ناسا: إجراءات جديدة للتعامل مع نفايات الفضاء
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
كشفت وكالة الفضاء الأميركية "ناسا"، عن حلول اقتصادية للتعامل مع نفايات ومخلفات الفضاء المتزايدة على مر السنين، والتي باتت تشكل مخاطر واضحة على النشاط الفضائي وعمل الأقمار الصناعية في المدار القريب من الأرض.
جاء الكشف ضمن تقرير جديد بعنوان "تحليل الكلفة والفوائد الناتجة عن تقليص ومتابعة ومعالجة الحطام الفضائي" أصدره مكتب ناسا للتكنولوجيا والسياسات والاستراتيجيات، تناول أحدث التطورات بشأن آلية قياس وتقليص المخاطر المرتبطة بالحطام الفضائي المداري.
وأكدت تشاريتي ويدن رئيسة مكتب ناسا للتكنولوجيا والسياسات الاستراتيجية أهمية استيعاب وإدارة الحطام المداري الناتج عن عدة عوامل، موضحة أن هذا التقرير هو جزء من جهود ناسا المستمرة لفهم بيئة الفضاء على نحو يوازي الاستراتيجيات للحلول المستدامة التي تتبعها الوكالة.
ويكشف التقرير عن المرحلة الثانية التي تسعى إليها ناسا لمعالجة العقبات المالية والتقنية المتعلقة بالحطام الفضائي، ويغطي التطور المتوقع للحطام الفضائي على مدار الـ 30 سنة المقبلة، ويطرح أكثر من 10 إجراءات لتقليص مخاطر الحطام الفضائي إجمالاً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الفضاء ناسا
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في المنتدى الصيني الخليجي الأول للاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية
شاركت دولة الإمارات، في المنتدى الصيني الخليجي الأول حول الاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية، الذي يعقد في تشنغدو بجمهورية الصين الشعبية خلال الفترة من 20 إلى 25 أبريل الجاري، لتؤكد خلال مشاركتها الفعالة على التزامها بالطاقة النووية السلمية، والتعاون الدولي، والعمل المناخي.
ويجمع المنتدى، الذي يحمل عنوان «الذرة من أجل وطن أفضل»، كبار المسؤولين والهيئات الرقابية وخبراء الطاقة من الصين ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لتعزيز التعاون الاستراتيجي في العلوم والتكنولوجيا النووية.
وأكد راشد الفلاحي، مدير الشؤون الحكومية والتعاون الدولي في الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، على الشراكة الاستراتيجية طويلة الأمد بين الإمارات والصين، والمتجذرة في الثقة والقيم المشتركة والرؤية المشتركة للتنمية القائمة على الابتكار، مسلطاً الضوء على الإطار الرقابي والتشغيلي الفعال لدولة الإمارات في مجال الطاقة النووية، والذي وضع الدولة كنموذج للاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية في العالم العربي.
وعلى هامش المنتدى، قام وفد الدولة بسلسلة من الزيارات الفنية رفيعة المستوى إلى منشآت نووية رئيسية في الصين، بما في ذلك مركز أبحاث الاندماج النووي المتطور، بالإضافة إلى شركة تشنغدو جاوتونغ للنظائر المشعة وغيرها من المنشآت.
أخبار ذات صلةكما زار الوفد موقع مفاعل ACP100 الصغير المعياري - الذي يُعدّ من الإنجازات الرئيسة في ابتكار الصين في مجال التكنولوجيا النووية المتقدمة، إلى جانب إجراء مناقشاتٍ حول فرص التعاون في تطبيق أنظمة الطاقة النووية.
وترتبط الإمارات والصين بتعاون وثيق في الطاقة النووية، والذي يعود إلى عام 2018، عندما وقّعت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية مذكرة تفاهم مع الهيئة الوطنية للسلامة النووية في الصين، والتي أرست أسس التعاون المستمر في مجالات مثل السلامة النووية، والتأهب للطوارئ، والتنسيق الرقابي.
ومع تواصل أعمال منتدى الصين ومجلس التعاون الخليجي، جددت الإمارات عزمها على تعميق التعاون مع الصين ودول المجلس في كافة مراحل برامج الطاقة النووية، من وضع السياسات والتدريب إلى معايير السلامة والتقنيات المتقدمة، ولا تزال الإمارات داعماً قوياً للتطوير النووي السلمي كأداة أساسية في تحول الطاقة والعمل المناخي العالمي.
المصدر: وام