العملاء. ولا يشعرون بالرضا إلا عندما يحققون الأهداف والنتائج المتوقعة.