إعصار يجتاح الغرب الأوسط للولايات المتحدة
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
لقي أربعة أشخاص مصرعهم وأصيب ما لا يقل عن 35 آخرين بعد أن ضرب إعصار منطقة الغرب الأوسط في الولايات المتحدة، وفقا لما ذكرته السلطات في ولاية أيوا.
وضرب الإعصار بلدة جرينفيلد، جنوب غرب دي موين، بعد ظهر الثلاثاء، حسبما ذكرت وزارة السلامة العامة في أيوا في بيان. وذكر البيان: "من المحتمل أن يكون عدد المصابين أعلى، لكن هذه الأرقام تعكس فقط عدد الذين تم علاجهم من إصاباتهم في مواقع الرعاية البديلة المحددة".
ووضعت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية في دي موين شدة الإعصار عند (إي إف 3-) على مقياس فوجيتا الذي يتراوح من 0 إلى 5، والذي يقيس شدة الإعصار بناء على حجم الأضرار التي تسبب فيها.
وذكرت الهيئة في منشور على منصة التواصل الاجتماعي إكس: "ستستمر تقييمات الأضرار الإضافية على مدى الأيام القليلة القادمة وقد تتغير النتائج. سيتم إضافة مسارات وتصنيفات الإعصار الإضافية مع استمرار جمع البيانات".
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير إن مديرة وكالة إدارة الطوارئ الاتحادية، دين كريسويل، ستتوجه إلى أيوا اليوم الخميس "للقاء المسؤولين المحليين والمقيمين المتضررين ولتفقد الأضرار".
المصدر: وكالاتالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة إعصار أيوا
إقرأ أيضاً:
اعتراف أمريكي بحجم الأضرار التي لحقت بحاملة الطائرات “ترومان”
الجديد برس|
كشف “المعهد الأمريكي”، اليوم الأحد، أن السفينة الحربية الأمريكية “هاري إس ترومان” وصلت خليج سودا في اليونان، لإجراء عملية صيانة بعد تعرضها لما زعم أنه حادثة اصطدام بناقلة تجارية قبالة مصر.
وأعلن الأسطول الأمريكي السادس، أن “مركز الصيانة الإقليمية المتقدم التابع للبحرية بتقييم الإصلاحات اللازمة على حاملة الطائرات يو إس إس هاري إس ترومان (CVN-75) بعد الاصطدام”، موضحا أن الاصطدام أدّى لإتلاف “رافعة طائرة ترومان الخلفية اليمنى وثقب الهيكل فوق خط الماء في الخلف”.
وأشار إلى أن الأضرار شملت “الجدار الخارجي لغرفتي تخزين ومساحة للصيانة، فيما الأضرار التي تم تقييمها خارج السفينة فتشمل مساحة مناولة الخطوط، والجناح الخلفي والمنصة فوق إحدى مساحات التخزين”.
وشكك محللون عسكريون من صحة الرواية الأمريكية بشأن تعرض حاملة الطائرات لحادثة اصطدام، مشيرين إلى أنها قد تكون آثار ضربة صاروخية سابقة من قبل القوات اليمنية، خاصة وأنها تعرضت لثمان هجمات خلال فترة انتشارها القصيرة في البحر الأحمر، قبل أن تنسحب بعد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وتجدر الإشارة إلى أن القيادة المركزية الأمريكية ضلت تنكر تعرض قطعها البحرية لهجمات بحرية من اليمن ثم ما تلبث أن تسرّب الاعترافات بالتدريج في أوقات لاحقة، طوال فترة انتشار البحرية الأمريكية لمحاولة التصدي للهجمات اليمنية التي تستهدف الاحتلال “الإسرائيلي” وملاحته.