تمكين اقتصادي واجتماعي.. أبرز جهود التحالف الوطني في دعم المرأة
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
قالت نهى بكر، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي عمل على دعم حقوق المرأة وضمان المساواة والتمكين الاقتصادي لها.
وأوضحت عضو القومي لحقوق الإنسان، في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن جهود التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي تعتبر جزءًا أساسيًا من الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، حيث يعتبر تعزيز حقوق المرأة ترجمة حقيقية لدورها الرئيسي والأساسي في المجتمع.
وأضافت أنه منذ انضمام مصر إلى اتفاقية القضاء على كل أشكال العنف ضد المرأة في سبتمبر 1981، والتزامت بالمواثيق الدولية لحقوق الإنسان، وحتى تضمين المادة 11 في الدستور التي تكفل المساواة بين الجنسين، تعكس جميع هذه الخطوات الاهتمام الجدي بدور المرأة وحقوقها في مصر.
حملة «نسمعك ندعمك»وأكدت أن مبادرات التحالف الوطني تستهدف تعزيز ودعم المرأة، وهو جزء من الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، من خلال تقديم الخدمات المجانية مثل الكشف المبكر عن سرطان الثدي والعمليات الجراحية ونشر الوعي من خلال حملة «نسمعك ندعمك»، والتي تهدف إلى تغيير الثقافة المجتمعية حول المشكلات النفسية، وتقديم الدعم النفسي للنساء اللواتي يعانين من الأزمات النفسية، فضلا عن تعليم الحرف ودعم المشاريع لتحقيق تمكين اقتصادي لهن.
وأضافت: «التحالف يعمل أيضًا على دعم المرأة في مجالات مختلفة، ويعتمد على قاعدة بيانات دقيقة توفرها منظمات المجتمع المدني الأعضاء في التحالف. ويعكس هذا النهج اهتمامًا مباشرًا بالمرأة المعيلة والنساء ذوي الهمم».
ولفتت الى أن هذه المبادرات تلعب دورًا هامًا في تقليل العنف الموجه ضد النساء وتعزيز مكانتهن في المجتمع، وهي خطوة حقيقية نحو تحقيق المساواة وتمكين المرأة كشريك أساسي في التنمية التي تقودها الدولة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القومي لحقوق الإنسان التحالف الوطني التمكين الاقتصادي حقوق المرأة التحالف الوطنی لحقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
الكونغو الديمقراطية: اتهامات أممية لحركة 23 مارس باختطاف ممرضين وجرحى من مستشفيات جوما
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اتهمت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، حركة "23 مارس" المتمردة بشكل مباشر باختطاف أكثر من 100 شخص في مستشفيين في جوما، إحدى المدن الرئيسية في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، والتي تسيطر عليها الحركة المسلحة. وذكّرت الأمم المتحدة بضرورة احترام المستشفيات وحمايتها بموجب القانون الإنساني الدولي.
وذكر راديو "فرنسا" الدولي، أن مسلحي حركة "23 مارس" قاموا باختطاف نحو 116 شخصا في المجمل من الممرضين وأقارب المرضى الذين يتلقون العلاج والمصابين من مستشفى "سي بي سي إيه" في جوما، وذلك حسبما أفادت المفوضية العليا لحقوق الإنسان، وهو رقم أكده مصدر محلي، وتم اقتيادهم إلى جهة مجهولة.
وذكرت مفوضية حقوق الإنسان، أن حادثا مشابها وقع، في وقت سابق، في مستشفى آخر في جوما، حيث تم اختطاف 15 شخصا.
يذكر أن المستشفيين يقومان بعلاج جرحى الحرب، بما في ذلك جنود الجيش الكونغولي وميليشيا وازاليندو الموالية للحكومة، وهم المستهدفون، حسب اعتقاد مفوضية حقوق الإنسان.
ولم تؤكد حركة "23 مارس" التي تسيطر على المدينة منذ نهاية يناير الماضي، مسئوليتها عن عمليات الاختطاف.