◄ العاهلان يتبادلان وجهات النظر حول الأوضاع في قطاع غزة وعموم الأراضي الفلسطينية المحتلة

جلالة السلطان وملك الأردن يؤكدان على ضرورة الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار في غزة

◄ تأكيد ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية الكافية إلى جميع أنحاء قطاع غزة

◄ ملك الأردن في مقدمة مستقبلي جلالة السلطان

◄ سرب من سلاح الجو الملكي الأردني يرافق الطائرة السلطانية "نزوى"

◄ إطلاق 21 طلقة مدفعية تحية لجلالة السلطان

◄ الموكب الأحمر يُحيط بموكب جلالة السلطان في قصر بسمان

◄ كوكبة من فرسان الحرس الملكي تحف الموكب احتفاءً وترحيبًا بمقدم جلالته السامي

◄ شوارع العاصمة عمّان تتزين بأعلام سلطنة عُمان والمملكة الأردنية الهاشمية

 

 

 

عمّان- العُمانية

 

عقد حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظّم وأخوه جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية- حفظهما الله ورعاهما- جلسة مباحثات رسميّة موسّعة مساء أمس بقصر بسمان بالعاصمة الأردنية عمّان.

وفي مستهلّ الجلسة، جدّد العاهل الأردني ترحيبه الحار بجلالةِ السُّلطان المعظّم في بلده الشقيق ضيفًا عزيزًا على الأردن وأهلها الكرام، متمنّيًا لجلالته ولوفده الرسميّ طِيب الإقامة، من جانبه عبّر جلالةُ السُّلطان المعظّم عن تقديره العميق وشكره الكبير لأخيه جلالة الملك على ما لقيه من حسن وفادة وكرم ضيافة.

كما جرى خلال الجلسة استعراض آفاق التعاون الثنائي المشترك بين البلدين الشقيقين وسُبل تطويره في مختلف المجالات في ظلّ ما يجمعهما من وشائج وروابط تاريخيَّة وطيدة، وبما يُعزّز المصالح المشتركة ويعود بالنفع والخير على الشعبين العُماني والأردني، كما تبادل العاهلان وجهات النظر حول كافة القضايا ذات الاهتمام المتبادل بين القيادتين على الساحتين العربية والدولية خاصة الأوضاع الراهنة في قطاع غزة وعموم الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأكّد جلالتهما على ضرورة التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة وحماية المدنيين وتكثيف الجهود لإيصال المساعدات الإنسانية الكافية إلى جميع أنحاء القطاع.

وقُبيل جلسة المباحثات الرسميّة عقد جلالةُ السُّلطان المعظّم وأخوه جلالة ملك المملكة الأردنية الهاشمية لقاءً خاصًّا اقتصر عليهما.

حضر جلسة المباحثات من الجانب العُماني: صاحب السُّمو السّيد شهاب بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع، وصاحب السُّمو السّيد بلعرب بن هيثم آل سعيد، ومعالي السّيد خالد بن هلال البوسعيدي وزير ديوان البلاط السُّلطاني، ومعالي الفريق أول سُلطان بن محمد النُّعماني وزير المكتب السُّلطاني، ومعالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجيَّة، ومعالي الدكتور حمد بن سعيد العوفي رئيس المكتب الخاصّ، ومعالي عبد السّلام بن محمد المرشدي رئيس جهاز الاستثمار العُماني، وسعادة السفير الشيخ فهد بن عبد الرحمن العجيلي سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى المملكة الأردنية الهاشمية.

فيما حضر الجلسة من الجانب الأردني: صاحب السّمو الملكي الأمير فيصل بن الحسين رئيس بعثة الشرف المرافقة لجلالته، ودولة الدكتور بشر الخصاونة رئيس الوزراء الأردني، ومعالي يوسف العيسوي رئيس الديوان الملكي الهاشمي، ومعالي أيمن الصفدي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، وعطوفة اللواء أحمد حسني مدير المخابرات العامة، ومعالي الدكتور جعفر حسان مدير مكتب جلالة الملك، ومعالي خلود السقاف وزيرة الاستثمار، وسعادة السفير أمجد القهيوي سفير المملكة الأردنية الهاشمية المعتمد لدى سلطنة عُمان، وعددٌ من كبار المسؤولين الأردنيين.

