«أووو أفريكانو».. رحلات فى عيد الأضحى للمتعة والتطوع
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
فى محاولة لخوض تجربة شيقة وممتعة وغير تقليدية، قرر مجموعة من الشباب تنظيم رحلات إلى عدة دول أفريقية فى عيد الأضحى المبارك، ما يمنحهم الفرصة أيضاً لتطوير أنفسهم والتعرف على ثقافات الدول الأخرى.
فى عام 2014 كانت بداية انطلاق فكرة السفر إلى دول العالم المختلفة، حيث فكر محمود عبدالمجيد، الذى كان يخوص تجربة سفر تطوعي فى الصين فى عمل كامب تابع لـunesco، يهدف إلى إعطاء فرصة لكافة الشباب لخوض نفس التجربة والتعلم منها، بحسب «سلمى أسامة»، واحدة من الأعضاء المشاركين فى تنظيم الرحلات فى حديثها لـ«الوطن».
منذ هذه اللحظة، بدأ الشباب فى تنظيم برامج سفر تطوعى إلى عدة دول بأفريقيا وآسيا، وفى عام 2017 أطلقوا برنامج «سفراء أفريقيا»، عبارة عن رحلة برية مدتها ٤٠ يوماً، بداية من جنوب أفريقيا، مروراً بمصر.
«كان الهدف من سفراء أفريقيا أننا نعمل عمل تطوعي فى كل بلد بنعدى عليه، نعرّف الناس هناك إن مصر جزء من أفريقيا، ونتعرف أكثر على الثقافات المختلفة، خصوصاً أننا كنا بنتنقل بالمواصلات العامة، فكنا دائماً بنحاول طول الوقت إننا نندمج أكتر مع الناس ونزور أهم المعالم السياحية فى كل بلد»، بحسب «سلمى».
يوفر الشباب حالياً 11 برنامجاً تطوعياً فى 9 دول منها كينيا، تنزانيا، أوغندا، غانا، إندونيسيا، سريلانكا، تايلاند، كمبوديا والنرويج، وفقاً لـ«سلمى»: «البرامج التطوعية فى مجالات مختلفة، سواء تعليم الأطفال والكبار، الاهتمام بالبيئة والحياة البرية، الزراعة، البناء، المساعدة فى تنظيم المعسكرات والتسويق».
الهدف الأساس من الرحلات فى رأى «سلمى» مساعدة الشباب على خوض تجربة السفر بأنفسهم دون خوف، من خلال أنواع مختلفة من البرامج، منها السفر التطوعى، برامج التبادل الثقافى، الرحلات البرية والمعسكرات الخاصة بالطلاب.
تختلف شروط الرحلات حسب نوع البرنامج، ففى البرامج التطوعية تكون الشروط بسيطة، أهمها أن يكون الشخص مرناً، لديه شغف كبير، فضلاً عن التحدث باللغة الإنجليزية بشكل جيد، وتوضح «سلمى»: «لازم الشخص يكون عنده شغف تجاه الحاجة اللى رايح يتطوع فيها، وجاهز أنه يتعلم ويشتغل مع فريق عمل من ثقافات مختلفة، ولازم يعرف يتكلم إنجليزى بشكل كويس، علشان يتواصل مع الناس».
الإقبال على الفكرةلاقت الفكرة إقبالاً كبيراً من الأشخاص، خاصة مع قيام المشاركين فى الرحلات السابقة بتكوين صداقات مميزة: «لما الناس بتخوض التجربة بتلاحظ الفرق فى شخصيتها، وكان أكتر حافز إيجابى تكوين صداقات مميزة، سواء من المصريين المسافرين فى الرحلة أو من الناس اللى قابلوهم خلال البرامج».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السفر عيد الأضحى تنظيم الرحلات
إقرأ أيضاً:
بعد تسريب 2.3 مليون بطاقة ائتمانية.. أخطر برامج سرقة البيانات وكيفية الحماية منها
أفاد تقرير جديد، بأنه تم استهداف 25 مليون مستخدم، بنوع معين من هجوم البرامج الضارة في عامي 2023 و 2024، حيث تقوم البرمجية الخبيثة بسرقة معلومات مهمة مثل أرقام البطاقات المصرفية وكلمات المرور والبيانات الحساسة الأخرى.
ووفقا لتقرير صادر عن شركة كاسبرسكي Kaspersky للأمن السيبراني، فإن 2.3 مليون بطاقة مصرفية تم تسريبها على شبكة الويب المظلمة في 2023-2024.
وأشار تقرير “كاسبرسكي” إلى أن كل إصابة 14 بالبرنامج الضار المخصص لسرقة المعلومات، تنتهي باستيلاء المهاجم على بيانات بطاقات الائتمان المسروقة.
وذكرت “كاسبرسكي”، أنه خلال عام 2024 وحده، تم إصابة 9 مليون جهاز بالبرمجية الخبيثة لسرقة المعلومات، بينما بلغ إجمالي الأجهزة المخترقة حوالي 26 مليون جهاز، والتي تعرضت للخطر من قبل هذه البرامج الضارة.
في حين تم تسريب 1٪ فقط من البطاقات المصرفية الصادرة عالميا على شبكة الإنترنت المظلم، فإن 95 ٪ من أرقام البطاقات التي تم رصدها صالحة تقنيا وفقا للتقرير، ولكن هذا النوع من البرامج الضارة تتجاوز سرقة أرقام حسابات البطاقة المصرفية.
يشير تقرير “كاسبرسكي”، إلى أن هذه البرامج الضارة تسرق أيضا بيانات الاعتماد التي هي المعلومات المستخدمة للتحقق من هوية المستخدم، وهذا يتضمن كلمات المرور.
ويتم توزيع هذه البيانات، إلى جانب ملفات تعريف الارتباط، على مجتمع الويب المظلم، لذا قد يقع الضحايا في مشاكل دون أن يدركوا أنهم على وشك إصابة هواتفهم أو أجهزتهم اللوحية أو الكمبيوتر.
أخطر برامج سرقة البيانات وكيفية الحماية منهاوغالبا ما يتم إخفاء برمجية سرقة المعلومات كبرنامج شرعي، حيث يشير تقرير “كاسبرسكي” إلى برامج الغش في الألعاب كمثال، عادة ما تقوم الضحية بتنزيل البرنامج وتشغيل ملف ضار.
تنتشر البرامج الضارة إلى أجهزة أخرى عبر روابط التصيد الاحتيالي، ومرفقات البريد الإلكتروني الخبيثة، ومواقع الويب المصابة.
وفي العام الماضي، كان برنامج Redline هو الأكثر انتشارا في من برامج سرقة المعلومات، لأنه كان يمثل 34 ٪ من الإصابات.
وكان أسرع نمو بين برامج سرقة المعلومات هو Risepro الذي ارتفع حصته من الإصابات من 14 ٪ في 2023 إلى 23 ٪ العام الماضي.
وتشمل برامج سرقة المعلومات سريعة النمو هو Stealc الذي ظهر لأول مرة في عام 2023 مع حصة 3 ٪ من الإصابات، بينما نما هذا الرقم إلى 13 ٪ في عام 2024.
تقول “كاسبرسكي” إنه في حال وقوعك ضحية لبرامج سرقة المعلومات، راقب حساباتك المصرفية والإشعارات، واطلب إصدار بطاقة المصرفي الخاصة بك وتغيير كلمات المرور لتطبيقك المصرفي وموقع الويب.
بالإضافة إلى ذلك، قم بتفعيل ميزة المصادقة الثنائية، وتعيين حدود الإنفاق إذا سمح لك البنك الذي تتعامل معه بذلك.