صحيفة الاتحاد:
2024-11-28@23:53:35 GMT

أتالانتا.. «الفرحة الأولى» منذ 61 عاماً!

تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT

دبلن (أ ف ب)


أحرز أتالانتا باكورة ألقابه القارية، وتوّج بلقب الدوري الأوروبي «يوروبا ليج» لكرة القدم، بعدما ألحق الخسارة الأولى بباير ليفركوزن الألماني في مختلف المسابقات هذا الموسم 3-0 في دبلن، وذلك بفضل مهاجمه النيجيري أديمولا لوكمان الذي سجّل الأهداف الثلاثة.
وحقق أتالانتا أوّل لقب منذ 61 عاماً بعد كأس إيطاليا الذي رفعه عام 1963.


في المقابل، تلقى باير بطل الدوري الألماني للمرة الأولى في تاريخه خسارته الأولى، بعد 51 مباراة في مختلف المسابقات.
وعوّض أتالانتا خسارته نهائي كأس إيطاليا أمام يوفنتوس الأربعاء الماضي في موسمٍ هو الأنجح على الإطلاق للفريق بقيادة المدرب جان بييرو جاسبريني.
وبات أتالانتا أول نادٍ إيطالي يُحقق اللقب منذ بارما في عام 1999.
بدأ الإسباني شابي ألونسو مدرب باير المباراة بنجمه الجناح فلوريان فيرتز الذي غاب عن المشاركة الأساسية في آخر ثلاث مباريات ضمن جميع المسابقات بسبب إصابةٍ عضليّة.
في المقابل، غاب القائد لاعب الوسط الهولندي مارتن دي رون عن أتالانتا بسبب الإصابة التي تعرّض لها أمام يوفنتوس في نهائي كأس إيطاليا.
انتظر أتالانتا 12 دقيقة لافتتاح التسجيل عبر لوكمان الذي استغلّ خطأً في التغطية من الأرجنتيني إيتشكيال بالاسيوس وعرضيةً من دافيدي زاباكوستا، واضعاً الكرة في شباك الحارس التشيكي ماتاي كوفار.

 

 

أخبار ذات صلة «نيفركوزين» يبحث عن كأس أوروبا في مواجهة أتالانتا المتأهلون إلى «أبطال 2025»


