باحثة بـ«المصري للفكر والدراسات»: قلق في الأوساط الإقليمية بعد وفاة الرئيس الإيراني
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
قالت نرمين سعيد، باحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات، إن المشهد الداخلي في إيران بعد رحيل إبراهيم رئيسي اتجه لترتيب الصورة من حيث الشخصيات وليس من حيث السياسات، مشددة على أن النظام الإيراني يستند إلى مرجعية معقدة، وهو نظام أيدلوجي وتغير الفرد فيه لا يغير في السياسات بالطريقة التي نتصورها، وجميع السياسات في يد المرشد الإيراني.
وأشارت «سعيد»، خلال مداخلة لها عبر الإنترنت على شاشة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن التحركات كانت على عدد من المستويات في الداخل الإيراني وهناك محاولات من قبل المرشد الإيراني للسيطرة على كل مفاصل الحكم داخل الجمهورية الإسلامية تمهيدًا لترتيب الصورة ليس فقط بعد رحيل رئيسي، ولكن بعد المرشد الذي يعاني من مشاكل صحية.
وأضافت أنه على مستوى الشارع الإيراني فأنها تعتقد أنه سيكون هناك تعاطف مع التيار المتشدد داخل إيران، سواء كان حادث مروحية «رئيسي» كان عرضي أي بسبب سوء الأحوال الجوية أو سواء كان هناك نظرية المؤامرة في الحادث، موضحًا أن الرئيس الإيراني الراحل «رئيسي» كان منفتحًا فيما يتعلق بالسياسة الخارجية وإيران انضمت لعدد من المنظمات الاقتصادية وعقد اتفاق تاريخي مع السعودية، وهي سياسات منفتحة.
وتابعت الباحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات: «التشدد الذي من الممكن ان يسيطر على النظام الإيراني بعد رحيل رئيسي عاد القلق في الأوساط الإقليمية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نرمين سعيد باحثة بالمركز المصري للفكر إيران النظام الإيراني الرئيس الإيراني المرشد الإيراني
إقرأ أيضاً:
وفاة العالم والمحدث المصري أبو إسحاق الحويني (بروفايل)
توفي العالم والمحدث المصري الشهير "أبو إسحاق الحويني" بعد معاناة طويلة مع المرض، بحسب ما نشر نجله هيثم عبر "فيسبوك".
وكتب هيثم الحويني "إنا لله وإنا إليه راجعون.. مات أبي".
والشيخ الحويني (69 عاما)، واسمه الحقيقي حجازي محمد يوسف شريف، عالم ومحدِّث مصري. ويعدُّ من أبرزَ شيوخِ السلفية في مصر.
ولد الحويني في قرية حُوَين بمحافظة كفر الشيخ بمصر، وذهب إلى القاهرة في المرحلة الثانوية، ليبدأ بحضور دروس للشيخ عبد الحميد كشك.
والتحق الحويني في قسم اللغة الإسبانية بكلية الألسن بجامعة عين شمس، وبالتزامن مع دراسته الجامعية بدأ بدراسة كتب المحدث محمد ناصر الدين الألباني.
وحصل الحويني على درجة متقدمة في تخصص اللغة الإسبانية ليتم ابتعاثه إلى إسبانيا لإكمال الدراسات العليا، لكنه فضل عدم إكمال الدراسة والعودة إلى مصر.