محمد التاجي: شكل الشنب في مسلسل جودر استوحيته من رسام إسباني
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
أعرب الفنان محمد التاجي عن سعادته بوجوده جزء جديد من مسلسل جودر، والذي تم عرضه في الموسم الرمضاني 2024، مشيرًا إلى أنه شعر أنه يقدم حالة مختلفة من الإبداع والفن، وكأنهم يسبحون في عالم آخر، وهو ما انعكس على آراء الجمهور بأنهم في عالم من الخيال لحكايات ألف ليلة وليلة.
تفاصيل تحضيرات محمد التاجي في مسلسل جودروأضاف التاجي في تصريحات لـ«الوطن»، أن شخصية قمر الزمان كان تستغرق مجهودًا كبيرًا فى التحضير خاصة الشنب الطويل، والذي استوحى فكرته من الرسام الإسباني سلفادور، لافتًا إلى أنه كان يستغرق ما يقرب من ساعتين لأن الذقن كان يتم تركيبها شعرة شعرة، خاصة أن التصوير كان في وقت فصل الصيف وكانوا يرتدون ملابس ثقيلة للغاية.
وأضاف: «كانت الملابس مصممة بشكل ضيق على جسمنا، وكانت المشاعل من حولنا مشتعلة بالغاز والفحم، مما زاد من درجات الحرارة بشكل كبير»، مشيراً إلى أنه تأثر بالتنفس بشكل كبير.
أبطال مسلسل جودروشارك فى بطولة مسلسل جودر عدد كبير من الفنانين من بينهم ياسر جلال، نور اللبنانية، ياسمين رئيس، أحمد فتحي، جيهان الشماشرجي، وليد فواز، وفاء عامر، وعدد آخر من الفنانين من اخراج اسلام خيري وتأليف أنور عبدالمغيث.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد التاجي مسلسل جودر ياسر جلال مشاهدة مسلسل جودر مسلسل جودر
إقرأ أيضاً:
أم محمد.. رحلة كفاح من "بابور الجاز" إلى مطعم كبير يطعم المساكين في الإسكندرية
في قلب محافظة الإسكندرية، رصدت الفجر "أم محمد" وقصة كفاح ملهمة تتجسد فيها معاني الإصرار والصبر، حيث بدأت الحكاية منذ 30 عامًا عندما وقفت تلك الفتاة الصغيرة، ذات الـ25 عامًا آنذاك، بجانب زوجها في مواجهة ظروف معيشية صعبة.
ولم تستسلم "أم محمد" للواقع، بل تحدته بشجاعة، حيث إتخذت من "بابور الجاز" وسيلة للرزق، وبدأت في قلي الطعمية "الفلافل الإسكندراني" رغم حرارة الزيت ولهيب النار المشتعلة، استطاعت بناء أسرة متماسكة متكونة من ثلاث أبناء بنتين وولد، وتحقيق الاستقرار لعائلتها.
وتحدثت "أم محمد" في بث مباشر لــ "الفجر" قائلة، "بدأت من لا شيء، ومع الوقت وبفضل الله، استطعت أن أطور مشروعي من بابور جاز صغير إلى مطعم كبير بساحة واسعة في سوق الجمعة بالإسكندرية".
وأوضحت "أم محمد" أنها لم تكتفِ بإعالة أسرتها فقط، بل امتد عطاءها ليشمل 7 أسر أخرى تعولها بالكامل مشيرة إلى فخرها بنجاحها في زواج أبنائها، وها هي اليوم تحتضن أحفادها بفضل هذا المشروع البسيط الذي تحول إلى مصدر رزق كبير.
ولم يقتصر عطاؤها على الجانب المادي فقط، بل حرصت "أم محمد" على عمل الخير، إذ تقوم كل يوم خميس من كل أسبوع بتوزيع أكثر من 300 سندوتش فول وفلافل على المساكين، في مشهد يجسد أسمى معاني العطاء.
واختتمت حديثها بتأثر قائلة "تعلمت من شغلي الصبر والاجتهاد، وربنا إداني القوة والصحة لأتحمل حرارة الزيت طوال هذه السنين، والآن، وأنا في سن 55 عامًا، أشعر بالفخر بما حققته وما قدمته لعائلتي وللآخرين".
وتعد قصة "أم محمد" ليست مجرد سرد لكفاح فردي، بل هي درس عميق في الإيمان بالعمل والاجتهاد لتحقيق الأحلام، ورسالة لكل امرأة تثبت أن الطموح لا يعرف المستحيل.
IMG20241220121630 IMG20241220121628