وكان حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظّم- حفظهُ اللهُ ورعاه- وصل بحفظِ اللهِ ورعايتِه إلى المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة مساء أمس في زيارةِ "دولة" تستغرق يومين. وكان أخوه جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية، في مُقدّمة المُستقبلين والمُرحّبين بجلالةِ عاهلِ البلادِ المفدّى عند سُلّم الطائرة لدى وصوله مطار ماركا بالعاصمة عمّان، متمنيًا له طِيب الإقامةِ في بلده الشقيق.

وقد أُجريت لجلالةِ السُّلطان المعظّم مراسم استقبال رسمية فلدى دخول الطائرة السُّلطانيَّة "نزوى" الأجواء الأردنية رافقها سربٌ من سلاح الجو الملكي الأردني حتى وصولها إلى مطار ماركا احتفاءً وترحيبًا بالمقدم الميمون.

وفور نزول جلالتِه- أيّده الله- من الطائرة عزف الصدّاحون المقطوعات العسكرية وأطلقت المدفعية (21) طلقة تحيةً لجلالةِ سُلطان البلادِ المعظّم.

وبعد استقبال العاهل الأردني لأخيه جلالةِ السُّلطان المعظّم توجّه القائدان مرورًا بين صفّين من حرس الشرف من الحرس الملكي الأردني إلى ساحة المطار؛ حيث صافح جلالة السُّلطان كبار مستقبليه من الجانب الأردني وهم: صاحب السّمو الملكي الأمير فيصل بن الحسين (رئيس بعثة الشرف المرافقة لجلالته)، صاحب السّمو الملكي الأمير هاشم بن الحسين، سمو الأمير مرعد بن رعد، دولة الدكتور بشر الخصاونة رئيس الوزراء الأردني، دولة فيصل الفايز رئيس مجلس الأعيان الأردني، سعادة أحمد الصفدي رئيس مجلس النواب الأردني، عطوفة محمد الغزو رئيس المجلس القضائي الأردني، عطوفة محمد المحادين رئيس المحكمة الدستورية، معالي يوسف العيسوي رئيس الديوان الملكي الهاشمي، عطوفة اللواء الركن يوسف الحنيطي رئيس هيئة الأركان المشتركة، عطوفة اللواء أحمد حسني مدير المخابرات العامة، معالي الدكتور عبدالله طوقان مستشار خاص لجلالة الملك، معالي الدكتور جعفر حسان مدير مكتب جلالة الملك، معالي كنيعان البلوي مستشار جلالة الملك لشؤون العشائر، وعطوفة محمد الكركي أمين عام الديوان الملكي الهاشمي، فيما صافح جلالة الملك الوفد الرسمي المرافق للمقام السّامي مرحّبًا بهم وآملًا لهم طِيب الإقامة.

عقب ذلك اصطحب جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين أخاه جلالة السُّلطان المعظّم إلى منصة الشرف؛ حيث عُزف السّلام السُّلطاني العُماني ثم السلام الملكي الأردني، بعدها تفضّل سُلطان البلاد المفدّى يرافقه أخوه جلالة الملك بتفقد حرس الشرف الذي أدى التحية لجلالته.

بعد ذلك توجّه جلالة السُّلطان المعظم يرافقه العاهل الأردني إلى منصة الشرف مجددًا؛ حيث استأذنت طوابير حرس المراسم بالانصراف مرورًا من أمام منصة الشرف، مؤدّية التحيّة العسكريّة لجلالتهما، وفي تلك الأثناء حلّقت فوق منصة الشرف طائرتان عسكريتان. بعدها صافح جلالةُ السُّلطان المعظّم أصحاب المعالي أعضاء الحكومة الأردنية وعددًا من كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين الأردنيين وأعضاء السفارة العُمانية بالأردن مُبادلًا إيّاهم السلام والتحيّة.

