تسير الأمور على الجبهة نحو محاصرة الجيش الروسي لمجموعة قوات أوكرانية كبيرة. حول ذلك، كتبت داريا فيدوتوفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس":
دخلت وحدات هجومية من الجيش الروسي، في 21 مايو، منطقة، لم يتوقع العدو وصولها إليها، في مقاطعة خاركوف، لتجد نفسها في منطقة عمليات قتالية، شرقي فولتشانسك.
وبحسب عدد من الخبراء، فإن جناحنا الشرقي بدأ بتنفيذ "مهمة بعيدة المدى".
وفي الوقت نفسه، يواصل العدو الزج باحتياطيات، في محاولة للحفاظ على تمساك الجبهة. ولكن هيئة الأركان العامة الأوكرانية تدرك جيدًا أن الوضع في منطقة خاركوف يدعو للأسف. وبحسب القنوات الأوكرانية، فعلى الرغم من حقيقة أن بانكوفايا استطاعت إبطاء تقدمنا من خلال الزج باحتياطياتها، إلا أن مصير فولتشانسك بات محسومًا.
ووفقًا للخبير العسكري أناتولي ماتفيتشوك، تمكن العدو بالفعل من إبطاء هجومنا مؤقتًا، وقال:
زج سيرسكي بكل ما كان لديه من عتاد وأسلحة. ولكن، لا يعني ذلك أننا أبطأنا هجومنا؛ على الأرجح، هناك إعادة التفكير فيما يحدث على الجبهة، بالإضافة إلى إعادة تجميع قواتنا لمواصلة إنشاء منطقة عازلة حول بيلغورود. لذلك، أظن أن سبب التهدئة تقني بحت. مع بداية يونيو سيصل الوضع إلى مرحلة جديدة من تطوره.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
تحليق مُكثف لطيران العدو الصهيوني فوق 17 منطقة لبنانية
يمانيون../
شهدت أجواء عدة مناطق بالجنوب اللبناني منذ ساعات صباح اليوم السبت،تحليقا لطيران العدو الصهيوني الحربي والاستطلاعي المسير، دون تسجيل أي عمليات قصف.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام “لبنانية رسمية”، بأن الطيران الحربي الصهيوني حلّق في أجواء منطقتي النبطية واقليم التفاح، على علو متوسط.
وأضافت الوكالة اللبنانية: “تزامن ذلك مع تحليق مكثف للطيران المسير المعادي في أجواء بلدات جبشيت، حاروف، ميفدون، زبدين، الدوير، تول، والشرقية، على علو مرتفع”.
وحلّق طيران العدو الحربي الصهيوني على علو منخفض في أجواء قانا وجويا وكفرا وعيتيت، وفوق منطقة الزهراني.
بينما ذكرت الوكالة الرسمية أن مسيَّرة صهيونية مُعادية حلقت بكثافة وعلى علو منخفض، فوق منطقة راشيا والسفح الغربي لجبل الشيخ.
وشهدت أجواء قرى وبلدات القطاع الغربي اللبناني، خصوصاً الحدودية منها، تحليقا مكثفا للطيران المسير التابع لقوات العدو، وفقًا لما أفادت “الوكالة الوطنية”.
ونبهت “الوكالة الوطنية للإعلام” إلى أنه عُثر في وقت سابق اليوم، على جسم مشبوه (صاروخ لم ينفجر) في بلدة رياق قرب المطار، وقد حضرت قوة من الجيش ومديرية المخابرات، بهدف تفجيره.