جلالة السلطان وملك الأردن يعقدان جلسة مباحثات موسعة تستعرض آفاق التعاون الثنائي المشترك
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
◄ العاهلان يتبادلان وجهات النظر حول الأوضاع في قطاع غزة وعموم الأراضي الفلسطينية المحتلة
◄ جلالة السلطان وملك الأردن يؤكدان على ضرورة الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار في غزة
◄ تأكيد ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية الكافية إلى جميع أنحاء قطاع غزة
◄ ملك الأردن في مقدمة مستقبلي جلالة السلطان
◄ سرب من سلاح الجو الملكي الأردني يرافق الطائرة السلطانية "نزوى"
◄ إطلاق 21 طلقة مدفعية تحية لجلالة السلطان
◄ الموكب الأحمر يُحيط بموكب جلالة السلطان في قصر بسمان
◄ كوكبة من فرسان الحرس الملكي تحف الموكب احتفاءً وترحيبًا بمقدم جلالته السامي
◄ شوارع العاصمة عمّان تتزين بأعلام سلطنة عُمان والمملكة الأردنية الهاشمية
عمّان- العُمانية
عقد حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظّم وأخوه جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية- حفظهما الله ورعاهما- جلسة مباحثات رسميّة موسّعة مساء أمس بقصر بسمان بالعاصمة الأردنية عمّان.
وفي مستهلّ الجلسة، جدّد العاهل الأردني ترحيبه الحار بجلالةِ السُّلطان المعظّم في بلده الشقيق ضيفًا عزيزًا على الأردن وأهلها الكرام، متمنّيًا لجلالته ولوفده الرسميّ طِيب الإقامة، من جانبه عبّر جلالةُ السُّلطان المعظّم عن تقديره العميق وشكره الكبير لأخيه جلالة الملك على ما لقيه من حسن وفادة وكرم ضيافة.
كما جرى خلال الجلسة استعراض آفاق التعاون الثنائي المشترك بين البلدين الشقيقين وسُبل تطويره في مختلف المجالات في ظلّ ما يجمعهما من وشائج وروابط تاريخيَّة وطيدة، وبما يُعزّز المصالح المشتركة ويعود بالنفع والخير على الشعبين العُماني والأردني، كما تبادل العاهلان وجهات النظر حول كافة القضايا ذات الاهتمام المتبادل بين القيادتين على الساحتين العربية والدولية خاصة الأوضاع الراهنة في قطاع غزة وعموم الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأكّد جلالتهما على ضرورة التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة وحماية المدنيين وتكثيف الجهود لإيصال المساعدات الإنسانية الكافية إلى جميع أنحاء القطاع.
وقُبيل جلسة المباحثات الرسميّة عقد جلالةُ السُّلطان المعظّم وأخوه جلالة ملك المملكة الأردنية الهاشمية لقاءً خاصًّا اقتصر عليهما.
حضر جلسة المباحثات من الجانب العُماني: صاحب السُّمو السّيد شهاب بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع، وصاحب السُّمو السّيد بلعرب بن هيثم آل سعيد، ومعالي السّيد خالد بن هلال البوسعيدي وزير ديوان البلاط السُّلطاني، ومعالي الفريق أول سُلطان بن محمد النُّعماني وزير المكتب السُّلطاني، ومعالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجيَّة، ومعالي الدكتور حمد بن سعيد العوفي رئيس المكتب الخاصّ، ومعالي عبد السّلام بن محمد المرشدي رئيس جهاز الاستثمار العُماني، وسعادة السفير الشيخ فهد بن عبد الرحمن العجيلي سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى المملكة الأردنية الهاشمية.
فيما حضر الجلسة من الجانب الأردني: صاحب السّمو الملكي الأمير فيصل بن الحسين رئيس بعثة الشرف المرافقة لجلالته، ودولة الدكتور بشر الخصاونة رئيس الوزراء الأردني، ومعالي يوسف العيسوي رئيس الديوان الملكي الهاشمي، ومعالي أيمن الصفدي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، وعطوفة اللواء أحمد حسني مدير المخابرات العامة، ومعالي الدكتور جعفر حسان مدير مكتب جلالة الملك، ومعالي خلود السقاف وزيرة الاستثمار، وسعادة السفير أمجد القهيوي سفير المملكة الأردنية الهاشمية المعتمد لدى سلطنة عُمان، وعددٌ من كبار المسؤولين الأردنيين.
