حدث ليلا.. غضب عارم في تل أبيب وصدمة لنتنياهو وقرار جديد بشأن المفاوضات
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
اشتعلت الساحة العالمية بالعديد من القضايا التي شغلت الرأي العام العالمي خلال الليل، والتي تمحور أغلبها حول القضية الفلسطينية، إذ ارتفعت وتيرة غضب الشارع الإسرائيلي ضد قرارات حكومة الاحتلال التي لا يبدو أنها تسعي للوصول إلى صفقة لتبادل المحتجزين، ما دفع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لإصدار قرار جديد بشأن المفاوضات.
اشتعل الشارع الإسرائيلي ضد حكومة اليمين المتطرف التي يقوضها بنيامين نتنياهو، وذلك بسبب مرور أكثر من 7 أشهر على وجود المحتجزين في قطاع غزة بدون الوصول إلى صفقة لتبادل المحتجزين.
وبحسب صحيفة تايمز أوف إسرائيل، فقد شارك آلاف الإسرائيليين في مدينة القدس المحتلة في مظاهرة ضخمة للمطالبة بعودة الحكومة إلى طاولة المفاوضات وعقد صفقة تبادل للمحتجزين ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وطالبت عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة في بيان صدر عنها أن حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو عليها ألا تضيع لحظة واحدة والعودة إلى طاولة المفاوضات فورا، وفق ما أفادت قناة القاهرة الاخبارية.
وأعربت عدد من منظمات حقوق الإنسان الإسرائيلية عن مخاوفها جراء ارتفاع وتيرة العنف ضد المتظاهرين الإسرائيليين من قبل قوات الأمن، التي أصبحت تواجه تلك التظاهرات بالعنف والصعق الكهربائي والهراويل، ورش المياه، وحتى اعتقال بعض أهالي المحتجزين.
وكان المتظاهرين قد حاصروا الكنيست الإسرائيلي مطالبين بضرورة حل الحكومة، وإقالة نتنياهو وانتخابات مبكرة.
صدمة نتنياهووتعرض رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لعدة صدمات خلال ساعات الليل الماضية، ومنها تقرير الاستخبارات الأمريكية حول تقييم العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة، والذي أكد أنها فشلت بشكل مخز، وعلى الرغم من مرور 7 أشهر على العدوان على القطاع لا يزال 65% على الأقل من أنفاق الفصائل الفلسطينية تعمل بشكل كامل.
وأضاف التقرير الاستخباراتي، أنه رغم مرور أكثر من 227 يوم على الحرب في غزة، لا تزال الفصائل الفلسطينية قادرة على تنظيم صفوفها، والقتال بشكل دقيق ومنظم.
أما الصدمة الثانية فهي اعتراف 3 دول أوروبية بدولة فلسطين، ما جعل الأوساط الإسرائيلية تحمل نتنياهو مسئولية النرويج وأيرلند وإسبانيا بالدولة العربية واعتبروا أن هذا هو انتصارًا للرواية الفلسطينية، وصدمة سياسية لم تشدها تل أبيب من قبل.
قرار جديد بشأن المفاوضاتوفي ظل تلك الضغوط التي تعاني منها حكومة الاحتلال، اجتمع مجلس الحرب الإسرائيلي في ساعة متأخرة وأصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بيان قال فيه إن مجلس الحرب وجه فريق التفاوض بمواصلة المفاوضات من أجل إعادة المحتجزين، وذلك حسبما جاء في خبر عاجل لـ«القاهرة الإخبارية».
كما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن وزراء حكومة الحرب سيدعمون مقترحًا جديدًا لإطلاق سراح المحتجزين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حدث ليلا نتنياهو الضفة الغربية مفاوضات تبادل المحتجزين اسرائيل غزة رفح بنیامین نتنیاهو حکومة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يمثُل للمرة الـ25 أمام المحكمة المركزية في تل أبيب للرد على تهم فساد
مثُل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، اليوم الاثنين 28 أبريل 2025، للمرة الـ25 أمام المحكمة المركزية في تل أبيب، للرد على تهم فساد موجهة إليه.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية على موقعها، إن نتنياهو مثُل أمام المحكمة للمرة الـ25 منذ 10 ديسمبر/ كانون الأول 2024.
وتنعقد المحكمة مرتين أسبوعيا للاستماع إلى ردود نتنياهو على الاتهامات الموجهة إليه بالرشوة والاحتيال وإساءة الأمانة.
وكانت المحكمة قد قررت الأسبوع الماضي أن تُنهي جلسات الاستماع لردود نتنياهو في 7 مايو/ أيار المقبل.
وبحسب قرار المحكمة، فإن نتنياهو سيمثُل أمام المحكمة أيضا غدا الثلاثاء، ويومي 6 و7 مايو المقبل.
والثلاثاء الماضي، قالت "يديعوت أحرونوت": "أذن القضاة في محاكمة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لمحاميه، عميت حداد، بعقد 4 جلسات إضافية في مرحلة الشهادة الرئيسية التي ستنتهي في 7 مايو".
وأضافت: "بعد انتهاء مرحلة الإدلاء بالشهادة، سيبدأ الاستجواب المتبادل لنتنياهو"، دون مزيد من التفاصيل.
ويواجه نتنياهو اتهامات بالفساد والرشوة وإساءة الأمانة فيما يُعرف بملفات "1000" و"2000" و"4000″، وقدم المستشار القضائي السابق للحكومة أفيخاي مندلبليت، لائحة الاتهام المتعلقة بها نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني 2019.
ويتعلق "الملف 1000" بحصول نتنياهو وأفراد من عائلته على هدايا ثمينة من رجال أعمال أثرياء، مقابل تقديم تسهيلات ومساعدات لهذه الشخصيات في مجالات مختلفة.
فيما يُتهم في "الملف 2000" بالتفاوض مع أرنون موزيس، ناشر صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الخاصة، للحصول على تغطية إعلامية إيجابية.
أما "الملف 4000" الأكثر خطورة فيتعلق بتقديم تسهيلات للمالك السابق لموقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي شاؤول إلوفيتش الذي كان أيضا مسؤولا في شركة "بيزك" للاتصالات، مقابل تغطية إعلامية إيجابية.
وبدأت محاكمة نتنياهو في هذه القضايا عام 2020، وما زالت مستمرة، وهو يُنكرها مدعيا أنها "حملة سياسية تهدف إلى الإطاحة به".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية نتنياهو حرض ترامب على رفض أي مقترح لإنهاء الإبادة بغزة إسرائيل تبحث إطلاق خطة تجريبية لتوزيع المساعدات في غزة محدث: كان : إسرائيل أقرب لتوسيع العملية العسكرية في غزة من التوصل لاتفاق الأكثر قراءة التعليم في غزة تحت وطأة الحرب والحصار العنوان : غزة تحت تهديد المجاعة والحرب معاً ارتفاع مستمر في حصيلة الشهداء والإصابات بغزة الرئيس عبّاس يعزي بوفاة بابا الفاتيكان فرنسيس عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025