الكشف عن أول نظام لزراعة الرأس في العالم.. يعالج المرضى ويحفظ الذكريات
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
كشف باحثون عن أول نظام لزراعة الرأس في العالم، والذي بات يوفر أملًا جديدًا للمرضى الذين يعانون من حالات غير قابلة للعلاج مثل السرطان في المرحلة الرابعة، والشلل والأمراض التنكسية العصبية؛ مثل مرض الزهايمر ومرض باركنسون.
يمكن لهذا النظام المستقبلي من شركة BrainBridge الناشئة في مجال علم الأعصاب والهندسة الطبية الحيوية أن يوفر شريان حياة للمرضى الذين يعانون من أمراض غير قابلة للشفاء، بحسب موقع «دايلي ستار».
يتضمن الإجراء نقل رأس المريض إلى جسم متبرع سليم ميت دماغيًا، والحفاظ على الوعي والذكريات والقدرات المعرفية.
ويتوقع BrainBridge أن تكون العملية متاحة في غضون ثماني سنوات، وذلك باستخدام الروبوتات المتقدمة والذكاء الاصطناعي لإجراءات الزرع.
وتخطط الشركة أيضًا لإجراء عمليات زرع الوجه وفروة الرأس لاستعادة الوظائف والمظهر الجمالي.
الدكتور سيرجي بيليان، الرئيس التنفيذي للشركة، قال إنه تم التفكير بعناية في كل خطوة من خطوات زراعة الرأس.
ما علاقة الذكاء الاصطناعي بزراعة الرأس؟«الهدف من تقنيتنا هو دفع حدود ما هو ممكن في العلوم الطبية وتوفير حلول مبتكرة لأولئك الذين يعانون من حالات تهدد حياتهم»، هكذا أوضح الطبيب، مشددا على أن التقنية ستفتح الأبواب أمام علاجات منقذة للحياة لم يكن من الممكن تصورها قبل بضع سنوات فقط.
وأوضح: «تستخدم العملية أنظمة روبوتية متقدمة عالية السرعة لمنع تدهور خلايا الدماغ وضمان التوافق السلس، ويتم توجيه الإجراء بأكمله من خلال التصوير على المستوى الجزيئي في الوقت الحقيقي وخوارزميات الذكاء الاصطناعي لتسهيل إعادة الاتصال الدقيق للحبل الشوكي والأعصاب والدماغ والأوعية الدموية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي المرضى
إقرأ أيضاً:
اكتشاف سمة غريبة للذين يعانون من فقدان الشم الخلقي
إسرائيل – اكتشف باحثون من معهد وايزمان للعلوم أن الأشخاص الذين يعانون من فقدان الشم الخلقي (عدم القدرة على الشم منذ الولادة) يتنفسون بشكل مختلف عن أولئك الذين لديهم حاسة شم طبيعية.
وتشير مجلة Nature Communications إلى أن هذه التغييرات تلاحظ أثناء اليقظة وأثناء النوم، وقد تترافق مع مشكلات صحية معينة.
ويمكن أن يضعف غياب الشم، على الرغم من أنه غالبا ما يعتبر حاسة ثانوية، نوعية الحياة كثيرا. فمثلا غالبا ما يواجه الأشخاص المصابون بفقدان حاسة الشم صعوبات عاطفية، وتغيرات في عادات الأكل، وحتى زيادة خطر الوفاة. كما أن الروائح يمكن أن تؤثر على أنماط تنفسنا، فمثلا الروائح الكريهة تجعلنا نأخذ نفسا خفيفا. وقد أدى هذا إلى فرضية مفادها أن غياب الروائح يغير أنماط التنفس، التي بدورها قد تترافق مع مشكلات صحية مصاحبة.
ولاختبار هذه الفرضية، حلل الباحثون أنفاس 52 مشاركا، يعاني 21 منهم من فقدان الشم الخلقي و31 لديهم حاسة شم طبيعية. وتأكد الباحثون من أن المشاركين الذين يعانون من فقدان الشم الخلقي يفتقرون إلى البصلات الشمية في الدماغ- البنى المسؤولة عن معالجة الروائح. وباستخدام جهاز يمكن ارتداؤه يقيس تدفق الهواء الأنفي، جمع الفريق بيانات عن تنفسهم طوال يوم كامل.
وأظهرت النتائج أن لدى الأشخاص الذين يتمتعون بحاسة شم طبيعية ذروات شم (زيادة حادة في سرعة الاستنشاق التي تميز الرائحة طوال اليوم) أكثر من اللذين يعانون من فقدان الشم، حيث كانت هذه الذروات غائبة تماما. ولكن أصبح تنفسهم مشابها لتنفس الأشخاص ذوي حاسة الشم الطبيعية في بيئة عديمة الرائحة. بالإضافة إلى ذلك، كان تنفس الأشخاص الذين يعانون من فقدان حاسة الشم أقل سلاسة أثناء النوم، بالإضافة إلى توقفات متكررة عند التنفس أثناء الاستيقاظ.
ويمكن أن تفسر أنماط التنفس، سبب ارتباط فقر الدم بمشكلات صحية أخرى لأن التنفس عبر الأنف مرتبط ارتباطا وثيقا بوظائف الدماغ، بما فيها عمليات الانتباه والذاكرة. ومن المحتمل أن يؤثر انخفاض نشاط حركات الاستنشاق على تنظيم هذه العمليات. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يكون للتنفس غير المتكافئ أثناء النوم تأثير إضافي على الحالة العامة للجهاز التنفسي.
ويشير الباحثون، إلى أن البيانات التي حصلوا عليها لا تسمح لهم حاليا بتأكيد أن التغيرات في التنفس هي سبب تدهور الحالة الصحية.
المصدر:gazeta.ru