وكان حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظّم- حفظهُ اللهُ ورعاه- وصل بحفظِ اللهِ ورعايتِه إلى المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة مساء أمس في زيارةِ "دولة" تستغرق يومين. وكان أخوه جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية، في مُقدّمة المُستقبلين والمُرحّبين بجلالةِ عاهلِ البلادِ المفدّى عند سُلّم الطائرة لدى وصوله مطار ماركا بالعاصمة عمّان، متمنيًا له طِيب الإقامةِ في بلده الشقيق.
وقد أُجريت لجلالةِ السُّلطان المعظّم مراسم استقبال رسمية فلدى دخول الطائرة السُّلطانيَّة "نزوى" الأجواء الأردنية رافقها سربٌ من سلاح الجو الملكي الأردني حتى وصولها إلى مطار ماركا احتفاءً وترحيبًا بالمقدم الميمون.
وفور نزول جلالتِه- أيّده الله- من الطائرة عزف الصدّاحون المقطوعات العسكرية وأطلقت المدفعية (21) طلقة تحيةً لجلالةِ سُلطان البلادِ المعظّم.
وبعد استقبال العاهل الأردني لأخيه جلالةِ السُّلطان المعظّم توجّه القائدان مرورًا بين صفّين من حرس الشرف من الحرس الملكي الأردني إلى ساحة المطار؛ حيث صافح جلالة السُّلطان كبار مستقبليه من الجانب الأردني وهم: صاحب السّمو الملكي الأمير فيصل بن الحسين (رئيس بعثة الشرف المرافقة لجلالته)، صاحب السّمو الملكي الأمير هاشم بن الحسين، سمو الأمير مرعد بن رعد، دولة الدكتور بشر الخصاونة رئيس الوزراء الأردني، دولة فيصل الفايز رئيس مجلس الأعيان الأردني، سعادة أحمد الصفدي رئيس مجلس النواب الأردني، عطوفة محمد الغزو رئيس المجلس القضائي الأردني، عطوفة محمد المحادين رئيس المحكمة الدستورية، معالي يوسف العيسوي رئيس الديوان الملكي الهاشمي، عطوفة اللواء الركن يوسف الحنيطي رئيس هيئة الأركان المشتركة، عطوفة اللواء أحمد حسني مدير المخابرات العامة، معالي الدكتور عبدالله طوقان مستشار خاص لجلالة الملك، معالي الدكتور جعفر حسان مدير مكتب جلالة الملك، معالي كنيعان البلوي مستشار جلالة الملك لشؤون العشائر، وعطوفة محمد الكركي أمين عام الديوان الملكي الهاشمي، فيما صافح جلالة الملك الوفد الرسمي المرافق للمقام السّامي مرحّبًا بهم وآملًا لهم طِيب الإقامة.
عقب ذلك اصطحب جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين أخاه جلالة السُّلطان المعظّم إلى منصة الشرف؛ حيث عُزف السّلام السُّلطاني العُماني ثم السلام الملكي الأردني، بعدها تفضّل سُلطان البلاد المفدّى يرافقه أخوه جلالة الملك بتفقد حرس الشرف الذي أدى التحية لجلالته.
بعد ذلك توجّه جلالة السُّلطان المعظم يرافقه العاهل الأردني إلى منصة الشرف مجددًا؛ حيث استأذنت طوابير حرس المراسم بالانصراف مرورًا من أمام منصة الشرف، مؤدّية التحيّة العسكريّة لجلالتهما، وفي تلك الأثناء حلّقت فوق منصة الشرف طائرتان عسكريتان. بعدها صافح جلالةُ السُّلطان المعظّم أصحاب المعالي أعضاء الحكومة الأردنية وعددًا من كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين الأردنيين وأعضاء السفارة العُمانية بالأردن مُبادلًا إيّاهم السلام والتحيّة.
عقب ذلك استقلّ جلالة السُّلطان المعظّم يرافقه أخوه ملك المملكة الأردنية الهاشمية الموكب الذي أقلّهما إلى قصر بسمان بالعاصمة الأردنية عمّان ولدى خروج الموكب المقلّ للعاهلين من بوابة المطار اصطفّت مجموعة من الأطفال على جانبي الطريق المؤدي إلى القصر ملوحين بالأعلام العُمانية والأردنية في مشهد يجسّد خصوصية العلاقات بين البلدين الشقيقين.
