قررت دولة الاحتلال الإسرائيلية إلغاء فك الارتباط في شمال الضفة الغربية، وذلك بالتزامن مع اعتراف 3 دول أوروبية بدولة فلسطين، وهما النرويج وأيرلندا وإسبانيا، وهو ما دفع سلطات الاحتلال لصب غضبها على السلطة الفلسطينية وأعضاء الحكومة الفلسطينية، وفق ما نقلت قناة «القاهرة الإخبارية».

ماذا يعني إلغاء فك الارتباط في شمال الضفة؟

الخطوات الدولية بالاعتراف بدولة فلسطين، تسببت في غضب عارم في صفوف حكومة الاحتلال التي ينتمي أغلبها لتيار اليمين المتطرف، والذين دعوا إلى اتخاذ قرارات عقابية صارمة ضد السلطة الفلسطينية، ومنها إلغاء فك الارتباط في شمال الضفة الغربية.

. فماذا يعني هذا القرار؟

إلغاء فك الارتباط في شمال الضفة الغربية، يعني السماح بعودة المستوطنين، إلى المستوطنات التي تركوها عام 2005، وإعادة بنائها، حيث يعكف أعضاء الحكومة المتطرفة على إقرار مسودة لإقرار 3 مستوطنات استراتيجية، مستوطنة إسرائيلية مقابل كل اعتراف بدولة فلسطين، وهو ما يعني إصدار 3 قرارات، وسيتم التصديق على إنشاء 10 آلاف وحدة سكنية، وفق ما نقلت قناة «القاهرة الإخبارية».

ويري محللون أن تلك الخطوة جاءت لامتصاص الغضب الداخلي للإسرائيليين عما يجري في غزة، وأيضا لجعل الاعتراف الأوروبي لدولة فلسطين رمزي لا صلة له بالواقع.

في حين يري محللون أن فك الارتباط في شمال الضفة الغربية، يعني خسارة العلاقات مع أوروبا وتزايد عزلته على المستوى السياسي.

تضييق وعقوبات

وكالعادة، أعلن أعضاء حكومة الاحتلال تضييق الخناق على أعضاء السلطة الفلسطينية، ومننع تحركهم بحرية، حيث تم اقتراح إلغاء كافة تصريحات الـVIP لكافة المسؤولين في السلطة بشكل دائم، في كافة المعابر.

وكشف وزير المالية الإسرائيلي المتطرف والمحسوب على اليمين المتطرف بتسلئيل سموتريتش أنه لن يسمح بتحويل المزيد من أموال السلطة الفلسطينية حتى نهاية الشهر القادم، وهي الأموال التي تقوم السلطة من خلالها بدفع رواتب الموظفين وتوفير السلع الضرورية للشعب.

يشار إلى أنه منذ السابع من أكتوبر وإسرائيل تكتسب عزلة وكراهية المجتمع الدولي يومًا بعد يوم، بسبب عدوانها المستمر على قطاع غزة، فظهرت مظاهرات الطلاب في الجامعات الأمريكية والفرنسية والهولندية، ورفع جنوب إفريقيا دعوى تتهم فيها تل أبيب بالإبادة الجماعية للفلسطينيين، وآخرها كان اعتراف 3 دول بدولة فلسطين، وهو ما جعل إسرائيل تشعر أنها محاصرة وأن معاداة السامية في تزايد مستمر وفق ما نقلت قناة القاهرة الاخبارية عن وسائل إعلام عبرية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فك الارتباط شمال الضفة الغربية السلطة الفلسطينية اسرائيل قوات الاحتلال الضفة الغربية فک الارتباط فی شمال الضفة الغربیة إلغاء فک الارتباط فی شمال الضفة السلطة الفلسطینیة بدولة فلسطین

إقرأ أيضاً:

استشهاد صياد فلسطيني بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي مركبه بقذيفة شمال غزة

أستشهد صياد فلسطيني، مساء اليوم الجمعة، بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي مركبه بقذيفة في منطقة بحر السودانية شمال غزة.

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، إن الصياد محمد رياض صيام (22 عامًا) استشهد، قرب بحر منطقة السودانية شمال غزة، بعد إطلاق بوارج الاحتلال قذيفة تجاه مركبه.

كما أصيب شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال، خلال اقتحامها بلدة بيتا جنوب نابلس، بالضفة الغربية المحتلة.

وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن شابًا (18 عامًا) أصيب برصاص الاحتلال الحي بالفخذ في بلدة بيتا، وجرى نقله إلى المستشفى.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت بعدة آليات عسكرية بلدة بيتا، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص صوب الشبان، ما أدى إلى إصاب شاب بالرصاص الحي في الفخذ.

وفي وقت سابق، استشهد الشاب عمر عبد الحكيم داوود اشتية (21 عاما)، متأثرا بإصابته الحرجة برصاص قوات الاحتلال في الرأس، خلال اقتحامها قرية سالم شرق نابلس.

وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص مباشرة صوب رأس الشاب اشتية، بينما كان يقف أمام أحد المحال التجارية في القرية.

من جهة أخرى، قال برنامج الأغذية العالمي - في بيان اليوم - إنه لم يتمكن من نقل أي إمدادات غذائية إلى قطاع غزة منذ الثاني من مارس الجاري نتيجة إغلاق الاحتلال الإسرائيلي لجميع المعابر الحدودية أمام الإمدادات الإنسانية والتجارية.

ومطلع الشهر الجاري، عاودت إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية.

وأوضح البرنامج الأممي أن أسعار المواد الغذائية التجارية آخذة في الارتفاع منذ إغلاق المعابر، حيث زادت أسعار بعض المواد الأساسية مثل الدقيق والسكر والخضراوات بأكثر من 200 بالمئة، وفق موقع "أخبار الأمم المتحدة".

وأشار البرنامج إلى بدء بعض التجار المحليين حجب البضائع بسبب عدم اليقين بشأن وصول إمدادات جديدة.

وذكر أن لديه حاليا مخزونات غذائية كافية لدعم المطابخ والمخابز العاملة في القطاع لمدة تصل إلى شهر، إضافة إلى طرود غذائية جاهزة للأكل لدعم 550 ألف شخص لمدة أسبوعين.

وقال البرنامج الأممي إنه يدعم حاليا 33 مطبخا في جميع أنحاء غزة تقدم ما مجموعه 180 ألف وجبة ساخنة يوميا. كما يدعم البرنامج 25 مخبزا، ولكن في 8 مارس اضطرت 6 من المخابز إلى الإغلاق بسبب نقص غاز الطهي.

ولدى البرنامج أيضا نحو 63 ألف طن متري من المواد الغذائية المتجهة إلى غزة، وهذا يعادل توزيعات لشهرين إلى ثلاثة أشهر لـ 1.1 مليون شخص، في انتظار الحصول على إذن بالدخول إلى غزة، وفق الأمم المتحدة.

وأوضح برنامج الأغذية العالمي أنه أوصل أكثر من 40 ألف طن متري من المواد الغذائية إلى غزة وقدم مساعدات منقذة للحياة لـ 1.3 مليون شخص، خلال فترة وقف إطلاق النار بمرحلته الأولى والتي استمرت 42 يوما بدءا من 19 يناير الماضي. كما قدم البرنامج أكثر من 6.8 ملايين دولار في شكل مساعدات نقدية لدعم ما يقرب من 135 ألف شخص، ما ساعد العائلات على شراء المستلزمات التي تمس الحاجة إليها.

ومنذ السابع من أكتوبر 2023، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • فلسطين.. آليات الاحتلال تطلق قذائف صوتية نحو المناطق الغربية لمدينة رفح الفلسطينية
  • استشهاد صياد فلسطيني بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي مركبه بقذيفة شمال غزة
  • الجيش الإسرائيلي يقتل 3 فلسطينيين ويعتقل 100 بالضفة الغربية
  • الخارجية الفلسطينية تُدين انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الحرم الإبراهيمي
  • تحركات غامضة تحت الأرض تثير الرعب.. ماذا يحدث في اليمن؟
  • فلسطين.. مستوطنون يحرقون منازل في قرية دوما جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية
  • مدفعية الاحتلال تطلق قنابل إنارة وسط وغرب رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة
  • أكثر من 1300 خرق للاحتلال الإسرائيلي منذ وقف اطلاق النار في غزة
  • اعتداءات واسعة للاحتلال والمستوطنين في الضفة.. شهيد وعدد من الإصابات
  • اعتداءات واسعة للاحتلال والمستوطنين في مختلف أنحاء الضفة.. شهيد وعدد من الإصابات