عقب ذلك استقلّ جلالة السُّلطان المعظّم يرافقه أخوه ملك المملكة الأردنية الهاشمية الموكب الذي أقلّهما إلى قصر بسمان بالعاصمة الأردنية عمّان ولدى خروج الموكب المقلّ للعاهلين من بوابة المطار اصطفّت مجموعة من الأطفال على جانبي الطريق المؤدي إلى القصر ملوحين بالأعلام العُمانية والأردنية في مشهد يجسّد خصوصية العلاقات بين البلدين الشقيقين.

وفور دخول الموكب المقلّ لجلالتهما إلى قصر بسمان أحاط الموكب الأحمر بالسيارة الرئيسية في تقليد ملكي أردني يعكس حفاوة الاستقبال لضيف الأردن الكبير، بعدها حفّت بالموكب كوكبة من فرسان الحرس الملكي احتفاءً وترحيبًا بمقدم جلالته السّامي.

وقد تزيّنت شوارع العاصمة عمّان بأعلام سلطنة عُمان والمملكة الأردنية الهاشمية، ورفعت لوحات مرحّبة بالمقدم الميمون، فيما اصطفّ عدد من الطلبة والمواطنين الأردنيين على جنبات الطريق مردّدين العبارات الترحيبية المعبّرة عن سعادتهم بهذه الزيارة التاريخية.

وظهر أمس، محاطًا بعناية الله تعالى ورعايته ودعاء أبناء شعبِه الوفي، غادر البلاد حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم- أيده الله- متوجّهًا إلى المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة في زيارة "دولة" تستغرق يومين، وتأتي هذه الزيارة تلبية للدعوة الكريمة التي تلقّاها جلالة السلطان المعظم من أخيه العاهل الأردني، وتعميقًا للعلاقات الأخوية الطيبة بين البلدين والشعبين الشقيقين.

وكان في وداع جلالةِ سُلطان البلاد المفدّى- أعزَّه الله - لدى مغادرته المطار السُلطانيّ الخاصّ، صاحبُ السُّمو السّيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء، وصاحبُ السّمو السّيد أسعد بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لـشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاص لجلالةِ السُّلطان، وصاحبُ السُّمو السّيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب، وسعادة خالد بن هلال المعولي رئيس مجلس الشورى، ومعالي السيد حمود بن فيصل البوسعيدي وزير الداخلية ومعالي السيد محمد بن سلطان البوسعيدي نائب رئيس المجلس الأعلى للقضاء، ومعالي نصر بن حمود الكندي أمين عام شؤون البلاط السُّلطاني، ومعالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانيَّة وزيرة التربية والتعليم، ومعالي الشيخ الفضل بن محمد الحارثي أمين عام مجلس الوزراء ، ومعالي الفريق حسن بن محسن الشريقي المفتش العام للشرطة والجمارك، ومعالي الفريق سعيد بن علي الهلالي رئيس جهاز الأمن الداخلي، ومعالي الدكتور هلال بن علي السبتي وزير الصحة، والفريق الركن بحري عبدالله بن خميس الرئيسي رئيس أركان قوات السُّلطان المسلحة، واللواء الركن مطر بن سالم البلوشي قائد الجيش السُّلطاني العُماني، واللواء الركن طيار خميس بن حماد الغافري قائد سلاح الجو السُّلطاني العُماني، واللواء ركن بحري سيف بن ناصر الرحبي قائد البحريَّة السُّلطانيَّة العُمانيَّة، واللواء الركن مسلم بن محمد جعبوب قائد قوّة السُّلطان الخاصة.

ويرافق حضرةَ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان المعظم- أيّدهُ اللهُ- خلال زيارته وفدٌ رسميٌّ رفيعُ المستوى يضم كلًّا من: صاحب السُّمو السّيد شهاب بن طارق آل سعيد نائبِ رئيس الوزراء لشؤون الدفاع، وصاحب السُّمو السّيد بلعرب بن هيثم آل سعيد، ومعالي السّيد خالد بن هلال البوسعيدي وزير ديوان البلاط السُّلطاني، ومعالي الفريق أول سُلطان بن محمد النُّعماني وزير المكتب السُّلطاني، ومعالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجيَّة، ومعالي الدكتور حمد بن سعيد العوفي رئيس المكتب الخاصّ، ومعالي عبد السّلام بن محمد المرشدي رئيس جهاز الاستثمار العُماني، وسعادة السفير الشيخ فهد بن عبد الرحمن العجيلي سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى المملكة الأردنية الهاشمية. أظل الله تعالى جلالته بحفظه ورعايته، ووفّقه لِما فيه خير ومصلحة شعبه وأمته.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تلتقي نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي خلال لمُناقشة مختلف ملفات العمل المشترك