وفور دخول الموكب المقلّ لجلالتهما إلى قصر بسمان أحاط الموكب الأحمر بالسيارة الرئيسية في تقليد ملكي أردني يعكس حفاوة الاستقبال لضيف الأردن الكبير، بعدها حفّت بالموكب كوكبة من فرسان الحرس الملكي احتفاءً وترحيبًا بمقدم جلالته السّامي.
وقد تزيّنت شوارع العاصمة عمّان بأعلام سلطنة عُمان والمملكة الأردنية الهاشمية، ورفعت لوحات مرحّبة بالمقدم الميمون، فيما اصطفّ عدد من الطلبة والمواطنين الأردنيين على جنبات الطريق مردّدين العبارات الترحيبية المعبّرة عن سعادتهم بهذه الزيارة التاريخية.
وظهر أمس، محاطًا بعناية الله تعالى ورعايته ودعاء أبناء شعبِه الوفي، غادر البلاد حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم- أيده الله- متوجّهًا إلى المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة في زيارة "دولة" تستغرق يومين، وتأتي هذه الزيارة تلبية للدعوة الكريمة التي تلقّاها جلالة السلطان المعظم من أخيه العاهل الأردني، وتعميقًا للعلاقات الأخوية الطيبة بين البلدين والشعبين الشقيقين.
وكان في وداع جلالةِ سُلطان البلاد المفدّى- أعزَّه الله - لدى مغادرته المطار السُلطانيّ الخاصّ، صاحبُ السُّمو السّيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء، وصاحبُ السّمو السّيد أسعد بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لـشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاص لجلالةِ السُّلطان، وصاحبُ السُّمو السّيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب، وسعادة خالد بن هلال المعولي رئيس مجلس الشورى، ومعالي السيد حمود بن فيصل البوسعيدي وزير الداخلية ومعالي السيد محمد بن سلطان البوسعيدي نائب رئيس المجلس الأعلى للقضاء، ومعالي نصر بن حمود الكندي أمين عام شؤون البلاط السُّلطاني، ومعالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانيَّة وزيرة التربية والتعليم، ومعالي الشيخ الفضل بن محمد الحارثي أمين عام مجلس الوزراء ، ومعالي الفريق حسن بن محسن الشريقي المفتش العام للشرطة والجمارك، ومعالي الفريق سعيد بن علي الهلالي رئيس جهاز الأمن الداخلي، ومعالي الدكتور هلال بن علي السبتي وزير الصحة، والفريق الركن بحري عبدالله بن خميس الرئيسي رئيس أركان قوات السُّلطان المسلحة، واللواء الركن مطر بن سالم البلوشي قائد الجيش السُّلطاني العُماني، واللواء الركن طيار خميس بن حماد الغافري قائد سلاح الجو السُّلطاني العُماني، واللواء ركن بحري سيف بن ناصر الرحبي قائد البحريَّة السُّلطانيَّة العُمانيَّة، واللواء الركن مسلم بن محمد جعبوب قائد قوّة السُّلطان الخاصة.
ويرافق حضرةَ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان المعظم- أيّدهُ اللهُ- خلال زيارته وفدٌ رسميٌّ رفيعُ المستوى يضم كلًّا من: صاحب السُّمو السّيد شهاب بن طارق آل سعيد نائبِ رئيس الوزراء لشؤون الدفاع، وصاحب السُّمو السّيد بلعرب بن هيثم آل سعيد، ومعالي السّيد خالد بن هلال البوسعيدي وزير ديوان البلاط السُّلطاني، ومعالي الفريق أول سُلطان بن محمد النُّعماني وزير المكتب السُّلطاني، ومعالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجيَّة، ومعالي الدكتور حمد بن سعيد العوفي رئيس المكتب الخاصّ، ومعالي عبد السّلام بن محمد المرشدي رئيس جهاز الاستثمار العُماني، وسعادة السفير الشيخ فهد بن عبد الرحمن العجيلي سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى المملكة الأردنية الهاشمية. أظل الله تعالى جلالته بحفظه ورعايته، ووفّقه لِما فيه خير ومصلحة شعبه وأمته.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
إنجازات تكتب فصول المستقبل
◄ في ذكرى تولي جلالة السلطان مقاليد الحكم تتجلّى معاني الإنجاز والعزم على مواصلة البناء
سهام بنت أحمد الحارثية
harthisa@icloud.com
في 11 يناير 2020، تولى حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- مقاليد الحكم في سلطنة عُمان، مُفتتحًا مرحلة جديدة من العمل الوطني الذي يجمع بين تعزيز إرث السلطنة العريق ورسم ملامح المستقبل الواعد.