وجاء ردُّ باير الأوّل عبر المتقدم الكرواتي يوسيب ستانيشيتش بتسديدة ارتطمت بالدفاع ووصلت بسهولة إلى الحارس الأرجنتيني خوان موسو (19).
وضرب لوكمان بالثاني بمجهودٍ فردي، حين وصلته كرة بالخطأ من وسط باير، فاستلم وتلاعب بالسويسري جرانيت تشاكا، وسدّد على مشارف المنطقة إلى يسار كوفار (26).
وأصبح النيجيري سادس لاعب يُسجّل «هاتريك» في مسابقة أوروبية كُبرى، والأوّل منذ يوب هاينكس لبايرن مونشجلادباخ أمام تفنتي الهولندي في كأس الاتحاد الأوروبي «يوروبا ليج حالياً» عام 1975.
كما أصبح لوكمان أوّل لاعب أفريقي يُسجّل ثنائية في نهائي مسابقة أوروبية كُبرى، وثالث نيجيري يُسجّل في مباراة نهائية أوروبية كُبرى بعد أليكس أيوبي «أرسنال الإنجليزي عام 2019»، وجو أريبو «رينجرز الأسكتلندي عام 2022»، وكلاهما في «يوروبا ليج»، وفقاً لـ«أوبتا للإحصاءات».
وكاد البلجيكي شارل دي كيتلار يُضيف الثاني لكن الحارس تصدّى لتسديدته (43).
اضطر جاسبريني إلى إخراج المدافع البوسني سياد كولاشيناتس بسبب إصابةٍ في ركبته، وأشرك الواعد جيورجيو سكالفيني بدلاً منه (46).
ودفع ألونسو بدوره بالهدّاف النيجيري فيكتور بونيفاس بدلاً من ستانيشيتش (46).
وأبعد الإكوادوري بييرو هينكابييه فرصةً خطيرةً لأتالانتا أمام المرمى إلى ركنية مُبقياً فريقه في المباراة (49).
حاول الهولندي جيريمي فريمبونج تقليص الفارق بتسديدة «على الطاير» لكنها ذهبت عالية كثيراً فوق المرمى (59).
وحسم لوكمان الأمور بتسجيله ثلاثية خاصة حين استلم كرة من جيانلوكا سكاماكا، راوغ وسدد على يسار الحارس (76).
وهذا الهدف الخامس عشر للنيجيري في 43 مباراة في مختلف المسابقات هذا الموسم.
قال بعد المباراة لشبكة سكاي سبورتس «في الموسم الماضي قدّمنا موسماً رائعاً للتأهّل إلى (يوروبا ليغ) وهذا الموسم فزنا بلقب، إنه مجهودٌ رائعٌ من الجميع، سنحتفل الليلة».
وأضاف «سعيد جداً، جداً، معاً كتبنا التاريخ، إنهٌ أمرٌ مذهل».
ولم يتمكّن ليفركوزن الذي اشُتهر هذا الموسم بالأهداف المتأخّرة وعودته في النتائج من تسجيل هدفٍ شرفيّ وسط التنظيم الدفاعي للفريق الإيطالي.
قال لاعبه روبرت أندريخ «أتالانتا حقق الكثير من القليل، لكن في النهاية كان ذلك حاسماً».
وأضاف «كنت أفضّل (خسارة) مباراة غير مهمة، إنه أمرٌ مريرٌ جداً لكن يجب أن تقول أنه مستحق، وعلينا أن نُهنّئ أتالانتا».
وتابع «حالياً خيبة الأمل أكبر من التطلع إلى برلين (نهائي كأس ألمانيا ضد كايزرسلاوترن هذا السبت). في أعماقنا نتطلع إلى ذلك، لكنه أمر مرير ومخيّب للآمال حقاً».
هذه المرة الأولى التي يفوز فيها جاسبيريني في مباراة نهائية مع أتالانتا، بعدما خسر ثلاث نهائياتٍ سابقة جميعها في الكأس المحلية.
قال المدرب البالغ 66 عاماً لشبكة سكاي «إنه شعورٌ رائع، الشباب كانوا رائعين، الأداء الذي قدّموه هذه الليلة كان مذهلاً».
وأضاف «لا يُمكنك الدفاع في مثل هذه المباريات، كنا نعرف أن هذا الفريق (ليفركوزن) جيد جداً في الهجوم لكنه لا يُصبح كذلك حين تُجبره على الدفاع، سارت الأمور كما أردنا منذ البداية».
وتابع «كما أن الأمر يتعلّق بكيف فزنا، لقد استحقينا الفوز، نحن سعداء للغاية لأن الفوز بـ (يوروبا ليج) إنجازٌ كبيرٌ لنا».
أما مدرب ليفركوزن ألونسو فقال «لم يكن يومنا، يتعيّن علينا الاعتراف بذلك، يجب أن نهنئ أتالانتا لأنه كان يستحق الفوز».
وأضاف «زخم اتالانتا في المباراة كان كبيراً، الفريق بأكمله بذل قصارى جهده لكن ذلك لم يكن كافيا».
وختم «يجب أن نستعمل هذه الخيبة لنهائي كأس ألمانيا السبت».

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدوري الأوروبي يوروبا ليج أتالانتا باير ليفركوزن یوروبا لیج هذا الموسم نهائی کأس

إقرأ أيضاً:

