هل يجب على الورثة قضاء دين مورثهم إذا لم يترك وفاء لديونه؟
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
أجابت دار الإفتاء المصرية، على تساؤل هل يجب على الورثة قضاء دين مورثهم إذا لم يترك وفاء لديونه؛ إذ قد لا يعلم البعض حكم ذلك الأمر، وهو ما توضحه «الإفتاء» تيسيرًا على المسلمين الراغبين في معرفة أحكام وأمور دينهم.
قضاء الدينوقالت دار الإفتاء المصرية، إن الشريعة الإسلامية حثت على الوفاء بالالتزامات والحقوق، ومنها الديون؛ فقال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ﴾ [المائدة: 1].
وأضافت دار الإفتاء المصرية، في إجابتها على تساؤل هل يجب على الورثة قضاء دين مورثهم إذا لم يترك وفاء لديونه، أنه قد بينت الشريعة الغراء أن الدين يجب قضاؤه من تركة الميت، وهو مقدم على الوصية وعلى تقسيم التركة على الورثة؛ يقول تعالى: ﴿مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ﴾ [النساء:11].
وتابعت «الإفتاء» عبر منشور على صفحتها الرسمية على «فيس بوك»، أنه إن لم يكن له تركة يقضى منها الدين فيستحب لورثة الميت أن يسددوا دين مورثهم، ويقسموا الدين بينهم على ما يتراضون به بينهم؛ لأن ذلك من أعلى درجات البر والوفاء للميت، لقوله ﷺ: «نفس المؤمن مُعَلَّقَةٌ بدَينه حتى يُقْضَى عنه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإفتاء قضاء الدين تقسيم التركة على الورثة
إقرأ أيضاً:
حجّار جال على قرى قضاء مرجعيون مستطلعاً حاجات الصامدين والعائدين والنازحين
جال وزير الشؤون الإجتماعية هكتور حجّار على قرى قضاء مرجعيون لإستطلاع حاجات الصامدين والعائدين والنازحين اللبنانيين برفقة وفدٍ من وكالات الأمم المتحدة، وبمشاركة ممثّل مفوضية الأمم المتحدة للاجئين الـUNHCR السيد إيفو فرايجسن، مدير برنامج الأغذية العالمي في لبنان ال WFP السيد ماثيو هولينجورث، رئيسة مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية السيدة كريستن كنتسن، مدير منظمة اليونيسف في لبنان السيد أكيل أيار وفريق عمل الوزارة. إجتماع موسعوإستهلّ حجار جولته بإجتماع موسّع مع محافظة النبطية هويدا الترك حيث استمع والوفد المرافق الى الحاجات عن كثب. بعدها، تنقّل الوفد بحضور قائمقام مرجعيون وسام حايك بين بلدات دبّين، قبل السقي، القليعة، بلاط وجديدة مرجعيون حيث اجتمع في كل بلدة برئيس البلدية والمختار والأهالي الصامدين، مستمعاً إلى معاناتهم ومستفسراً عن حاجاتهم الأساسية. وفي بلدية جديدة مرجعيون، المحطة الأخيرة للجولة، عُقِد لقاء موسّع مع فعاليات كل قرى قضاء مرجعيون حيث عرضت منظمات الأمم المتحدة المشارِكة في الجولة المساعدات التي قدّمتها خلال فترة الحرب بالتنسيق مع وزارة الشؤون الإجتماعية بالإضافة إلى المساعدات التي سيتمّ تقديمها في الفترة المقبلة. كذلك، شرح الأهالي تفاصيل معاناتهم وركّزوا على الحاجة الملحّة لدعمهم بالمازوت للتدفئة والأموال لترميم منازلهم ومؤسساتهم التجارية، وضرورة تفعيل العمل في مؤسسات الدولة كافّة. وبناءً على معطيات هذه الجولة، سيُعقَد إجتماعٌ الأسبوع المقبل مع منظمات الأمم المتحدة لوضع خطّة قصيرة الأمد للإستجابة للحاجات الأساسية للبنانيين في هذه المناطق.