جاءت بداية حكم جلالته- أعزه الله- في ظل ظروف اقتصادية معقدة وتحديات إقليمية ودولية، إلّا أن الحكمة السامية وضعت رؤية واضحة وأهدافًا استراتيجية أعادت رسم الأولويات الوطنية وركزت على بناء دولة حديثة ومتجددة.
رؤية "عُمان 2040" كانت الركيزة الأساسية التي انطلقت منها الجهود التنموية؛ حيث صيغت لتكون إطارًا شاملًا لتحقيق التحول الاقتصادي والاجتماعي، هذه الرؤية تستهدف تنويع الاقتصاد العُماني بعيدًا عن الاعتماد على النفط، وتعزيز قطاعات واعدة مثل السياحة، والصناعة، والتكنولوجيا، والتعليم، مما يضمن استدامة التنمية وتعزيز تنافسية السلطنة على المستوى الإقليمي والدولي.
وعلى الجانب المالي، أًطلق برنامج التوازن المالي الذي شكَّل استجابة استراتيجية للتحديات الاقتصادية. وأسهم البرنامج في خفض العجز المالي، وتحقيق استقرار اقتصادي ملموس، وزيادة مساهمة الإيرادات غير النفطية، نتائج هذه الجهود ظهرت بوضوح في معدلات النمو الاقتصادي وتحسن المؤشرات المالية العامة، ما يعكس نجاح السياسات التي اتبعتها السلطنة في مواجهة الأزمات.
وفي مجال الإدارة الحكومية، شهد الجهاز الإداري إعادة هيكلة شاملة تهدف إلى تحسين الأداء وزيادة الكفاءة، ومن بين أبرز الخطوات التي اتخذت تفعيل نظام اللامركزية من خلال منح المحافظات صلاحيات أوسع، مما ساهم في تعزيز التنمية المحلية وتشجيع الاستثمار على مستوى المحافظات.
الشباب كانوا محورًا أساسيًا لسياسات جلالة السلطان؛ حيث جرى إطلاق العديد من البرامج لدعم ريادة الأعمال وتوفير التسهيلات للشباب لتأسيس مشاريعهم الخاصة، كما حظيت المشاريع الصغيرة والمتوسطة بدعم كبير، إلى جانب تطوير برامج التدريب والتأهيل لتزويد الشباب بالمهارات المطلوبة في سوق العمل المتجدد.
قطاع السياحة شهد تطورًا ملحوظًا من خلال إطلاق مشاريع نوعية تستهدف تعزيز مكانة السلطنة كوجهة سياحية متميزة، كما كان هناك تركيز كبير على تحسين البنية الأساسية؛ سواء من خلال تطوير شبكات الطرق والموانئ والمطارات، أو الاستثمار في البنية الرقمية التي أصبحت عنصرًا أساسيًا لجذب الاستثمارات وتحفيز النمو الاقتصادي.
وقد أولى جلالة السلطان المعظم اهتمامًا كبيرًا برفاهية المواطن العُماني؛ حيث جرى اتخاذ خطوات هادفة لتحسين جودة الحياة عبر تطوير الخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية، كما جرى العمل على إعادة هيكلة أنظمة الدعم الاجتماعي لضمان وصوله إلى مُستحقيه بشكل مباشر، مما يعزز العدالة الاجتماعية.
وعلى الصعيد الخارجي، واصلت السلطنة نهجها الحكيم والمتزن في التعامل مع القضايا الإقليمية والدولية. بقيت عُمان طرفًا موثوقًا في تعزيز الحوار وحل النزاعات، مما رسخ مكانتها كدولة داعمة للسلام والاستقرار.
في ذكرى يوم الحادي عشر من يناير، ذكرى تولي جلالة السلطان مقاليد الحكم في البلاد، تتجلّى معاني الإنجاز والعزم على مواصلة البناء؛ إذ أثبتت السياسات التي قادها عاهل البلاد المفدى قدرتها على مواجهة التحديات وتحقيق تطلعات الوطن والمواطن، وما تحقق خلال هذه السنوات يُعد أساسًا قويًا لمستقبل مشرق، يرتكز على القيم الراسخة والطموح الذي لا يعرف الحدود.