وساطة الشناوي تنهي أزمة عمر كمال وحسام حسن
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
أكد الإعلامي إسلام صادق أن حسام حسن المدير الفني لمنتخب مصر يدرس استدعاء عمر كمال عبدالواحد لاعب فريق الأهلي لمعسكر منتخب مصر القادم قبل انطلاق تصفيات كأس العالم القادم.
وقال الإعلامي إسلام صادق عبر برنامج "البريمو" على قناة "تن" :"تدخل محمد الشناوي حارس مرمى فريق الأهلي لتقريب وجهات النظر بين حسام حسن المدير الفني لمنتخب مصر وعمر كمال عبدالواحد لحل الخلاف الذي نشب بينهما منذ تدريب حسام حسن لفريق المصري البورسعيدي".
وتابع:"من المنتظر أن يعلن حسام حسن المدير الفني لمنتخب مصر ضم عمر كمال عبدالواحد لقائمة الفراعنة لمعسكر يونيو قبل مباراتي بوركينا فاسو وغينيا بيساو".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسام حسن أخبار الرياضة منتخب مصر حسام حسن
إقرأ أيضاً:
استمرار عمليات النزوح بأعداد كبيرة من الفاشر إلى مناطق سيطرة حركة «عبدالواحد»
كشفت المنسقية العامة لمخيمات النازحين اللاجئين في السودان عن استمرار عمليات النزوح بأعداد كبيرة من الفاشر ومخيماتها والمناطق المحيطة بها إلى منطقة طويلة، الخاضعة لسيطرة حركة جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد أحمد النور.
الخرطوم ــ التغيير
وأوضح المتحدث الرسمي باسم المنسقية العامة للنازحين واللاجئين، آدم رجال أنه فرّ ما يقرب من ١٨٦,٥٦٠ شخصًا سيراً على الأقدام، وعلى عربات الكارو، والدواب، وعلى متن شاحنات، في الفترة ما بين ٣ و ١٤ أبريل الجاري .
وتوقع أن يستمر النزوح الجماعي على شكل موجات وأعداد كبيرة بسبب الحرب والجوع وغلاء المعيشة وأزمة المياه في الفاشر ومخيماتها.
وقال رجال لقد بلغت معاناة نازحي مخيم زمزم ذروتها، إذ يعانون من الجوع والعطش والمرض، فضلًا عن إنتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان من قبل أطراف النزاع، تشمل القتل المباشر، ومنع النازحين من مغادرة المخيم، وتجريدهم من ممتلكاتهم، وضربهم بالسياط، وإحتجازهم، أو اتهامهم بالتعاون مع طرف أو أكثر من الأطراف المتحاربة.
و أوضح أنه في منطقة طويلة تبذل المجتمعات المحلية والسلطة المدنية التابعة لحركة تحرير السودان والمنظمات جهوداً حثيثة لمساعدة هؤلاء الضحايا ، حيث يقطعون مسافة عشرة كيلومترات خارج المدينة لإستقبال النازحين وتزويدهم بمياه الشرب، ونقل المرضى والجرحى. إلا أن الوضع في غاية الصعوبة، حيث لقي بعض النازحين حتفهم عطشاً وجوعاً ومرضاً وبالصدمات النفسية.
وشدد رجال على الوضع أن الإنساني يتطلب جهوداً عاجلة لتوفير خدمات الطوارئ لإنقاذ الضحايا من جحيم الحرب التي لا تُفرق بين الجلاد والضحية، ولا بين الأطفال والنساء، ولا بين الرجال وكبار السن، وقال “إنها مآسي حقيقية وكابوسٌ صنعه الإنسان الذي لا يفكر إلا في مصلحته الشخصية، بعيداً عن المجتمعات”.
وجدّدت المنسقية العامة لمخيمات النازحين واللاجئين دعوتها للأمم المتحدة ووكالاتها والمنظمات الإنسانية للتوجه فوراً إلى مواقع تجمع النازحين وتقييم احتياجاتهم العاجلة قبل بدء هطول الأمطار. وتشمل هذه الإحتياجات الغذاء والماء والعلاج الطبي والمواد غير الغذائية وغيرها.
الوسومالفاشر رجال مخيمات معسكرات نزوح