ما الذي ينتظر الجيش بعد وقف إطلاق النار؟

كتب عماد مرمل في"الجمهورية": تنتظر الجيش اللبناني في المرحلة المقبلة تحدّيات كبرى، خصوصاً انّه سيعزز انتشاره في جنوب الليطاني وسيكون ركيزة تطبيق القرار 1701 في تلك المنطقة، إضافة إلى استمراره في تحمّل المسؤوليات الأمنية في المناطق اللبنانية الأخرى. لَكن الدور الحيوي الذي سيناط بالجيش في الجنوب بعد سريان وقف إطلاق النار، لم يكن كافياً لحمايته من الاعتداءات الإسرائيلية المتكرّرة التي اتخذت طابع الاستهداف المتعمّد والمتكرّر حتى تجاوز عدد الشهداء العسكريين الأربعين، إلى جانب سقوط عشرات الجرحى.
بل لعل هذا الدور المرتقب كان أحد اسباب الاستهداف المقصود للجيش، وفق مصادر رسمية، استنتجت بأنّه كان يُراد من خلال الاعتداءات الإسرائيلية على المراكز العسكرية إيصال رسالة دموية إلى المؤسسة العسكرية بأنّ عليها أن تفك علاقة
التعاون والتنسيق التي كانت سائدة بينها وبين «حزب الله »، وأن تستعد لمهمّة من نوع مختلف تتناسب مع مقتضيات المرحلة الجديدة، ولو أدّى ذلك إلى الاحتكاك بالبيئة الشعبية في البلدات والقرى.
وتلفت المصادر الرسمية إلى أنّ الجيش يدرك حجم المسؤولية المناطة به لتثبيت الأمن والاستقرار في الجنوب، وهو سيكون حريصاً على تنفيذ ما يتوجب عليه ضمن القرار 1701 ، لكنه من جهة ليس معادياً للناس وإنما حاضناً لهم، ومن جهة أخرى هو ليس حرس حدود لإسرائيل بل حامي الحدود اللبنانية بالدرجة الأولى.
وتشير المصادر الرسمية إلى انّه لا يجوز أن يبقى الجيش مكشوفاً في مراكزه داخل  المنطقة الحدودية، كما كان خلال شهرين من الحرب الواسعة، نتيجة افتقاره إلى الوسائل الدفاعية الضرورية، ما اضطره إلى اعادة التموضع والانسحاب من بعض المواقع في الخط الأمامي لحماية عناصره.
وتشدّد المصادر على ضرورة وضع استراتيجية او سياسة دفاعية تلحظ مستقبلاً تسليح الجيش بأنظمة صاروخية ومعدات متطورة، وتجهيزه بأفواج قتالية مدرّبة على خوض حرب العصابات وتكون لديها مرونة ميدانية على الارض لكي تستطيع تأمين الحدّ الأدنى من متطلبات حماية لبنان في مواجهة أي اعتداء اسرائيلي.
وتلفت المصادر إلى أنّ هذا الشأن يقع على عاتق مجلس الوزراء الذي يشكّل مركز القرار السياسي، وهو المعني بإقرار خطة تطويرية للجيش، إمكانات ووظيفة، حتى يصبح على مقدار آمال اللبنانيين وطموحاتهم عندما يتعرّض بلدهم لأي تهديد او
خطر خارجي، خصوصاً من الكيان الإسرائيلي.
وتنبّه المصادر إلى انّه من غير المقبول أن يظل الجيش في موقع من يواجه التحدّيات باللحم الحي وبالزجل السياسي، معتبرة انّ الوقت حان لتسييل العواطف الداخلية والخارجية إلى قدرات حقيقية.
 

مقالات مشابهة

  • لامبارد يتطلع لتنشيط مسيرته التدريبية من بوابة كوفنتري
  • محادثات لبيع 20% من أسهم إير يوروبا إلى "إير فرانس KLM"
  • سيدة تبكي من فرحتها بعد فوزها بقرعة الحج 2025..فيديو
  • في الجولة الخامسة من يوروبا ليغ.. أموريم يريد كسب جماهير مان يونايتد في مواجهة نرويجية
  • عودة النازحين إلى منازلهم في لبنان بعد وقف إطلاق النار.. الفرحة والحزن يجتمعان |فيديو
  • نجل ميسي يظهر في بطولة رسمية للمرة الأولى
  • دي كاتيلير «القوة الدافعة» في «سداسية أتالانتا»
  • ما الذي ينتظر الجيش بعد وقف إطلاق النار؟
  • أتالانتا يقسو على يونج بويز بسداسية في دوري أبطال أوروبا
  • الحارثي يودع الموسم بالمنافسة في سباق جولة جدة