المجلس الانتقالي يُجدد تمسكه بالانفصال ويصف ذكرى الوحدة اليمنية بـ “مناسبة أليمة”
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
الجديد برس:
جدد المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، الأربعاء، تمسكه بالإنفصال، بالتزامن مع الذكرى الـ 34 لتحقيق الوحدة اليمنية.
جاء ذلك خلال اجتماع لما يسمى بـ”الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية” التابعة للمجلس الانتقالي برئاسة علي عبدالله الكثيري، رئيس الجمعية.
وقال رئيس ما يسمى بـ”الجمعية الوطنية” التابعة للإنتقالي إن يوم 22 مايو 1990م، أسس لـ”حالة الغدر بالجنوب واجتياحه العام 1994م، وما تعرض له شعب الجنوب من تدمير وتهميش واضطهاد وإقصاء وطمس للهوية طوال 34 سنة”.
وجدد الكثيري في كلمته التأكيد على مضي الانتقالي قدماً نحو هدف “استعادة وبناء الدولة الجنوبية الفيدرالية كاملة السيادة على كامل ترابها الوطني حتى 21 مايو 1990م”.
ووصف الكثيري، مناسبة ذكرى تحقيق الوحدة اليمنية، بأنها “مناسبة أليمة” مضيفاً بأنها تأتي: “وقد تحقق لشعبنا الكثير مما ناضل من أجله بفضل تضحيات شهدائنا وبسالة أبطالنا في القوات المسلحة والمقاومة الجنوبية” وفق موقع المجلس على شبكة الإنترنت.
وكان المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، أكد يوم الثلاثاء، التزامه واستمراره في العمل على تحقيق الإنفصال واستعادة ما سماه بـ”دولة الجنوب الفيدرالية”، بالتزامن مع الذكرى الـ 34 لتحقيق الوحدة اليمنية.
وقال المجلس الانتقالي في بيان له، بذكرى تحقيق الوحدة اليمنية، إن المجلس الانتقالي الجنوبي لينتهز المناسبة لـ”يجدد التزامه الوطني واستمراره في العمل على تحقيق أهداف ثورة شعب الجنوب التحررية والمقاومة الجنوبية، بإنجاز مشروع فك الارتباط، وبناء دولة التنمية والأمن والاستقرار في الجنوب على أسس المواطنة والعدالة والمساواة والشراكة الوطنية، التي أرساها ورسخها التوافق الوطني الجنوبي، في اللقاء التشاوري والميثاق الوطني الجنوبي، كأسس ومبادئ رشيدة لبناء دولة الجنوب الفيدرالية المستقلة الحديثة”.
وأشار في بيانه إلى أن ما سماها بـ”الذكرى الـ30″ لإعلان “فك الارتباط مع الجمهورية العربية اليمنية”، بأنه جاء “نتيجة لحرب اجتياح الجنوب في 94 والتي نتج عنها استباحة الجنوب أرضاً وإنساناً وعمدت إلى قهر شعبنا ومصادرة إرادته وهويته الوطنية”.
واعتبر البيان، “قرار فك الارتباط في 21 مايو 1994، رفضاً لمحاولة الهيمنة على الجنوب بالحرب من قبل قوى الجمهورية العربية اليمنية، القبلية والعسكرية والدينية، كما شكّل هذا الإعلان واقعاً جديداً للجنوبيين يرفض فيها نتائج حرب 94، وانبثقت عنه المشروعية القانونية لاستعادة وبناء دولة الجنوب”.
وفي وقت سابق الثلاثاء، تعهد رئيس المجلس الانتقالي، عيدروس الزبيدي، بمواصلة الجهود الهادفة لتحقيق الإنفصال واستعادة “الدولة الجنوبية”، بالتزامن مع الذكرى الـ 34 لتحقيق الوحدة اليمنية.
جاء ذلك زيارة لرئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي لعدد من مقرات التدريب والتأهيل لعدد من الوحدات والألوية التابعة لما يسمى بـ”القوات الجنوبية”.
وقال الزبيدي خلال زيارته الميدانية مخاطباً عناصر الانتقالي: “أمامكم مهام كبيرة، فعلى عاتقكم تقع مسؤولية الدفاع عن الأرض والعرض والدين، وبدورنا سنعمل على توفير كل ما تحتاجونه في مختلف الجوانب لتنفيذ مهامكم الوطنية بكل كفاءة واقتدار”.
