33 شهيدا في سلسلة غارات إسرائيلية على قطاع غزة
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
أعلن مصدر طبي فلسطيني صباح اليوم الخميس 23 مايو 2024 ، استشهاد 33 فلسطينيا في سلسلة غارات جوية إسرائيلية استهدفت مناطق متفرقة من قطاع غزة .
مدينة غزة
وفي مدينة غزة ، استشهد 16 فلسطينيا بينهم أكثر من 10 أطفال ، وأصيب العشرات ، إثر غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزلا لعائلة شابط وسط مدينة غزة.
وأعلن جهاز الدفاع المدني في غزة ، انتشال 9 شهداء و15 إصابة ، إثر غارة جوية إسرائيلية استهدفت مركز إيواء مدرسة ومسجد فاطمة الزهراء في حي الدرج شرق مدينة غزة.
إقرأ/ي أيضا: الجيش الإسرائيلي يوسع عملية اجتياح رفح
مخيم النصيرات
استشهد ثمانية شهداء وأصيب عدد آخر عدد منهم بجروح خطيرة، جراء استهداف قوات الاحتلال منزلا في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأكد مصدر طبي فلسطيني أن قوات الاحتلال استهدفت منزلا مأهولا في مخيم النصيرات، يعود لعائلة الشامي، ما أدى لارتقاء 8 شهداء معظمهم من الأطفال والنساء والإصابة عدد اخر.
إقرأ/ي أيضا: البنوك الفلسطينية تدخل حالة طوارئ بعد قرار سموتريتش
رفح
وأفادت مصادر طبية فلسطينية بارتقاء مواطن إثر استهداف قوات الاحتلال لمنزل في مدينة رفح جنوب القطاع، يعود لعائلة الشاعر.
وتشن إسرائيل للشهر الثامن على التوالي، حربا على قطاع غزة خلفت أكثر من 115 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم العدد الهائل من الضحايا المدنيين، ورغم اعتزام المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال دولية بحق رئيس وزرائها ووزير دفاعها لمسؤوليتهما عن "جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية".
كما تتجاهل إسرائيل قرارا من مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار فورا، وأوامر من محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: مدینة غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تكريم 200 سيدة من أمهات شهداء الثورة في مدينة التل بريف دمشق
ريف دمشق-سانا
أقام أهالي مدينة التل بريف دمشق حفل تكريم لأمهات شهداء الثورة المباركة اللواتي وهبن فلذات أكبادهن فداء للوطن، وقدمن نماذج ملهمة في البذل والعطاء، وضربن أروع الأمثلة في التضحية.
وتضمن الحفل الذي أقيم في صالة “مسجد الدعوة” بدعم من متبرعين ومتطوعين من أهالي المدينة بإشراف سامي حسين تكريم 200 سيدة من أمهات الشهداء.
وأكدت بيان حسين إحدى المشرفات على حفل التكريم في كلمة لها عظمة التضحية التي قدمتها أمهات الشهداء، اللواتي كن النموذج الأسمى للصبر والعطاء، وبهذه التضحيات نالت سوريا حريتها وانتصرت الثورة.
وبدموع يمتزج بها الحزن والفخر، أكدت السيدات المكرمات أن أبناءهن قدموا واجبهم لرفع الظلم عن سوريا ولينال السوريون حريتهم، وقدمن الشكر للقائمين على المبادرة، حيث لفتت كل من مريم فرج والدة الشهيد قسورة فرج وأميرة صراميجو والدة الشهيد ماهر ياسين وحفيظة كلثم والدة الشهيد محمد عبد الله حسين وسحر حسين والدة الشهيدين عبد الله وأحمد حسين إلى أن دماء أبنائهن كانت نبراساً لنصر سورية على النظام البائد.
وعبرت عزيزة دخان عن فخرها بأن تنال لقب خنساء التل، فهي أم الشهداء نذير وسالم وماهر ومنير وحبيب الطحان، وجدة الشهداء أحمد الطحان وياسر الأحمر، وجدة زوجة الشهيد مازن البني، وأهدت التكريم لأرواحهم الطاهرة.
وقالت كل من عواطف القباني الرفاعي والدة الشهيد مازن أحمد بشير، ومنال الحافظ والدة الشهيد إياد رياض تقلس، ونورا معتوق والدة الشهيدين حسان ومحمد عدنان الغالي، وسعاد علعل والدة الشهيد علي دلة: إنه عندما سقط النظام البائد شعرنا أن حقنا عاد لنا وأن دماء أبنائنا التي روت أرض سوريا كانت غالية ولم تضع وتذهب سدى، ونحمد الله الذي شرفنا باستشهادهم.