ناسا: إجراءات جديدة للتعامل مع نفايات الفضاء
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
كشفت وكالة الفضاء الأميركية "ناسا"، عن حلول اقتصادية للتعامل مع نفايات ومخلفات الفضاء المتزايدة على مر السنين، والتي باتت تشكل مخاطر واضحة على النشاط الفضائي وعمل الأقمار الصناعية في المدار القريب من الأرض.
جاء الكشف ضمن تقرير جديد بعنوان "تحليل الكلفة والفوائد الناتجة عن تقليص ومتابعة ومعالجة الحطام الفضائي" أصدره مكتب ناسا للتكنولوجيا والسياسات والاستراتيجيات، تناول أحدث التطورات بشأن آلية قياس وتقليص المخاطر المرتبطة بالحطام الفضائي المداري.
وأكدت تشاريتي ويدن رئيسة مكتب ناسا للتكنولوجيا والسياسات الاستراتيجية أهمية استيعاب وإدارة الحطام المداري الناتج عن عدة عوامل، موضحة أن هذا التقرير هو جزء من جهود ناسا المستمرة لفهم بيئة الفضاء على نحو يوازي الاستراتيجيات للحلول المستدامة التي تتبعها الوكالة.
ويكشف التقرير عن المرحلة الثانية التي تسعى إليها ناسا لمعالجة العقبات المالية والتقنية المتعلقة بالحطام الفضائي، ويغطي التطور المتوقع للحطام الفضائي على مدار الـ 30 سنة المقبلة، ويطرح أكثر من 10 إجراءات لتقليص مخاطر الحطام الفضائي إجمالاً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الفضاء ناسا
إقرأ أيضاً:
لمواجهة القلق.. فكرة «غير مسبوقة» لنوع من الحلوى!
كشفت حديثة عن “فكرة غير تقليدية لمواجهة القلق، حيث أشار طبيب إلى أن الحلوى الحامضة قد تكون وسيلة فعالة لتهدئة المشاعر الجارفة“.
ووفقًا لصحيفة هندوسيان تايمز، “هذه الحلوى، التي يعتبرها الكثيرون مجرد وجبة خفيفة، قد تحمل فوائد نفسية غير متوقعة”.
ووفقًا للدكتور كونال سود، الذي علق على تجربة إحدى المريضات التي استخدمت الحلوى الحامضة كوسيلة للتعامل مع القلق، “فإن الطعم اللاذع لهذه الحلوى يمكن أن يعمل كتقنية تأريض سريعة”، “وعند تناولها، تحفز الحموضة الشديدة رد فعل الجسد بشكل قوي؛ ما يصرف الانتباه عن الأفكار المقلقة ويعيد التركيز إلى اللحظة الحالية”.
وأوضح الدكتور سود، “أن القلق لا يقتصر على الجانب النفسي فقط، بل له أعراض بيولوجية واضحة، مثل تسارع الأفكار والتوتر الجسدي”.
وأوضحت الصحيفة، “في هذه الحالات، يمكن للحلوى الحامضة أن تعمل كأداة مساعدة، خاصة خلال نوبات الهلع، حيث توفر تحولًا حسيًّا سريعًا يخفف حدة التوتر”.
ومع ذلك، حذر الطبيب من “الاعتماد الكلي على هذه الطريقة”، مؤكدًا أن “فاعليتها تختلف من شخص لآخر حسب طبيعة المحفزات والتحديات النفسية التي يواجهها”.
وأشار إلى أن “الحلوى الحامضة قد تكون مجرد حل مؤقت، بينما تتطلب بعض حالات القلق تدخلًا علاجيًا متخصصًا”.
وبينما تبقى الحلوى الحامضة خيارًا مثيرًا للاهتمام، “ينصح باستشارة مختص لتحديد أفضل السبل للتعامل مع القلق حسب كل حالة”.