شركة “زيم” الإسرائيلية تُعاني من نقص في السفن بسبب هجمات الحوثيين
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
الجديد برس:
أكد الرئيس التنفيذي لشركة “زيم” الإسرائيلية إيلي جليكمان، أن عمليات قوات صنعاء البحرية ضد “إسرائيل” أدت لإطالة الطرق، وهذا بدوره أدى إلى زيادة عدد السفن التي تحتاجها الشركة.
وقال جليكمان رداً على سؤال عما إذا كانت إعادة توجيه الرحلات حول جنوب أفريقيا يمكن أن تستمر حتى عام 2025م : “هذا سؤال كبير.
لا تسألونا، اسألوا الحوثيين”.
وأضاف: “على سبيل المثال، إذا أبحرنا إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، فبدلاً من 10 سفن لهذه الخدمة، نحتاج إلى 15 سفينة”.
وتابع: “وهذا يعني أننا لا نحتاج إلى المزيد من السفن فحسب، بل نحتاج إلى المزيد من الحاويات، لأن الحاويات تقضي وقتاً أطول في البحر”.
ويرى جليكمان أن الطلب المتزايد يضاف إلى هذا الزخم في جانب العرض، مشيراً إلى “ارتفاع الطلب في الأسابيع القليلة الماضية في كل مكان”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
“أونروا”: عمليات الهدم الإسرائيلية في الضفة الغربية تؤدي إلى نزوح غير مسبوق
#سواليف
أعرب المفوض العام لـ “وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل #اللاجئين #الفلسطينيين – #أونروا”، فيليب #لازاريني، عن قلقه العميق إزاء #عمليات_الهدم_الإسرائيلية المستمرة في شمال الضفة الغربية، والتي أدت إلى #نزوح_واسع النطاق بين اللاجئين الفلسطينيين.
وقال لازاريني في بيان صدر عنه اليوم الجمعة إن “القوات الإسرائيلية بدأت اليوم في هدم أكثر من 16 مبنى في مخيم نور شمس في طولكرم، شمال الضفة الغربية، وذلك بعد سلسلة من عمليات الهدم التي طالت منازل الفلسطينيين خلال الأسابيع الماضية”.
وأضاف أن “هذه العمليات الممنهجة والواسعة النطاق لها تأثير غير مسبوق على حياة اللاجئين الفلسطينيين في المنطقة”، مشيرًا إلى أن مخيمات اللاجئين في جنين وطولكرم ونور شمس “قد تم إخلاؤها تقريبًا من سكانها، مع تدمير كبير للبنية التحتية المدنية، بما في ذلك المنازل”.
مقالات ذات صلة تراجع ثقة المستوطنين بجيش الاحتلال بعد الفشل في 7 أكتوبر 2025/03/07وأوضح لازاريني أن “هذه العملية تعد الأطول والأكثر تدميرًا منذ الانتفاضة الثانية، وأدت إلى أكبر موجة نزوح للفلسطينيين في الضفة الغربية منذ حرب عام 1967، حيث اضطر حوالي 40 ألف شخص إلى مغادرة منازلهم”.
كما تطرق المفوض العام لـ “أونروا” إلى القوانين الإسرائيلية الجديدة التي تستهدف الوكالة، مشيرًا إلى أن هذه القوانين، التي دخلت حيز التنفيذ في 30 كانون الثاني/يناير 2025، أدت إلى “فراغ في الوجود الدولي في وقت الحاجة إليه أكثر من أي وقت مضى”.
وأكد لازاريني على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية المدنيين الفلسطينيين وضمان توفير المساعدات الإنسانية لهم في ظل هذه الأوضاع المتفاقمة.