وأضاف: “نجدد التأكيد لكم في هذا اليوم الأغر، إننا ماضون على درب شهدائنا الأبطال الذين ضحّوا بأرواحهم في ميادين الشرف والبطولة لاستعادة دولتنا الجنوبية المستقلة كاملة السيادة”، على حد قوله.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: تحقیق الوحدة الیمنیة المجلس الانتقالی دولة الجنوب
إقرأ أيضاً:
“الوطني الاتحادي”: الإمارات نموذج متميز في الدبلوماسية البرلمانية الفاعلة
أكد سعادة الدكتور طارق حميد الطاير، النائب الأول لرئيس المجلس الوطني الاتحادي، أن دولة الإمارات تقدم نموذجاً متميزاً في الدبلوماسية البرلمانية الفاعلة، يعكس سياستها الخارجية القائمة على الاعتدال، والتسامح، وتعزيز الأمن والسلم الدوليين، وأنها استطاعت أن تستثمر علاقاتها البرلمانية في دعم مبادراتها الإنسانية والتنموية على المستوى العالمي، ما جعلها شريكًا موثوقًا في العديد من القضايا الدولية.
وقال في كلمة المجلس التي ألقاها اليوم، في الجلسة الخامسة عشرة للجمعية البرلمانية الآسيوية المنعقدة في مدينة باكو بجمهورية أذربيجان تحت عنوان “دور الدبلوماسية البرلمانية في تعزيز التعاون متعدد الأطراف في آسيا”، إن الدبلوماسية البرلمانية تعد امتدادًا للدور الريادي لدولة الإمارات في الدبلوماسية التقليدية؛ إذ تواصل الدولة تعزيز حضورها الفاعل في المحافل البرلمانية العالمية، بما يخدم مصالحها الوطنية، ويسهم في تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة على مستوى العالم.
وأضاف أن الدبلوماسية البرلمانية أصبحت أداة محورية لتعزيز التعاون المتعدد الأطراف، حيث يضطلع البرلمانيون بدور رئيسي في بناء جسور الحوار، وتعزيز الثقة المتبادلة بين الدول، والدفع نحو سياسات تخدم مصالح الشعوب، وتعزيز التعاون البرلماني متعدد الأطراف الذي يسهم بشكل كبير في تعزيز الحوار والتفاهم بين الدول من خلال بناء جسور تواصل مباشرة بين البرلمانيين، ودعم القضايا الدولية العادلة عبر تنسيق المواقف البرلمانية تجاه التحديات المشتركة مثل تغير المناخ، والأمن الغذائي، ومكافحة الإرهاب، وتعزيز حقوق الإنسان، بالإضافة إلى قدرتها على تعزيز ثقافة السلام والتسامح الدوليين وتعزيز التعاون الاقتصادي والتنموي من خلال تشجيع الشراكات التجارية والاستثمارية التي تحقق المصالح المتبادلة بين الدول.
وقال، إن الواقع الدولي اليوم، يتطلب من البرلمانيين، أن يكونوا أكثر انخراطًا في القضايا العالمية، سواء من خلال التشريع، أو الرقابة، أو الدفع نحو سياسات مستدامة تدعم التنمية والسلام، مشيرا إلى أن الدبلوماسية البرلمانية تتيح الفرصة لتبادل الخبرات، وتنسيق الجهود، ودعم المبادرات الدولية التي تعزز الأمن والاستقرار والازدهار المشترك.
وأكد أن البرلمانيين كممثلين عن شعوبهم، يحملون مسؤولية العمل من أجل عالم أكثر تعاونًا وإنصافًا؛ حيث الحوار هو الوسيلة الأساسية لحل النزاعات، والتعاون هو الركيزة لتحقيق التنمية المستدامة، معربا عن ثقته بأن الجهود المشتركة للمشاركين في الجلسة ستسهم، في إطار الدبلوماسية البرلمانية، في بناء مستقبل أفضل للأجيال المقبلة.
ويضم وفد الشعبة البرلمانية الإماراتية المشارك في الجلسة سعادة كل من فاطمة علي المهيري، نائب رئيس مجموعة الشعبة البرلمانية الإماراتية في الجمعية البرلمانية الآسيوية، وخالد عمر الخرجي، ومحمد عيسى الكشف، والدكتورة نضال محمد الطنيجي، أعضاء المجلس، وسعادة محمد مراد البلوشي، سفير الدولة لدى جمهورية أذربيجان، وعفراء راشد البسطي، الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني في المجلس.وام