جلالة السُّلطان وملك الأردن يتبادلان الأوسمة
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
عمّان- العُمانية
تبادل حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظّم وأخوه جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة- حفظهما الله ورعاهما- الأوسمة بمناسبة زيارة "دولة" يقوم بها جلالته للمملكة.
فمنح جلالة السُّلطان المعظم- أيّده الله- أخاه جلالة الملك "وسام آل سعيد"؛ وهو أرفع وسام عُماني تقديرًا من لَدُن جلالته للعاهل الأردني واعتزازًا بعمق الروابط الأخوية المتينة التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين.
فيما قلّد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين أخاه جلالة السلطان المعظم "قلادة الحسين بن علي" أرفع وسام أردني؛ تجسيدًا للعلاقات التاريخية المتميزة التي تربط البلدين والشعبين العُماني والأردني الشقيقين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
رسالة الملك إلى مناظرة الجهوية تكشف مسؤولية الحكومة السابقة عن تعثر تنزيل اختصاصات الجهات
زنقة 20 | طنجة
وجه جلالة الملك محمد السادس اليوم الجمعة، رسالة إلى المشاركين في المناظرة الوطنية الثانية للجهوية المتقدمة، التي تحتضنها مدينة طنجة، على مدى يومين.
وأكد جلالة الملك في رسالته :” إذا الولاية الانتدابية الأولى قد تزامنت مع إحداث وتفعيل مختلف هياكل مجالس الجهات، واستكمال إصدار النصوص التطبيقية للقوانين التنظيمية المتعلقة بالجماعات الترابية، وكذا اعتماد أولى وثائق التخطيط وبرامج التنمية، فضلا عن إصدار الميثاق الوطني للاتمركز الإداري، فإن الولاية الحالية تقتضي المرور إلى السرعة القصوى من أجل التجسيد الفعلي والناجع لهذا الورش المهيكل على أرض الواقع.”
و يضيف جلالة الملك : “من هذا المنطلق، تقتضي المرحلة الحالية وقفة تقييمية للأشواط التي قطعتها بلادنا على درب إرساء أسس الجهوية المتقدمة، وتعزيز اللاتمركز الإداري، ولاسيما فيما يتعلق بتفعيل التوصيات المنبثقة عن الدورة الأولى للمناظرة في هذا الشأن”.
وزاد جلالة الملك في رسالته إلى المناظرة الوطنية للجهوية : “وقد سبق لنا أن دعونا في الرسالة التي وجهناها للمشاركين في المناظرة الوطنية الأولى للجهوية المتقدمة لسنة 2019، إلى “وضع إطار منهجي، محدد من حيث الجدولة الزمنية، لمراحل ممارسة الجهات لاختصاصاتها”.
وشدد جلالة الملك على أن البعد الاستراتيجي لمسار الجهوية المتقدمة يقتضي المزيد من انخراط كافة الفاعلين في مسلسل للتشاور والحوار البناء، بما ينسجم مع منطق التدرج والتطور في التنزيل الكامل لهذا الورش، وخاصة فيما يتعلق بتدقيق وتحديد وتملك الاختصاصات وممارستها بشكل فعال، من أجل رفع التحديات التي أفرزتها الممارسة العملية”.