• «المشاط» تستعرض تطورات الاقتصاد المصري والجهود المبذولة لزيادة مُساهمة القطاع الخاص

• الاجتماع يبحث تطورات الشراكة في مجال الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر والصحة والري والموارد المائية

• «المشاط» تؤكد ضرورة التوسع في آليات التمويل للقطاع الخاص المحليي والأجنبي

• "المشاط": التعاون الثلاثي يُمثل محورًا مهمًا للشراكة لنقل خبراتنا مع البنك للدول الأخرى

التقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، السيدة/ جيلسومينا فيجليوتي، نائبة رئيس بنك الاستثمار الأوروبي(EIB) والوفد المرافق لها، بحضور السيد/ جويدو كلاري، رئيس المركز الإقليمي للبنك في القاهرة، في إطار زيارتها لمصر حيث عقدت جلسة مباحثات ثنائية مع البنك، الذي يمثل الذراع التمويلي للاتحاد الأوروبي وأحد أكبر شركاء التنمية متعددي الأطراف لجمهورية مصر العربية، وذلك لمناقشة آليات تعزيز التعاون المستقبلي.

وفي مستهل اللقاء، رحبت الدكتورة رانيا المشاط، بوفد بنك الاستثمار الأوروبي، مؤكدة أن البنك أحد أكبر شركاء التنمية متعددي الأطراف لجمهورية مصر العربية، وعضو رئيسي في مبادرة فريق أوروبا، ويعمل على دعم مجموعة واسعة من المشروعات التنموية في مختلف القطاعات الاقتصادية الحيوية، لافتة إلى أنه على مدار السنوات الأربعة الماضية كان بنك الاستثمار الأوروبي أكبر شريك تنموي أتاح استثمارات وتمويلات للقطاع الخاص من خلال الأدوات المبتكرة.

وأوضحت أن افتتاح بنك الاستثمار الأوروبي مركزه الإقليمي في القاهرة في نوفمبر 2023، يُعزز التعاون والشراكة مع الشركاء من القطاعين العام والخاص في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، كما يعمل على  تعميق الشراكة بين مصر والبنك، وفتح فرص جديدة في السنوات القادمة، ومعالجة التحديات الاستثمارية وزيادة تأثير التعاون مع الشركاء في الاستثمارات العامة والخاصة.

وناقش الاجتماع أولويات التعاون المُستقبلي بين الجانبين في ضوء أولويات المرحلة المقبلة واحتياجات الوزارات المختلفة لتعزيز التنمية الاقتصادية، كما استعرضت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، التطورات الحالية على مستوى مؤشرات الاقتصاد المصري والجهود التي تقوم بها الحكومة لزيادة مُساهمة القطاع الخاص في النشاط الاقتصادي.

كما بحث الجانبان تطورات الشراكة في مجال الهيدروجين الأخضر وتحلية المياه والطاقة المتجددة والصحة والري، والتعاون المستقبلي خاصة على مستوى دعم الشركات الناشئة وريادة الأعمال، وكذلك المشروعات الجارية لشركة سكاتك النرويجية في مجال الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر وتحلية المياه، والتي تعد واحدة من الشركات المستفيدة من التمويلات الميسرة من شركاء التنمية لدفع جهود التحول الاخضر في مصر.

وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، على أهمية وضع آليات الاستفادة من المركز في تشجيع التعاون بين الجنوب والجنوب والتعاون الثلاثي بين مصر والمنطقة من خلال تبادل المعرفة بين دول الجنوب والاستفادة من التجارب التنموية الرائدة لمصر مع الشركاء التنمويين، مما يسهم في تحقيق التكامل وسد الفجوات التنموية بين الدول النامية والاقتصادات الناشئة.

