تفاعل على أسلوب استقبال وزير خارجية السعودية بعزاء إبراهيم رئيسي في إيران
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو للوفد السعودي الذي وصل العاصمة الإيرانية، طهران، لتقديم العزاء بمقتل الرئيس إبراهيم رئيسي وعدد من المسؤولين بحادث تحطم مروحية الأسبوع الماضي.
وأبرز نشطاء أسلوب استقبال وزير الخارجية الإيراني بالوكالة، علي باقري، لنظيره السعودي، الأمير فيصل بن فرحان والعناق بينهما الأمر الذي اثار تفاعلا.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية بتقرير أن "الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين، وصاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية نقلا تعازي ومواساة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله -، في وفاة فخامة الرئيس الدكتور إبراهيم رئيسي، رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ومعالي وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان ومرافقيهما - رحمهم الله –وذلك خلال استقبال مساعد الرئيس الإيراني للشؤون السياسية محمد جمشيدي، ومعالي وزير الخارجية بالجمهورية الإسلامية الإيرانية بالإنابة الدكتور علي باقري كني، بقصر المؤتمرات والقمم بطهران".
واختير علي باقري كاني، الذي قاد فريق التفاوض الإيراني في المفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة بشأن القضايا النووية وتبادل الأسرى، ليكون وزيراً للخارجية بالوكالة بعد موت حسين أمير عبد اللهيان.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحكومة الإيرانية تغريدات وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني يرفض إملاءات ترامب بشأن الحوثيين في اليمن
يمن مونيتور/قسم الأخبار
رفض وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي التصريحات الأمريكية التي تدعو طهران إلى وقف دعم الحوثيين، معتبراً أن الولايات المتحدة ليس لها الحق في تحديد السياسة الخارجية لإيران.
جاء ذلك بعد الضربات العسكرية الأمريكية التي استهدفت الحوثيين، وأسفرت عن مقتل 21 شخصاً، وهي الغارات الأولى منذ تولي ترامب الرئاسة.
وفي منشوره على منصة إكس، دعا عراقجي إلى إنهاء ما وصفه بـ “قتل الشعب اليمني”، مشيراً إلى أن العالم يحمل الولايات المتحدة مسؤولية ما يجري في فلسطين، حيث أشار إلى مقتل أكثر من 60 ألف فلسطيني.
الضغوط العسكرية الأمريكية تأتي في وقت حساس، حيث شن الحوثيون هجمات على سفن في البحر الأحمر، معتبرين أن هذه الأعمال تأتي دعماً للقضية الفلسطينية.
وقد عادت الولايات المتحدة إلى تنفيذ ضربات ضد الحوثيين، بعد توقفها خلال فترة الهدنة في غزة.
ترامب، في تصريحاته، هدد باستخدام “القوة المميتة الساحقة” لتحقيق أهدافه ضد الحوثيين، مطالباً إيران بوقف دعمها لهم.
كما أعاد ترامب تفعيل سياسة “الضغوط القصوى” تجاه إيران، مع الإشارة إلى إمكانية التفاوض حول برنامجها النووي، وهو ما ترفضه طهران في ظل استمرار الضغوط.