وسلّطت الضوء على جهود الدولة المصرية لتعظيم مشاركة القطاع الخاص في القطاعات المختلفة، حيث تسعى الحكومة لتوفير كافة أوجه الدعم للقطاع الخاص وتهيئة بيئة الأعمال وتحسين مناخ الاستثمار، مشيرة إلى حرص الوزارة على تطوير الشراكة بين المؤسسات المالية والقطاع الخاص في مصر ليستفيد بالمزيد من الآليات التمويلية، منوهة عن عرض مختلف تلك الآليات سواء آليات التمويل المباشرة وغير المباشرة من شركاء التنمية عبر منصة "حافز" للدعم المالي والفني.

وشهد اللقاء استعراض مجالات التعاون المختلفة بين الجانبين وأبرزها التعاون في تنفيذ مشروعات برنامج "نوفى" و"نوفى +":بمحاور الطاقة والغذاء والمياه والنقل المستدام، إلى جانب التعاون في مجال الصحة في المشروعات الخاصة بتصنيع اللقاحات، كما تناول الاجتماع مناقشة الموقف التنفيذي لمشروع الصناعة الخضراء المستدامة (GSI) -، وناقش الجانبان العمليات المستقبلية التي سيتم تنفيذها في مصر خلال السنوات القادمة مع بنك الاستثمار الأوروبي.

وفي هذا الصدد، أشادت «المشاط»، بالشراكة مع البنك في إطار برنامج «نُوَفِّي»، كما تطرقت إلى البيان المُشترك الصادر في COP29، عن 12 بنكًا دوليًا حول أهمية المنصات المبتكرة للعمل المناخي ومن بينها برنامج «نُوَفِّي»، كنموذج لما يجب أن تنفذه الدول النامية فيما يتعلق بطموحها المناخي.

وأطلعت نائب رئيس البنك، الدكتورة رانيا المشاط، على نتائح الاجتماعات التي عقدتها مع الجهات الوطنية والوزارات المختلقة، في إطار زيارتها لمصر، وذلك في ضوء ما تقوم به الوزارة من دور محوري لدفع الشراكة مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، خاصة الاتحاد الأوروبي، وناقشا تطورات الشراكة في مجالات الإسكان والصحة والري والكهرباء وغيرها من القطاعات.

جدير بالذكر، أن مصر والبنك الأوروبي للاستثمار يعملان معًا منذ عام 1979، حيث تم تمويل 127 مشروعًا بإجمالي نحو 14 مليار يورو في القطاعين العام والخاص لمشاريع استثمارية مستدامة، ويشمل التعاون الحالي تنفيذ 16 مشروعًا تنمويًا في مختلف القطاعات مثل النقل، البيئة، المياه والصرف الصحي، المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والطيران المدني، كما تم افتتاح مكتب البنك الأوروبي للاستثمار في القاهرة في أكتوبر 2003، وكان أول مكتب يتم افتتاحه خارج الأراضي الأوروبية.

مقالات مشابهة

  • جلالة السلطان يبعث برسالة خطية إلى رئيس الوزراء العراقي
  • التعاون الثنائي والأزمة السورية على رأس مناقشات رئيس الحكومة العراقية ووزير الدفاع الإيطالي
  • 4 أندية تتنافس على حجز تذكرة نهائي كأس جلالة السلطان للهوكي .. غدا
  • أربعة أندية تتأهل للمربع الذهبي في كأس جلالة السلطان للهوكي
  • وزيرة التخطيط تلتقي نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي خلال زيارتها لمصر لمُناقشة مختلف ملفات العمل المشترك
  • وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تلتقي نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي خلال لمُناقشة مختلف ملفات العمل المشترك
  • جلالة السلطان يقيم مأدبة عشاء تكريما للرئيس الأنجولي
  • وزيرة البيئة ومحافظ قنا يعقدان جلسة لمناقشة عدد من الملفات البيئية
  • جلالة السلطان ورئيس أنجولا يستعرضان مجالات التعاون والاستثمار بين البلدين
  • رئيس جامعة المنيا يستقبل وزير الشباب والرياضة لبحث التعاون المشترك